TWO FACES

TWO FACES 23

____

الفصل الثالث و العشرين : زهرة التوليب.

إندمجت في الحديث مع سومين إلى أن
غادرت ، كان الحديث معها عباره عن إفراغ
حموله زائده اثقلت قفصي و لكن جدّيتها في
الكلام ضربت صدغ رأسي للقيام بخطوة تجاه
هذه العلاقه.

▪︎وضعها لحد الآن مستقر و لكن إصابتها
أسفل الدماغ شملت نخاعها الشوكي كذلك
نحن في إنتظار أي حركه لا أستطيع وعدك
بشيئ يا آنسه.

حدقت إلى وضعها من خلف زجاج هي
لم تتغير كثيرا كل ما إفتقدته هو صوتها
الملم بالشتائم.

خرجت من المشفى بأرجل زاحفه أحكم بعض
الكتب بيدي و باليد الأخرى أتفقد رسائله التي
لم تصلني غيرها منذ أمس.

▪︎ريو أيتها العلكه دعيه يتنفس قليلا.

قالت لي ساشا أن الرجال لا يحبون الفتاة
الملتصقه بل يركضون خلف من تتجاهلهم.

▪︎ليس لي غيره كيف أتجاهله من أساس.

أوصلني جايسن إلى الجامعه لم أستطع
كبح نفسي عن سؤاله نقزت كتفه بسبابتي
من الخلف.

▪︎جايسن هل السيد جيون مشغول هو لم
يأتي إلى القصر منذ البارحه.

رفع بصره نحو المرآه ثم أجابني بإختصار
و كأن الكلام معي يخيفه.

▪︎لقد إستأنف العمل صباحا من الواضح
أن إجازته إنتهت.

ضربت كتفه بإنفعال دون قصد كلامه
ضايق صدري سوف يعود لسفر مجددا
كل ثانية.

▪︎آسفه.

كان اليوم باهتا للغاية و تكملته كانت
إحتمال سفر سيد المفاجآت خاصتي جلست
أسفل شجره عاليه ، أحدق إلى رقم روبن
و هو يرن إنتظرت إنتهاء المكالمه بزر صبر ضيق.

▪︎العودة إلى القصر بمثابة إنتحار في
مثل هذا الوقت المبكر.

كان الكل مشغولا سومين تساعد والدها في
مطعمهم و سيلين في باريس من أجل معرض
أزياء اما ساشا فعلاقتي معها أصبحت متوتره.

▪︎ريو..؟

ألتفت بشرود نحو مصدر الصوت ضيقة
عيناي محاولة معرفة صاحب الوجه الأبيض الشاحب فرقعه عيني فجأه.

▪︎يونجون.

كان يونجون أكثر شاب وسيم في الجامعة
قد يجذب أي فتاة بمجرد تأشيرة من إصبعه
إبتسم مبرزا أسنانه ثم إقترب نحوي يعبث
بهاتفه بين أصابعه.