chapitre 7 " جميلتي "

5.5K 206 123
                                    

الصمت يعم على ذاك القصر الكبير ، الصمت والقلق يملئ قلوب الرجال خوفا من سيدهم ، صوت انطلاق سيارة من أمامهم ارجع لهم الحياة وهم يتمنون ان يصل الى مراده ، انطلق با آخر سرعت الدية مسبب للحوادث أمامه، تبا لهم فليذهب إلى الجحيم كيف يعترض طريقه الى معشوقته لا يعلم مصيرها كيف هو الان، انها مع مخنث لا يعلم من أتاه، يتمنى فقط أن تصبح سياره طياره لكي يصل ويفرق تلك الخيانه .

اصبحت عينيه كالجمر وشيطان يرسم أمامه مشهد بين إلينا وليام ، صدره يعلو وينخفض كالثور الهائج ، يحل لي أن اقتلهم الان، قالها بين الف فكره خطرت في عقله شيطاني عندما توقف فجأة أمامه المنزل الملعون، تنظر له بسخريه، صغير بنسبة المنزلة، كيف ستبقى مع واحد هو أكثر منه مال، ماله لا يقارن بما له، حتى انه لا يفوقه وسامة لما لا ترى فيه كل مايراه الاخرين، انه يملك كل ما تتمنى الفتاة ثرى ووسامة وسلطة ويوفقهم جذابه بالحضور هل لانه سيئ وقاتل، هي ايضا والدها قاتل وسيئ .

نزل من سيارته متوجه الى سيارته وفي يده سلاح متجها الى باب المنزل دفع الباب الجده مفتوح، عقد حاجبيه باستغراب، كيف يسمح ان يجعل باب منزله مفتوح، لم يرتح للفكره دخل الجدة بارد خاوي علم أنه لا يوجد شخص في طابق سفلي، إذا توجه الى طابق العلوي بخطوات سريعه يود امساكهم بالجرم، دفع باب الغرفه الي جدة خاوية اسرع بفتح الغرفه الثانيه والثالث حيث كان قرب بعض .

توقف عند ادراكه انه وقع في الفخ وأن الحقير خدعة ، ضرب الباب حتى تكسر من قوته، دار حول نفسه يفكر كيف يجدهم واللعنة، بينما هو يدور ويفكر كانت إلينا في هذا الوقت تضع توقيعها على ورقة أمامه ورقة ستجعل لها حياة جديدة بعد أن قررت بعد اصرار من والدها بأن تسافر إلى بلد آخر وان تغير هويتها حتى لا يصل إليها آدم مرضت بمصيرها وأن تبتعد عن آدم فقد اصبحت تكره اسمه حتى تكره اليوم الذي التقت به وياريت لم التقي به قالتها في نفسها وهي تبتعد عن الورقة تنظر إلى ليام بابتسامه مزيفه رسمتها على شفتيها صغيرة حتى لا يقلق عليها حتى تجعله يصدق بأنها سعيدة .

****

تنفست بعمق تطالع حقائبها تفكر كيف سيكون مصيرها في البلد الجديد وهل سيعثر عليها آدم أم أنها ستنجو .

عانقت ليام ببتسامه الي يبادلها العناق قائلا " لا عليك كل ما تتمني سيتحقق أعدك بأنه لن يجرئ ويلاحقك بعد اليوم فقط دعنا نفتح صفحة جديدة في سويسرا بلد احلامك عزيزتي " اكمل متجها بها الى مكانهم في طائره .

****

أوقف سيارته أمام قصر أركون ، اوقفه الحارسين الواقفين أمام الباب أطلق على قدم واحد منهم وأطلق على ذراع الآخر يصرخ بألم ساقطين على الأرض ، توقفت في ذاك الوقت سيارتين يخرج منها رجال آدم ، دخل ادم يصرخ بصوت عالي بأسم إلينا واركون الجده يجلس ببرود يحمل بين كفيه ملف بالون الاسود ، ويضع على عينيه نظارات طبيه نظره من فوقهم ببتسامه ساخره عندما التقت عينيه العسليه بعينين سوداء تشعان بالجحيم .

Adam's obsession __ هوس ادمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن