Chapitre 23 " لن اخضع لك "

1.5K 57 20
                                    

القسوة تغيرك، تجعل منك شخص أخر 💔

حين اخبرتك بأنني اتألم بقربك لما لم تبتعد لما انت قريب مني كل ما حاولت الإبتعاد عنك كل ما حاولت أن أنساك لما ترجع تلك الأيام سيئه معك ، انا لأن مابينا قلبي وعقلي قلب يصرخ اشتياق لك يصرخ يطلب مني معانقتك والارتماء فحضنك رغم ما فعلته الي وعقل يخبرني بأن تلك الأفكار سيئة ولا يجب تفكير فيها لأن آدم لم ولن يتغير أبدا.

أسندت رأسها على حافة نافذة طائرة تسارع الأفكار الإيجابية والسلبية ضد ابنها صغير ، هل تناول وجبة الغداء هل استطاع نوم براحه أم أن ذاك الوحش يتسبب له بالأذى، هي فقط تود أن تهبط طائره وتعلن وصولهم ، كل ماتريده هو رؤية طفلها .

بينما فى نيويورك استيقظ آدم بنشاط وحماس يستعد الخوض يوم جديد له يوم يلتقي بمعشوقته بعد مرور ثلاث سنوات يستعد حتى يلتقي بها حتى يرى تلك الملامح الجميلة وعيونها العسليه صافيه، تمدد حتى يستعد للذهاب إليها ، نظر بجانبه ليجد الفتاة نائمة بجانبه تجاهلها وهرع للحمام يأخذ حمام دافئ منعش يرخي به اعصابه الهائجه ، خرج بعدما ارتدا ملابس رسمية، توجه خارجه الغرفة يبحث عن الأوس ، توقف لحظة وقد تذكر شي مهم طفل ديفيد تذكر انه لم يره بعد اتى أن يتوجه إلى غرفة طفل اوقفه صوت من خلفه نظر ليجد إحدى العاملات تخفض رأسها باحترام قائله " سيدي سيد الأوس بانتظارك في طابق سفلي "

اسماء لها متوجه إلى طابق سفلي ليجد الأوس جالس وطفل صغير يعطيه بظهره بدأت نبضات قلبه تتسارع وشعور غريب يجتاحه الأول مره بعد مرور ثلاث سنوات شعور يزداد كلمات اقترب من طفل حتى توقفت أمامه وهو شارد يفكر كيف سيبدو طفل هل يشبة والدته أكثر أم والده ليام ، استفاق على صوت الأوس قائلا " أظن أن ليلتي كانت جميله جدا ".

نظر له آدم بطرف عينه قائلا وهو ينظف حلقة بابتسامه مزيفه" نعم ليله لم أعش مثلها منذ زمن طويل ".

قهقه الأوس وهو يقف من على الكرسي قائلا " هذا جيد جدا ، إذا عليك أن تلقي تحية على طفل زوجتك السابقة " طالعه ادم بحده قائلا بنبره غاضبه " لا تنسى انني لم أطلقها بعد ".

رفع الأوس يديه باستسلام" حسنا حسنا إذا هذا يجعل الانتقام اسهل بنسبة الي " تجاهله آدم وهو يجثو على ركبتيه ينظر إلى طفل يلعب بكل برائة وكأنه لم يخطف من بين ايدي والدته، وضع سبابته تحت ذقن ديفيد يرفع وجهه إلى الأعلى حتى التقت عيونها بعيون ديفيد العسليه ناعمه اردف ادم بسخريه" يشبه والدته كثيرا عينين عسليه ووجه يمتلئ بالبراءة ، رغم كل هذا إلى انه يختبئ شيطان خلفه هذه الملامح  " أبعد سبابته ليقف بعدها أمام الأوسط قائلا " هل كل شي جاهز ؟ ".

ابتسم الأوسط قائلا بثقة" بطبع مثل ما خططت " ابتسم آدم وهو ينظر إلى طفل ثم إلى ساعة يده" إذا نصف ساعة وتصل جميلتي ".

""""""

بعد مرور نصف ساعة هبطت طائرة في المطار ، التنزل إلينا بلهفه وخوف ، وليام يحاول ان يوقفها حتى يستطيع تهدأتها ، اعترض طريقها وهو يلهث قائلا "  إلينا توقفي قليلا ارجوك "  توقفت إلينا قائله بغضب "دعني اذهب إلى طفلي ديفيد ".

Adam's obsession __ هوس ادمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن