Adam's obsession __ هوس ادم

chapitre 8" قذر حقير "

هل تعرف ما معنى أن يحبك شخص مهوس في التفاصيل ، ان يحفظ بك حتى مواضع شاماتك، وهل تعلم انه نفس شخص الذي يحبك بجنون ثم يدمرك

:

:

ما اصعب ان تخير بين حياتك وحياة من تحب، هذا حال تلك المسكينة، الجالسة على الأرض تحمل هاتفه تطالع والدها المليئه وجهه من كدمات ضرب ، طالعت ذاك المريض المنتظر ردها الذي سيفرحه رفضها او قبولها يتساوى عنده المهم عنده أن يقهرها مثل ماقهرته سفرها المفاجئ بنسبة له، اغمضت عينيها وقد حسمت امرها بأن توافق على إنقاذ والدها لن تتحمل خسارته مثل ما خسرت والدتها، فتحت عينيها العسلية التي تبرق من دموع قائلة بحزن

" حسنا أنا أوافق " انهار والدها عندما سمع موافقتها على زواج غير ان ادم لم يعجبه طريقة موافقتها، ابتسم بخبث وهو ينزل يجلس على الاريكه بجانبه قائلا باستفزاز

" لم اسمع جيدا ! " اغمضت عينيها بغضب ثم فتحت عينيها قائله بصراخ " قلت لك انني اوافق هل انت اطرش أم ماذا ؟ ".

اردف مستفز ايها اكثر " انا لست بأطرش عزيزتي، ولكن على ماذا توافقين على زواج أم على قتل والدك؟

ادارت الهاتف للجهت الاخرى تحاول تهدئة نفسها قائله بصوت منخفض " قذر حقير " تنفست بعمق وعضت على شفتها السفليه محاولات تهدئة نفسها ، بعدها أدارت الهاتف إليها قائلا بابتسامه مزيفه

" أوافق على عرض زواجك ايها اللعين " نظر لها التي تطالعه بغضب واستغراب من صمته ابتسم بنصر وهتف لها بصوت عالي " حسنا مبروك الزواج غدا ، وهذا يعني أنك غدا صباحا اريدك هنا في هذا المنزل حتى يكتمل زفاف ، سأفعل اكبر زفاف على وجه الأرض

اثاث أن تفصل الخط بينهم أتى ليام يحمل أكياس طعام ذهب الأحضارهم قائلا بصوت عالي " لقد جئت حبيبتي ! " نظرت إلى آدم على صورته و اشتعل الغضب داخل قلبه عندما سمع ذاك اللعين يناديها بحبيبته ، رفعت عينيها بوجه عابس وكأنه تقول القد انتهيت التسمع صراخ آدم من الهاتف قائلا بغضب " هذا المسخ اللعين اعدك بأنه سيصبح رماد غدا ، أنت ستصبح زوجتي لا يجب عليك الجلوس معه اخرجي من هذا المنزل الآن

اردفت تحاول تهدأت الوضع " حسنا اهدئ سأخرج ان انتهت هذه المكالمة ولكن انا متعبه ، هل ترضّى ان اتى الى زفافي وانا متعبه " صمتت قليلا بعدها اقلقت الخط في وجهه وترمي الهاتف بعيدا

نظر آدم إلى الهاتف بعد ان قطعت الخط في وجهه قائلا بغضب " كيف تقلق الخط في وجهي اللعينه " نظر الى رجل امامه مكملا " هل عرفت أي دولة تتصل؟

هز الرجل رأسه قائلا " نعم انها في سويسرا " ابتسم ادم بخفة قائلا بسخرية " هل تظن أني غبي ، اذا اخبر رجالي بأن يحضروها من هناك لن اتحمل ان تنام مع ذاك المسخ

فتحت عينيها لتجد نفسها مقيدة إلى كرسي وتلف حولها اجهزه كثيره للكهرباء أدارت نظرها في الغرفة لتجد ديبرا أمامها ببتسامه خبيثه اقتربت منها امسكت بوجنتيها بقوه قائله وشر يتطاير من عينيها " مرحبا ايتها صغيره