TWO FACES 18

105K 3K 4.2K
                                    

________

ملاحظة في تكملة في آخر البارت رقم 17
أضفتها ممكن في حدا ما شافها 🎇

______

الفصل الثامن عشر : 1942

كان الظلام حالكا لا يشقه سوى ضوء السياره
ربما بسبب الأشجار الكثيفه و الطريق الغابي المتعرج.

كلما يسمع هو أنفاسنا المغرمه و أصوات
بومة متطفله من الخارج.

سحبت هاتفي بهدوء من ذلك الدرج الذي
سجنه فيه لألمح فرد مسدس أسود تجاهلت
أمره نظرا لطبيعة عمله.

أخذت أدق على محرك قوقل أبحث عن خندق ماريانا ، تكاثفت الشكوك داخلي بعد أن تبين
لي أنه أعمق نقطة في المحيط.

هلعت فجأة ممسكة فخده دون وعي.

▪︎سيد جيون لقد رأيت شيئا يركض بين
أشجار ، أنا متأكده هذه المره.

تنهد بقله صبر رافعا كفه يمسح على فخدي
ببطء.

▪︎هذه خامس مره تتوهمين وجود شبح
أنت معي لا داعي للقلق ,لقد إقتربنا.

همهمت له مراقبة جانب الطريق ثم سألته
بخشيه.

▪︎ماذا لو شعرت سيلين بغيابنا سيكون الأمر
غير منطقي فالكل في الشركة قد غادرو.

أحنى رأسه مركزا على طريق مختصر تغلفه الأشجار من الفوق مجيبا.

▪︎يبدو أنك لا تعلمين أنني لا أمكث في
القصر كثيرا خاصة وقت إجازتي سيتدبر
جايسن أمرك سيقول أنك عند جدتك.

ضحكت بقوه نافخة وجنتي.

▪︎أنا أيضا فكرت في ذلك من كان يعلم
أن جدتي ستساعدني و هي في غيبوبه أكثر مما كانت عليه و هي واعيه.

رفع كفه عن فخدي بإبتسامه.

▪︎أصبحت أقرأ أفكار كاذبتي.

قلبت عيناي مركزه في المكان الموجود على سفح جبل لأفتح فاهي لذلك البيت الزجاجي على حافته نزلت من السياره ألف سترته على كتفي ليترجل هو الآخر يضمني داخل ساعده.

▪︎هنا أمضي معظم وقتي ، أعجبك.!

رفعت رأسي نحوه منكمشة لذلك النسيم
البارد.

▪︎و لكنك قلت أعماق المحيط أليس هذا
المنزل مطلا على البحر.

TWO  FACES حيث تعيش القصص. اكتشف الآن