Adam's obsession __ هوس ادم

Chapitre 25"الحب نهاية الوعود"

""""""""

صدمة احتلت المكان بأسره بعد أطلق النار من الشخص فييقف أمام آدم لينظر له وعلامات دهشه ترتسم على معالم وجهه بينما اقتربت إلينا من ليام وهي ترتجف ودموعها تنهمر على خديها ، رفعت رأس ليام إلى حضنها تمرر يدها على خده أمل أن يفتح عينيه لها التردف من بين دموعها " ارجوك لا تتركني انت من تبقى الي من عائلتي لا تتركني هذه الحياة سيئة، ارجوك لا تمت يا ليام لن استطيع العيش بدونك ..

صمتت وهي تضع رأسها على رأس ليام مغمضه عينيها " لقد وعدتني بأنك لن تتركني أوفي بوعدك ارجوك "

بينما اقترب آدم من حارسه الذي خرب عليه كل شيء خطط له ، امسكه من عنقه قائلا بغضب" كيف تجرأ على قتله ؟.

عقد رجل حاجبيه بستغراب وخوف " لكن انت تريده أن يموت وهو كان سيهرب منك أيضا "

ضربة آدم وهو يبعده عن قائلا بصوت منخفض نسبياً " لا دخل لك بما اريد الان انصرف وجهز الي طائره حتى أخرج من هنا "

أما له رجل بخوف وهو ينصرف من أمام ادم بينما ارجع ادم نظره الي إلينا المنهارة من البكاء ، اقترب منها ممسك بمعصمها لكي يبعدها عن جثمان ليام ، بينما أبعدت هي ذراعها بغضب " ابتعد ايها القاتل دعني وشأني"

ارجع يده الي ذراعها قائلا بصوت هادئ " لا تريدين رؤية طفلك ؟"

استوعبت آن صغيرها لازال في يده ، بتلعت ريقها وهي تهز رأسها قائلة " أريد رؤيته الآن "

أماء لها قائلا " عليك أن تصمتي وتخرجين معي بهدوء هل فهمتي ؟

هزت رأسها ثم نظرت إلى ليام قائله بحزن "فلترقد روحك بسلام ليام " أغمضت عينيها سامحه لدموعها بالنزول بينما سحبها آدم معه إلى خارج الكهف ، بينما كانت هي شاردة الذهن تفكر بمصيرها وماذا سيحدث ؟ وكيف ستكون نهايتها ؟ ، توقفت عن المشي وهي تنظر إلى آدم بدموع بينما شعرت بضيق في صدره من مظهرها، الترادف " مبروك لقد فزت علي ، لقد فزت وأنا أهنئك جدا ، والان انا خسرت لم يبقى لي شي ادم مبروك اخذت انتقامك مني ادم " سحبت يدها من يده تمسح دموعها مكملة حديثها بقهر " والان يجب عليك تخلص مني حتى تستمتع بمذاق الانتصار، هذا ما تود فعله صحيح ؟ آدم أنت انسان بلا قلب وستبقى كذلك طوال حياتك " ضغطت على الحروف الاخيره بسخريه واستفزاز، حتى اغمض عينيه وكتفى بصمت رغم ما بداخله من كلام يود أن يرميه فى وجهها وينهي كل هذه سخرية .

اردفت وهي تستفزه أكثر حتى يقتلها "اقتلني يا ادم اقتلني يا عديم الإنسانية " أردف آدم بعد نفاذ صبر " عن اي انسانيه انت تلومني عليها ؟ من أين ستأتي الإنسانية ؟ انا لم اعش طفولة مثلك ومثل بقيت الأطفال رغم وجود عائلتي لم اعش طفولة التي كنت احلم بها طوال حياتي مع وجود أب يشعرني بالأمان وأم تملئ قلبي بالحنان، كل ماوجدت من هذه الحياة القاسية عمة شمطاء سلبت مني طفولتي وحرمتني من عائلتي وحردت والدي علي، لقد جعلتني تلك شمطاء اكره عائلتي كثيرا، جعلتني أرى قسوة ابي وطرده الي مع ضرباته وكلماته المهينه الي ، وانا كنت كالغبي اسمع ماتقوله واصدقها، كنت اسمع اكاذبها واشعر بحنانها المزيف مع وجهها القبيح ، كانت تملئ قلبي بكلمات لا يجب على طفل أن يسمعها، كلمات سلبت مني ماتبقى من برائتي وانسانيه ، لأجد نفسي اقف ذات يوم فوق دماء والدي واختي صغيره وهي مغتصبه، ذاك اليوم هو اسوء يوم مره على حياتي وفي الاخر اعرف أن من قتلهم هي شمطاء التي كنت اظنها تحبني من بينهم جميعاً " .