Chapitre 24 "لماذا رجعت إلى حياتي ؟"

1.3K 39 12
                                    

اسفه على تأخر بس لسه بارتين تقريبا وبس مارح اطول
🥺🥺

""""""

من الغباء أن تخير بين اثنين أحدهما قطعة من قلبك وروحك والثاني جزء منك لا تستطيع الاستغناء عنه ، هكذا كانت إلينا تقف أمام الشاشة الكبيرة تضيء مظهرا طفلها صغير وهو يبكي وصديقها  ينزف دماء من جبينه وأنفه ، تقف كصنم تقاوم حتى لا تنهار أمامه تقاوم حتى تستطيع حماية طفلها وصديقها ، رفعت سلاحها نحوه  قائلة بغضب " لماذا رجعت إلى حياتي ؟.

رد عليها بنفس سؤال ونفس نبرة الغاضبة " وهل تعلمين ماذا فعلت لكي استطيع الرجوع إليك ؟".

أردفت إلينا من بين اسنانها والغيظ يتربع داخلها " كلا ، ولا أريد أن أعرف فقط دعني اعيش بسلام مع عائلتي ".

ازداد الغضب داخل آدم قائلا " عائلة ؟ لقد عاشرت ذاك اللعين من بعدي وانجبت منه طفل ، لو تعلمين مقدار المعاناة التي مرت بها بسببك ، وانت تعشين بسعادة، إلينا هل تعلمين كم أحبك ؟ وكم أنا مهووس بك اللعنة " اكمل بصراخ وهو يخطو نحوها بغضب ، تراجعت هي إلى الخلف وهي تبكي مما جعلها تصرخ بهستريا أوقفت ادم عن تقدم نحوها

" لا يهمني ماحدث معك ولا اهتم لأمرك، كل ما أريدك أن تفهم انك اخذت جزاء اعمالك سيئة " صمتت وهي تلتقط أنفاسها بعدها نظرت إلى عينيه " اقتلني يا ادم لكن دع ديفيد وليام وشأنهم ، عاقبني أنا هم لم يفعلو لك شي ارجوك ".

عم صمت قليلاً وهم يتبادلون نظرات ، فرفع اصبعه الأوسط يحك به بين حاجبيه ببتسامة انتصار عريضة قائلا " لم تتركي أمامي خيار آخر، لذالك تحملي مايحدث لطفل وزوجك المحترم ".

هزت رأسها قائلة"ارجوك ادم دعهم هم لم يفعلو شي خذني انا " رمت سلاحها على الأرض مكملة " أنا أسلم نفسي لكن دعهم يذهبون".

اقترب منها أكثر هو ينزل سلاح رفع إصبعه يبعد خصلات شعرها عن وجنتيها بستمتاع" لست غبي إلينا ، أنا أريد رؤيتك تتألمين طوال عمرك ".

ابتعد عنها قليلا ، بعدها صفق حتى ظهر واحد من خلف الشاشات يجر معه ليام المتعب من كثرة الضرب ، شهقت إلينا وأتت أن تقترب منه لكن يد آدم أسرعت بالإمساك بها وإرجاعها إلى الخلف ، دخل فى ذلك الوقت مجموعة من الرجال تحمل كرسي ووضعوه بجانب آدم ثم تراجعوا إلى الخلف ، سحب ادم الينا بغضب تحت مقاومتها له ،وضعها على الكرسي ليبدأ بربطها بعد الرد ببتسامة " عليك مشاهدة العرض بصمت عزيزتي".

"دع ليام وشأنه" قالتها إلينا بغضب ، بينما ابتعد ادم متوجهاً الى ليام قائلا بصوت عالي وهو يجفو أمام ليام " لم اتوقع كمية الغباء منك، اتظن بأنك مخطط وأن خططك الغبيه ستنجح ؟ "

رفع ليام رأسه بتعب وبتحدي " ستنجح ستنجح انا لن أخسر ولن اسمح لك بأخذ إلينا ".

ابتسم آدم وهو يضع اصبعه على جرح في وجه ليام قائلا بغضب وتحدي اكبر " سيأخذها وسأقتلك امام عينيها سأجعلك تندم لأنك تجرأت ووقفت أمامي ".

Adam's obsession __ هوس ادمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن