TWO FACES

TWO FACES 29

_____

الفصل التاسع و العشرين : أنت لست لي

إستمررت في التحديق نحو الأرض متحسسه
وجنتي التي صفعت رفعت رأسي بعد مده
ليست بقليله أزيل بعض الشعر العالق بين
شفتي محاولة إسترداد دم وجهي الذي إصفر.

▪︎كيف إستطعت فعل هذا بأختك أجيبني
تقيمين علاقة مع زوجها نفس الشخص
الذي يعتبرك مثل إبنته.

شدت جفنيها نازعه نظاراتها.

▪︎كيف أغريته إن كانت مشكلتك مع المال

فقط اطلبي ذلك مني ليس عليك إغراء
رجل مرتبط و أخطر من ذلك متزوج من
أختك.

كمشت معطفه بين كفي بشده محاولة
الوقوف على قدمي جذبت شفتي بأرتجاف
نحو الداخل مجيبه بغيظ يملئ نظراتي
و بحة حزن تكسر صوتي.

▪︎السيد جيون قدم لي ما لم تستطيعي

تقديمه لي سيده مايا كما أنني لم أغريه
بل أحببته لم يكن لي علم بأنه متزوج
حينها أنا لم أكن أعلم أن زوجته هي
نفسها أختي كله بفضلك.

إقتربت مني قاطبه حاجبيها بدهشه طالعه
مظهري مدققه في معطفه الذي يغطي جسدي
رمقتني ببذاءه لأواصل رمقها ببريق عيني
شدت على كتفي محركة جسدي بغضب.

▪︎هل تدريكين ما الذي تتفوهين به هل
أنت مستعده لتدمير حياة أختك بسبب
حب مراهقه ليس له لا بدايه و لا نهايه
أنت تعلمين جيدا أن العلاقه بينهم معكره
هل تستغلين ذلك!.

سحبت كتفي ممسكه به هربت شهقه
من حلقي مجيبه بصوت مهتز.

▪︎أنت آخر شخص يحق له معاتبتي أعلم

أنني أخطأت و لكن ما الذي قد أفعله
إن لم أجد الحنان لا من الأم و لا من الأب
أنا حتى لم احضى بكف دافئ يأنس ليالي البارده أنت تخلصت مني و إكتفيت بسلين
ليس لك حق في نطق إسمي حتى.

إنكمشت ملامحها رافعه حاجبيها بإستغراب
على كلامي الصريح دعكت جبهتها مناظره
الأرضيه بشحوب.

▪︎تعلمين جيدا سبب فعلتي لست الوحيده

من تعاني أنا أيضا لم أستطع تخطي ما
حصل معي منذ زمن لحد الآن قد أكون
أنانية و لكنني سأكون صريحه معك حتى
لو أبقيتك بجانبي حينها ما كنت لأمنحك
الحنان الذي تستحقينه أنت نسخة طبق
الأصل عنه.