Chapitre 19 " شرايين "

1.7K 65 18
                                    

لا تهمني الموت فهي بنسبة الي راحت على أن أصبح في ظلم وٱهانة طوال عمري ، بل سأجعل تلك شرايين تواصل نزيفها حتى تتوقف وتتوقف أنفاسي معاها ، دارت تلك الكلمات في مخيلة إلينا وهي تمسك سكين في يدها متذكره ماحدث معاها ليلة أمس بعد سماعها بخبر بأن آدم قد خرج من سجن هي الآن تسجن نفسها داخل غرفتها بجانب صغيرها نائم ، تحمل في يديها سكين تريد تخلص من ما تبغا من عمرها حتى لا تقع بين يدي ادم مجددا رغم تفكيرها العميق المرحب بفكرة الانتحار إلى أنها مترددة خائفة على صغيرها ، ماذا سيحصل له من بعدها ؟ ماذا لو قتله آدم من بعدها ؟ ماذا لو عثر عليهم أيضا ؟.

رفعت رأسها للأعلى بعد طرح هذا سؤال ، تهز رأسها بهستريه قائله " لن ولن اسمح له بالحصول علي مرة أخرى "

رمت الخنجر من يدها وبيدها الأخرى مسحت دموعها ، أتت أن ترفع طفلها قاطعها دخول شخص من الباب بسرعة كبيرة فزت تنظر تجاه من يدخل بفزع ، لتجد ليام يطالعها بنظرات خوف ظننا من حدث لها شيء قائلا بتساؤل " هل انت بخير ؟ "

اماءت بصوت متهدج " اعتقد اني بخير " اقترب منها يشعر براحة قليلا ، امسك بكفها قائلا بحنان "اعلم انك خائفه لكنها مسألة وقت و سينتهى كل شئ مؤلم ذات يوم اعدك بأنه لن يقترب منك "

قبله كفها برفق تلمع عيناها بدموع قائلة " طالما خرج هو من سجن فمن الصعب ان يتركنا ، ليام عليك أن تعدني بشيء ما ! "

استغرب ليام ليرفع حاجبه " اعدك بماذا ؟ " أبعدت يديها من بين يديه قائلة بجدية " عليك اخذ طفلي وذهاب من هنا وعليك حمايته " عقد حاجبيه بغضب وصدمه قائلا " ماهذا الهراء أنا سأحميك أنت وطفلك ألا تثق بكلامي ؟

أغمضت عينيها محاولة تهدئة نفسها قائلة " أنا أثقبك  ......

******

توجد في إحدى المناطق المهجوره منزل رمادي غامق قديم نوعا ما ، يتجمع داخلها مجموعة من شباب بقيادة رجل خمسيني وبجانبه شابه عشرينيه ، في حلقة دائرية تمتلئ من اسلحه بأنواع مختلفه ، ومواد بأشكالها المروعه ، بينما هم منشغلون ، توقفت سيارةٌ بيضاء، ترجَّل منها ادم وتقدم بخطواتٍ هادئة واثقة ، وعلى ثغره ابتسامه عريضه ، تخطف انظار الواقفين بانتظاره ، تقدم نحو رجل أو رئيس تلك العصابه يصافحه قائلا

" مرحبا سيد جستين " ابتسم جستين مبادل المصافحة بحرارة قائلا " اهلا بك سيد ادم لقد عدت بعد غياب طويل ، لم نعلم أن فتاة يمكنها فعل هذا برجل خطيراً مثلك "

رسم آدم ابتسامه عريضه حتى ظهرت أنيابه ، محاولة سيطرة على غضبه الشديد " مما فعلته تلك الفتاة مجرد نقطة من ما سيفعله لها وأفعله لمن يتجاوز حدوده الطبيعية معي "

تبادلو نظرات وابتسامة جيستن تشق وجهه قائلا بخبث " حسنا اذا علينا لبدأ بما جئت به ، لكن علينا أن أعرفك ببنتي انالين " أشار له إلى الفتاة السمراء الجميلة الواقفة بجانبه ، مما جذب أنظار آدم نحوها وألف فكره تدور في مخيلته ، امسك بيدها يصافحها قائلا بابتسامته " انالين كم هي جميله تشرفت بمعرفتك "

Adam's obsession __ هوس ادمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن