اسفه على الغموض 🥲
اتمنى تقولولي رأيكم فى البارت وهذا مو البارت الاخير لسه """"""""
توقفت هليكوبتر التي تحمل إلينا وادم أمام منزل فوق تلة الجبل ومطل على البحر بمظاهره الجميله والجذابه، ابتسم ادم وهو ممسك بيد إلينا قائلا بإعجاب " كل هذا الجمال لا شيء امامه جمالك ورقتك" ابتسمت ابتسامه مزيفه تظهر فيها اهتمامها ، بينما سحبها إلى داخل المنزل ودقات قلبها تتسارع تبحث عن صغيرها ديفيد ، لتجد العامله تتقدم نحوهم تحمله بين ذراعيها وهو يضحك بكل برائت ، من ماجعل اخر ذرة من صبر تتخلى عنها وتنهار من البكاء وهي تقبله بكل هسترية وتضمه على الصدرها قائله "اشتقت لك صغيري" .
وضع ادم ذراعه على كتفها وهو يقول " اعطي طفل للخادمه وذهبي حتى تغتسلي عن الغبار" همت العامله بأخذ ديفيد منها لكن إلينا منعتها قائله بغضب " لا ابتعدي عن طفلي " أردف ادم وهو يهدأ الوضع " حسنا لا تأخذي لكن اذهب بها إلى غرفتها حتى ترتاح هي وطفلها ، أماءت له العامله ببتسامه وهي تمشي بإلينا إلى غرفتها فى طابق العلوي.
وقفت إلينا داخل الغرفه ومشت إلى نافذة المطلة على البحر ، ومن خلال زجاج كان بمقدورها رؤية الحجار الجبلية الكبيره مع الشاطئ البحر ، وأدركت أن الفرار مستحيل.
نظرت إلى طفلها والى العامله خلفها قائله ببتسامه " لم تشتاق الى والدتك؟" قبلته على خده الاحمر الممتلئ ، اردفت وهي تمده العامله قائله " امسكه حتى استحم واخرج" أماءت لها العامله ببتسامه.
أما فى طابق سفلي يقف ادم ممسك بسجارته وعينيه معلقه إلى حيث ذهبت إلينا قائلا ببتسامه ماكره " إلى ماذا تخططي يا إلينا ؟ هل تتوقعي بأني بهذا بهذا الغباء حتى اصدق بأنك نسيتي وعفوتي بهذه سرعة ؟" ضحكه وهو يستنشق سجارته مكمل " انتظر خطوتك القادمة صغيرتي "
جلست إلينا بعد نصف ساعة من الحمام بثوبها البني الداكن طويل قليلا ودافئ على طرف سرير القت نظره على طفلها نائم ، بعدها انزلت رأسها الحاسر مكفكفة بقايا دموعها ، لقد ألقت الصدمة ظلالا حائرة على تقاطيع وجهها الجميل ، فزادت تقاسيمه الجميلة جمالاً، لا زالت غير مصدقة لما حدث موت ليام حبيبها وصديقها وسند الوحيد لها ، وأنها قد وقعت أسيرة في قبضة ادم المهوس المريض وأبغض الرجال على قلبها ، أمسكت إلينا رأسها بين يديها وأخذت تهزه بعنف لعلها تصحو من هذا الكابوس ، لكن لا فائدة فما حدث ليس كابوسا بل هو الواقع الموحش والحقيقه القاسية.
ألقت إلينا بنفسها منتحبة على السرير، لم تمض ثوان حتى أغمضت عينيها وغفت لهنيهة لم تستمر طويلاً، أفاقت إلينا وفتحت عينيها وتذكرت هاتفها الهاتف صغير تذكرت أنها وضعته فى بنطالها ، ذهبت مسرعه إلى الحمام لتجده مرمي على الأرض ، اخذت التجد الهاتف لازال موجود حقا ، ابتسمت وهي ترجع إلى حافة سرير تفتح الهاتف قائلة " لكن بمن اتصل لطلب المساعده ؟" بدأت تفكر حتى خطرت ببالها أيار المحامية أحدى معجباتها نعم والدة طفله ميا ، اخذت تبحث عن رقمها بلهثه لتجده واخيرا ، ولا تعلم لما اختارتها هي من بين اصدقائها ، استقبلت أيار المكالمه بسعاده قائله " إلينا عزيزتي لم اتوقع اتصالك أنا سعيده حقا ".

أنت تقرأ
Adam's obsession __ هوس ادم
Боевик𝑨𝑫𝑨𝑴'𝑺 𝑶𝑩𝑺𝑬𝑺𝑺𝑰𝑶𝑵 / هوس آدم "في خضم جنونه، أصبح هوسه بها كالنار التي تلتهمه، تجعله أسيرًا لمشاعر لا يمكنه التحكم بها، تتجاوز الحدود بين الحب والكراهية." 🖤 في أحضان قسوة عمته، نشأ يتيمًا في عالم مظلم مليء بالحقد والانتقام. تم تجنيده في...