TWO FACES

TWO FACES 32

الفصل الثاني و الثلاثين : الوجه الآخر.

فقدت القدرة على تحريك جسدي أثبت
نظراتي الخائره على الركاب أمامي حركت
رأسي ببطء نحو الخلف لألمحه بطرف عين
يجلس في الجهة اليمنى يضع ساعديه على الطاولة يحرك قطعة نقديه بين أصابعه
بشكل دائري محدقا للفراغ بهدوء قاتل.

▪︎إسحب جروك و إبتعد قليلا أنت
تحجب عني الرؤية.

إنصاع لأمره متراجعا بخطوات مسرعه
رافعا رأسه نحو الأعلى بشموخ إنشلت
قدماي أكمش تلك التذكره بإرتجاف.

▪︎سيدي أنا من منحتها التذكره الخطأ
يقع علي.

أوسعت جفني ليونغي الذي نزع قبعته
محدقا للأرض بملامح تثير الشفقه نظرت
له ثم نحو السيد جيون الذي رفع رصاص
عينيه بوجه متصلب كالصخر نقل بصره
نحو الشرطي ثم أشار له مرخيا جفنيه
على جنب.

▪︎لقد توسلتني من أجل زيارة والدتها
المريضه.....

لم يكمل كلامه إلا وذلك الجندي يكتف
يديه خلف ظهره ضاربا وجهه بقوه على
الطاوله ضغط جسده ملغيا حركته لأنهض
مغلقة فمي بكفي بدأ ذلك الكلب في
النباح مستقطبا المزيد من النظرات
حولنا.

▪︎أرجوك دعه هو ليس له دخل أنا
من ترجيته.

إندفعت بكلامي محاولة تبرئته مذعوره
من النظر إلى الخلف نبس بصعوبه
يحرك يديه المقيده بخشونه.

▪︎أضن أنك سمعتها بأذنيك أنا.....

قطع كلامه مره أخرى ضاربا خده بقوه
مع الطاوله جاعلا ذلك الدجاج يتطاير
داخل القفص أرخيت كتفي أعض على
شفتي بعد أن شعرت بجثته من خلفي.

▪︎أمامي.

لمعت عيناي رغبه في البكاء أصبحت أدرك
تماما ما الذي قد يحصل بعد هذا الهدوء
ألقيت آخر نظره على يونغي الذي ينظر
لي بوجه منكمش و كأن مصيري أسوء
منه بكثير.

▪︎سيد جيون أرجوك دعني أشرح لك.

ضغط مؤخرة عنقي حاشرا جسدي
داخل السياره لأضيف قبل إغلاقه لباب.

▪︎كانت فقط رحلة سياحة....

كتمت صوتي بخوف بعد أن ضغط شفتي
بإبهامه نابسا كالفحيح.

▪︎صه , و لا حرف.

إستمررت في سحب ذلك الثوب القصير
على ركبتي موصده حلقي عن البوح بكلمه
إستمر في التحديق نحو الأمام يحرك فكه بتعاكس.