chapitre 27 "قبل الاخير "

933 37 3
                                    

هاي 🥲🙂

البارت قبل الاخير يعني لسه فى بارت واحد وتخلص رواية 💔

""""

فى إحدى ليالي الشتاء الباردة الممطرة ، بمظاهرها الجميلة الهادئة التي تجعلك تنام بدون تفكير أو تعب ، في تلك الليلة بالذات لم تتمكن إلينا من الخلود للنوم فقد كانت مشغولة البال تفكر في أمر ما تفكر كيف تتخلص من ادم ،كانت تائهة لا تعرف ما الذي يجب عليها أن تفعله، ضائعة مثل فتاة صغيرة أفلتت يد والدتها وسط الزحام.. ورغم كل ذلك التيه والشتات إلا أنها كانت تعلم جيدا أنها ستجد لها حل عما قريب ... أخذت نفس عميق وهي تستنشق الهواء التربة الرطبة من النافذة المفتوحة، مما جعلها تنسحب من جوار ابنها نائم برشاقة ، ثم سارت على أطراف أصابعها نحو باب النافذة ، بدأت تتأمل قطرات المطر الباردة وترتسم على شفتيه ابتسامة تتذكر كم من ألبوم أطلقته على الأمطار وجمالها، شيء الوحيد الذي يجعل من الفرشات داخلها تتراقص ويبث لها الأطمئنان وسلام .

لم تلبث ثواني حتى لمحت الشخص يخرج من الباب بخفت يلتفت يمينا وشمالا يتحقق من خلو المكان ، بعدها السرعة إلى الغابة اليختفي من امام انظارها من ما جعلها تستغرب من خروجه في هذا الوقت المتأخر ، تسائلت في نفسها بستغراب وفضول "هل هذا آدم ؟ ماذا يفعل فهذا الوقت المتأخر ؟ ، لم تبالي رغم فضولها ، إلى أنها شعرت بنعاس والبرد شديد ، أغلقت النافذة ، التجد نفس الشخص يرجع بسرعة ويدخل الداخل المنزل ، من ماجعل فضولها يتقلب عليها .

سارت على اصابعها بخفة نحو باب البيت تفتحه بحذر حتى لا يصدر صوتا يفضحها ، وجدت أن المنزل مظلم ومخيف جدا ، أغمضت عينيها وفتحتها وهي تستمر حتى تجد لها ضوء تخرج من هذا الظلام وبالفعل لمحت غرفة يشع منها ضوء ساطع، دخل فيها نفس الشخص الذي كان فى الخارج ، اختبئت خلف الجدار حتى يدخل داخل الغرفه بعدها توجهت للغرفه التقف بجانب الباب تنظر إليه وهو يشلح ملابسه التجد أنه آدم من كان في الخارج، عقدت حاجبيها وهي تنظر إليه طارحه على نفسها سؤال " ماذا كان يفعل في هذا الوقت " تأملت جروح ظهره العميقة آثار ضرب وتعذيب تذكرت قوله لها بأنه تعرض للكثير داخله السجن بسببها، ابتسمت بسخريه " لم ترى شيء بعد " قالتها وهي تسحب نفسها متوجه إلى غرفتها وقبل أن تخطو سمعت صوته قائلا " عزيزتي لما تراقبني من بعيد إن أردتي دخول لا تخجلي إنها غرفتنا المشتركه" .

أغمضت عينها وهي تتنفس بعد كشفها، استدارت نحوه تخفي توترها قائله" لا فقط لمحت الشخص يرجع من الغابة ويذهب إليها في هذا الوقت ؟ لذلك خرجت لمعرفة من يكون ؟"

أردف بعدم مبالاة " اوووه حسنا اعتقد أني انا ماكنت تبحثين عنه ... صمتت ليكمل وهو يخرج شيء ما من جيب بنطاله " كنت أحضر هذه الأعشاب حتى اضعها على جرحي حتى يأتي صباح واجد حد رجالي ليحضر لي دواء".

Adam's obsession __ هوس ادمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن