TWo FACES 02

108K 4.1K 3K
                                    

________

الفصل الثاني : اللقاء

بح صوتي لشده الصراخ و لا أحد ستنجد
لي غير تلك الطيور الجافله من فوق الأشجار حاولت إلى آخر نفس.

ملامساتهم القذره جعلتني أتقزز من جسدي
إلا أن بصيص الأمل قد عاد و إبتهجت
معه عيناي دامعتان.

▪︎إبتعدو عنها و إلا افرغت هذه البندقيه
في رؤوسكم.

كلمات قليله مرتجفه من ثغر ذالك العجوز
ذو الملامح المجعده مع لحية بيضاء تصل
إلى نهاية رقبه جعلتني استرجع املي في
هذه الحياة البائسه.

▪︎سيدي ارجوك ساعدني.

بسطت كلماتي على مسامعه برجاء ما جعله
يضع تلك البندقيه صوب اولاءك المغتصبين إستعداد للإطلاق.

تراجع بعضهم و تحررت يداي و ما زاد من هلعهم هو إطلاق عيار ناري في سماء كآخر تحذير.

تلاشت ظلالهم العفنه من أمامي نحو الغابه بتوعد كما تلاشى صوت تلك الرصاصه عاليا..

سقطت منهاره على أرض دموع الضعف هذه أمقتها إلى حد ما لا احبذ أن يراني أحد على هذه الحال و لكن محجراي يسعان بحرا كاملا كل ما مرت على رأسي سحابه معتمه فاض نهرهما بقوه.

▪︎بنيتي هل انت بخير ؟؟

هززت رأسي بشكر.

▪︎كيف لي التعبير عن إمتناني
يعجز لساني عن شكرك يا عم لو تأخرت
لثانيه كانو سوف...

سدت تلك الشهقات العاليه كلماتي ساعدني
على الوقوف مربتا على ظهري
بخفه.

اتسخت كل ملابسي أصبحت كالمشرده مظهري
لا يسمح لي بالوقوف على مسرح الجامعه
و لكن ما بيد حيله لأتذكر أنني متأخره.

▪︎ذلك ما كان ينقصني.

▪︎هل تحتاجين لمساعده اخبريني فقط أين مسكنك سأعيدك بنفسي ربما يتعرضون
طريقك مره أخرى.

زفرت بضيق صدر نابسه.

▪︎شكرا و لكن علي توجه إلى المدينه يكفيني
ما فعلته لأجلي معروفك هذا لن أنساه ابدا
أعتذر علي الذهاب اشكرك مجددا.

حملت حقيبتي المرمات على الحافه ارتب
من مظهري الميؤوس منه من الجيد انني
قريبه من محطة الحافله كلما إقتربت
صادفت المزيد من البشر سيكون ذلك
مطمئنا بعض الشيء.

TWO  FACES حيث تعيش القصص. اكتشف الآن