Chapitre 14 " ما تخفه القلوب "

3.2K 104 41
                                    

صرخة بغضب قائلة بهستريا وشر " نعم انا من فعلتُ كل هذا ، الان دافعي هو الحب انا احببت أركون في الجامعه وهو خانني مع تلك اللعينة ، ظننت حين قتلتها بأن حياته ستتدمر لكنه لا لم يحدث معه شي ، وصلت بي ان اقتل اخي حتى تقتل انت أركون لكن لم يحدث ماكنتُ اتمنی ، ولكنك بما انك علمت بالماضي ماذا ستفعل ؟ الان حاضرك بين ايدي انا وحدي "

صفعها بقوة قائلا بغضب " اذا ايتها العجوز قد تجاوزت حدك فی تذوقي من نفس القدح الذي ينتهي "

اخذ يخنقها بالحزام وهي تضرب ذراعه باختناق بينما هو لم يرى أمامه غير جثة والديه مرمين بموته شنيعه جدا توقفت مقاومتها رماها جانب يتنفس بعمق هذه ليجدها قد ماتت شعر بالحزن عليها لكنها تستحق .

دلف إلى غرفته محبط اليد إلينا تسند ظهرها على السرير نظرت الجدة حزين الاول مره ماجعلها تستغرب كثيرا ، نظر لها توجه إليها ليتكئ على السرير ووضع رأسه في حضن إلينا المتربعه في جلستها امسك بيده ليضعها على رأسه ، مررت اصابعها يتردد في شعره ناعم كالحرير الردف بحزن " قتلتها بيدي جعلتها تلفظ انفاسها الاخيره " .

لم تنصدم ولم تستغرب الانها تعلم عن من يتحدث ظلت صامتة ليكمل " لم اقتلها لأنها حرمتني من طفولتي ولم يقتلها لأنها اقتربت منكِ هذه اول مره اقتل شخص وسبب لم يكن انتِ ، قتلتها لأنها حرمتني من ابي وامي حرمتني من نصف حياتي

حزنت عند سماعها كلامه كيف تسمح بنفسها بأن تقتل اخوها وزوجته أين رحمه وشفقه يالها من اخت ، وجدته يستدير برأسه تجاهها يضع أنه في بطنها ويدها خلفه ظهرها قائلا بترجي " ارجوكِ لا تتركيني انتِ ايضا مثلهم انا احبك سامحيني "

استنشق عبيرها ، سخرت هي قائله بغضب " كيف اسامحك بعد أن دمرت لي حياتي واخذت مني والدتي امامه عينين ياسيد ادم الامر مضحك جدا "

اغمض عينيه لثواني بقهر وبعدها فتحها وقال بنبرة صادقه " وانا اعدك وبصدق انني لن اقترب منكِ ولن اذيكِ فقط ثقي بي وانا اعدكِ بأنني لن ارفع يدي عليكِ مرة اخرى ارجوكِ " .

نظرت الى عينيه بعمق وهو يترجاها بنظراته نادمة ، تكسر قلبها الى اشلاء لا تعلم كيف ستعطيه فرصة تخاف أن يغضب ويقطع حبل تلك الفرصه ، اماءت قائلة بجدية " حسنا لكن بشرط ان لا تقترب مني حتى اسمح انا لك بذلك ، بدلا من اسبوع حتى اقع في حبك لا انا اريد شهر حتی اعلم ان كنتَ حقا تحبني ام انك فقط تمثل "

عقد حاجبيه قائلا بصدمه " كيف امثل انني احبك ؟ وكيف تعرفي ان كنت احبك ام انني فقط أمثل ؟ والسؤال الاهم كيف لن اقترب منكِ حتی يتم شهر ؟

ابتسمت بسخريه " كنت اعلم أنك ستسأل كل هذه الاسئله لكن هذا كل مالدي ان شئت وافق عليها ام شئت سأبقى انا كما انا " ابعدت رأسه عن حضنها تسطحت بجانب سرير بدأ ينظر إلى ظهر بغضب يلعن نفسه انه ضعف امامها ولعن كبريائها لأنه يرفضه ، تسطح بجانبها اخذها في حضنه قائلا " اوافق لكن ليله انتِ ملكِ " .

Adam's obsession __ هوس ادمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن