Chapitre 22 " أنا متمزقه "

2.1K 62 19
                                    

الحب هو أن نتشارك معا كافة تفاصيل الحياة ,لا أن تقتل بداخلي الحياة لتحيا أنت وحدك

**

استفاقت على أصوات من حولها تتهامس بخفت خوفاً عليها حتى لا تستيقظ ، التقطت مسامعها زمجرة ليام المغتضبه " كيف لم تجدوه بعد ؟ " حسنا كأنها بدأت تستوعب أنها لم تكن في حلم وأن ماسمعته حقيقه طفلها خطف من بين يديها لم تستطع حمايته مثل ما وعدته ، بينما تشجعت عينيها الغارقة بدموع للنظر نحوهم ، هامسة بصوت مختنق " أين طفلي ؟ " التفت ليام بنصف استدارة واتجه ببصره نحوه ليدمره منظرها هذا ،اتخذت إلينا وضعية الجنين في نومها واخذت تبكي بصوت عالي يمزق انياط القلب وقد تحولت دموعها إلى شهقات بكاء عاليه ممزقة بينما اقترب ليام منها بندم لما يحدث معها ويلوم نفسه على إهماله لها ، بدأت عينيه الغائمه بدموع ممتلئه مشاعر ندم ندم.

انحنا نحوها يربت على شعرها بحنان قائلا بحزن " عزيزتي لا تبكي انا أعدك بأن ارجع إليك ديفيد ، فقط اهدئي انت تمزق قلبي بهذا البكاء ".

بدأت شهقاتها تنخفض تدريجياً ، لتنظر له بدهشه كيف يخبرها بأن تهدأ وطفلها بعيدا عنها ، هي تعلم أنه يلوم نفسه على ماحدث في الاخر هذا طفله الذي تربى على يده ، لكنها تعلم أنه ليس ممزق على قدر ما هي ممزقة من داخل أردفت بصوت متقطع " لن أستطيع أن أهداء وطفلي بعيد عني ، ليام أنا ممزقة أكثر منك انت تعلم ماذا سيفعل ذلك اللعين مع طفلي ، اي شيء يمكن أن يضره أو يضرني ".

صمتت وهي تشهق بصوت عالي مما جعله ليام يغمض عينيه يحارب دموعه من سقوط بينما يمرر يده على خصلات شعرها هامس بهدوء " لا تخافي لن يفعل أي شيء به أنت فقط اهدئي "

هزت رأسها بتفائل وتمسح آثار البكاء عن وجهها ، اقترب منها ليام يعانقها بحب حتى تهدأ ، أخذ يربت على شعرها بحنان ويقبل جبينها بينا الحين والآخر ، حتى شعر بسكونها بين ضلعيه .

*******

يقف على نافذة المنزل المقيم فيه يستنشق رائحة الرطوبة التي تتسلل بمكر نحو جيوبه الأنفية ، وعينيه تتمتع بالمظهر أمامه بينما تفكيره منشغل بها حبيبت قلبه التي أظهرته كل هذه سنين واليوم سنحت له الفرصة بالانتقام منها من جديد وإرجاعها إلى عالمه ، رغم حبه لها و اشتياقه الكبير فقط لرؤيتها بعيدا عن تلك صور المعلقة في الجرائد ، مهلا صورها في كل مكان يشاهدها كل شخص في العالم وهي الآن تعيش مع شخص غيره منذ أكثر من ثلاث سنوات بعيدة عنه وعن أحضانه، ضرب كفه على نافذة بغضب يلعنها ويلعن هوسه بها .

أخذ يخطو خطوات إلى الخلف متجولا بالغرفه على أعصابه فقط ينتظر ذاك طفل صغير الملعون لو أنه لم يأتي إلى هذه الدنيا لكان أسهل عليه بكثير وخفف من انتقامه على إلينا لكن الأمر ازداد سواء أكثر ، أردف بغضب " لم تستطيعي تحمل بعدي بل تزوجت وأنجبت طفلا غبيا مثل أبيه ، وانا مرمي بين أربع حيطان بين بعض من الوحوش البشرية يمتلكون ابشع الوجوه ، واضرب كل يوم على يد واحد منهم ، لكن اصبري أنا سأخذ حقي بأي ثمن حتى لو استخدمت ما كانوا يفعلون معي يا أميرتي

Adam's obsession __ هوس ادمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن