Chapitre 11 " دموعك ملكي"

3.9K 124 127
                                    

اتصل آدم على زين بالقدوم بسرعه، وقفت إلينا بجانب ايلا تحاول تهدئتها اردفت ايلا بحزن " ما ذنبها ليتحدث معها كل هذا، انها صغيرة عانت كثيرا في حياتها من اغتصاب خطف اخاف عليها جدا " ضرب ذنب قلب إلينا وصدمة عندما ذكرت انها تعرضت للأغتصاب ، اعتصرها قلبها وهي تتذكر ليلة الماضيه

ابتعدت عنها ايلا تمسح دموعها توجهت الى اختها عند دخول زين جلس يفحصها أردف " تعرضت لانهيار عصبي حاد ناتج من خوفها من رجال ، لكن سأعطيها ابرى مهدئه ، يمكنكم ان تحضرو لها طعام "

أردفت ايلا بقلق " هل ستتحسن؟ " الماء لها زين "نعم لكن تحتاج الى تغير حالتها نفسي"

اردف ادم برتياح " حسنا يمكنك اعطائها دوء ، بعد ان انهي عملي مع سافلين ، ومعرفت من امرهم بخطفها "

وقف ليخرج وجده امامه إلينا الخائف عندما ذكر امامها اسماء رجال اردف هو يمرر اصبعه على خدها " يمكنك ذهاب الى غرفتك واخذ قسط من راحه " ابتسمت بخفت قبله وجنتيها ليخرج بعدها خرجت هي الى غرفتها دخلت تفكر بتوتر ، وقفت في شرفه تنظر في الحديقه وجدته يقف امام ثلاث رجال

جلس ادم على احدى ركبتيه وساقه الاخر يرفعه يحمل في يده سلاح نظر الى ثلاثتهم والخوف يهب قلوبهم اردف ادم بهدوء " سأعفي عنكم ان قلتم من امركم بخطف اختي " توتر جميعا وكل واحد منهم ينظر إلى الاخر اليردف واحد منهم قائلا " انا لا استطيع اخبارك

وصلت إلينا رسالة بذالك الوقت نظرت التقرئها ( ابتعد عن ادم انه ملكي ) عقدت حاجبها لتكتب بستغراب ( من انت ؟)

ارجعت نظرها الى ادم شهقت عندما وجدته يطلق نار على إحدى رجال ، ارجع آدم نظره الى احدى رجال قائلا بغضب " وانت لا تريد انقاذ نفسك؟

ارتجف رجل قائلا بذعر " ان اخبرتك لن اعيش ثانيه لأنك ستقتلني وانا لا أريد تضحي بسيدي " اطلق ادم رصاص على رأسها بغضب ثم نظر الى الاخر ، بنظرات يعرفها لم يتحدث رجل فأطلق ادم عليه نار قبل يتحدث

بعدها بتعد عنهم نظر الى ذئابه اليقترب منهم ، صرخت إلينا بذعر وهي تتراجع الى الخلف، لم تستطيع تحمل نظر رؤية ذئاب تلتهم رجال ، جلست على حافة السرير تبكي بحرق ، ورجفه حتلت جسدها حاولت تملك نفسها ، سمعت خطوات غريبه من الباب مسحت دموعها بسرعه ، دلف ادم ليجدها تحاول ألهاء نفسها في الهاتف لمح المعه بجانب عينيها ، عرف انها كانت تبكي ، نظر اليجد شرفه مفتوحه ، لم يبالي توجه الى الحمام .

انزلت هاتفها تتنفس بعمق لتجد رساله من رغم غريب نظرت التجدها من نفس شخص ( انا فقط اخبرك ان تبتعدي عن ادم والى قتلتك )

كتبت إلينا رساله بغضب ( لن ابتعد افعلي ما شأتي)

رمت هاتفها على الجانب ، بعد ربع ساعه خرج ادم يلف منشفه على خصره ، نظر اليجدها لا تزال تجلس نفس جلستها ، اخذ ساعة اليضعها في ذراعه ثم أردف بتهديد " لكل من حاول ايقاعي او حاول القدر بي نهايته مثل رجال ثلاثه "

Adam's obsession __ هوس ادمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن