Chapitre 13 "جحيم ادم"

3.9K 120 41
                                    


لم تعد دموعها ترغب بالخروج من عينيها اصبحت فقط تفتحهم حتى أنها لم تعد تستطيع الإغماض او رمش  ،  شعرت بيده تلف حول خصرها مقربا ايها منه ، وانكمشت على نفسها بخوف ،  ليضع رأسه على رأسها ينظر إلى حيث تنظر،  همس في أذنها وهو يغطيها بالغطاء يخفي ماظهر من جسدها المتورم من ضرب

" اسف عزيزتي ، لم اقصد اذائك ، لكنك عنيدة جدا " .

ابعدت وجهه عن وجهها بغضب قائلة بحزن  " وهل اعتذارك سيشفي جروحي و الألم  ،  ام اعتذارك هذا سيجمع قلبي المكسور الموجوع  ".

ابتعد عنها بندم على مافعله قائلا بتأسف " حقا آسف لن أعيدها مرت أخرى  ،  أعدك بذالك ودليل أنني لم اعتذر قبل من اي احد سواك انتِ فقط ".

تجاهلت كلامه بنسبت لها سخيف اخذت الغطاء تغطي رأسها أردفت بصوت غاضب " يالها من سخرية و غرور تمتلكهم داخل قلبك الاسود ... !! صمت ليبتعد ّعنها بغضب اتی ان يتجه الى الحمام توقف اليسمعها تكمل " كان علي ان افكر الف مرة قبل أن أقبل بتلك الإهانة، لم يكن هناك أي سبب منطقي يمنعني من الرحيل ".

دفع نفسه الى الحمام بغضب حتى لا يقتلها على كلامه المستفز  ،  نظرة الى أثره بعد ان ابعدت الغطاء عن وجهها قائلة بجمود  " لن استمر بهذه الإهانه  ،  علي ان اخرج مرفوعة رأس من هذا الجحيم  "

تجلس ايلا بجانب لورا من ذو ساعة تحاول ان تقنعها بزواج من زين التردف ايلا بترجي  " ارجوكِ اختي وافقي علی زواج ، زين شاب الطيف سيحبك كثيرا " .

تأففت لورا بملل قائله بتوتر " لا اشعر بأنه يناسبني ،  اشعر بتوتر  "

اردفت ايلا بحزن  " لورا أنا فقط اخاف عليكِ ، انا غدا سأتزوج وابتعد ، وانا اخاف ان تبغين مع اخي وعمتي هم لن يهتم بكِ قط ، اما زين سيسعدك كثيراً وسيحارب العالم من اجلكِ ، فكري انا اريد ان يصبح زفافي مع زفافكِ انتِ " اكملت بمرح ، ابتسمت لورا وقد ارتاحت الفكرة اختها ، عانقتها بسعاده قائله " حسنا كما تشاء اختي ايلا الجميله " قهقت كل منهم بمرح وسعاده ، مقررين بداية حياتهم غداً .

مرر يده بجانبه يبحث عنها عقد حاجبيه بستغراب ، فتح عينيه عندما لم يجدها ، نظر يبحث عنها التقع عينيه عليها تضع مساحيق تجميع ، ترتدي فستان اسود شفاف طويل ، استغرب من تغيرها المفاجئ ومن فوتها وتحديها له انها لن تريه ضعفها امامه ، جلس يسند ظهره علی حافة السرير خلفه يتئمل جمالها بالفستان ، اخذ يعبث بسيجاره قائلا " صباح الخير حبيبتي "

نظرة الی انعكاسه في المراة بجمود قائله بغضب مكتوم " صباح النور "

كبر استغرابه اكثر اليردف بمزاح " هل انا احلم ام  انني اتوهم تغير ؟ "

وقفت تعدل من فستانها قائله ببتسامه " لا تفكر كثيراً ، تفكير زائد يجلب شيخوخه "

اطفئ سيجارته ببتسامه قائلا " كلام مؤثر لكن اين ذاهبه ؟ "

Adam's obsession __ هوس ادمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن