Chapitre 16 "اخذت انتقامي"

3.1K 98 57
                                    

اقتربت كلوي من زين تضع كفها على منكبه قائله ببتسامه لطيفه " دعني اساعدك انني استطيع فعل شيء جيد "

نظر الی يدها ليبعد منكبه ببتسامه من ما جعلها تشتعل غيظا قائلا " حسنا اعتبري المطبخ لكِ "

ابتعد قليلا لتصبح هي مكانه ، ابتسمت بالطف تخفي تحته نيران من الغيظ والغضب لا تعلم ماذا يحدث انها تشعر بالغيرة لا تستطيع تقبل فكرة أن الشاب الذي عشقته منذ سبعة اعوام اصبح متزوج من مريضته المجنونه لعنت حظها لأنه يأخذ كل من تحب

نظرت لتجد لونا خلف زين خطر ببالها ما لم يخطر ببال احد الترادف بنفسها " اسفه لونا لكن يجب أن يصبح ملكِ "

اغمضت عينيه لتلمس شفتيها بشفتيه ببطء من ما جعله يصدم من فعلتها تلك ، استفاق على صوت صراخ خلفه دفع كلوي عنه بقوة ثم نظر خلفه ليجد لونا تصرخ بعدم تصديق انه يخونها أمام عينيها في أول يوم زفافهم ، تراجعت للخلف تهز رأسها بعدم تصديق هز زين رأسه وهو يتقدم نحوها قائلا بترجي " ارجوكِ اسمعي أنه ليس خط ...

زين كان بنسبتي لها الحاضر كان بنسبة لها كل شيء بعد أهلها ولكنه لم يبادلها نظرات الحب التي كانت تتمنى حقا انها تعيسة أكثر من ما كانت تتوقع ، مسحت دمعه شعرت بها تحاول نزول من عينيها ، التفتت ببتسامه ظنا ان زين ذهب الی الملف ، ارتطمت به أمسك بخصرها حتى لا تسقط ، شهقت وهي تنظر الى عينيه بعمق وكأنها تلومه على كسر قلبها ، بينما نظر الى عينيها يرى حزن كبير وألم لم يفهم من ما تنتج تلك نظرات في عيونها الكحله

بصراخ وغضب " اصمت ايها الخائن الكاذب عليك اللعنة " سقطت دموعه مع آخر كلمة تهرول أمامه خرجت بعدها ، مسح زين يده على وجهه بعدها لحق بها محاولا الإمساك بها .

ركضت لونا وسط شارع تبكي بحرق لا تعلم ما وجهتها ، بينما في بداية شارع القادم داغر الهاتف من يده وهو يطلق لعنه حادة بينما يزيد من سرعة قيادته للسيارة ، لتقع عيناه من نافذة سيارته على السيارة تلحق به الردف بغضب " اللعنة عليكم "

رفع عينيه ينظر أمامه الصدم من اخته تركض نحوی سيارته حاول ان يوقف السياره ولكن هيهات فقد فات الأوان على إيقاف سيارته اصطدمت السيارة بأخته صدمه قويه توقف وهو يرى دماء على زجاج سيارة .

نزل بسرعه من سيارته متوجها إلى لونا الملقاة على الأرض غارقة بدمائها وكدمات تملأ عينيها وجسدها ، اقترب منها باقدام ترتجف ينطق اسمها بعدم تصديق انها أمامه بهذه صوره المروعة ، همس وهو يقف على ركبتيه ممسكا برأسه " لونا صغيرتي افتح عينيكِ ...

لم تستجيب بدء يهزها ، وجد رجال شرطة تقترب منه ، نظرا إلى حال زين الذي يرثى له عند رؤية زوجته جثة هامدة

سقطت دمعه نادمه من عين آدم لأنه سبب في مقتل اخته صغيره في أول يوم زفافها ، ضمها الى صدره يصرخ بصوت عالي " لووونا.

Adam's obsession __ هوس ادمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن