TWO FACES 20

106K 2.9K 2.4K
                                    


  _______

الفصل العشرين : صهوة النعيم.

إرتعش قلبي بدهشه ليحل وخز باطنه كانت
ملامحه جاده و إبتسامته تدفعني للحيره
يحاول إشعال غيرتي أم أن له ماضي حقا
أنانيتي في حبه جعلتني أرغب في أن أكون
الوحيده التي تطأ مسكن قلبه كما
إستوطن قلبي دون قرعه.

▪︎تمزح صحيح تحاول جعلي أغار.

ضيقة عيني في إنتظار إجابته كان وجهي
مشتعلا بالحمره و ما بدر منه غير نبره
صادقه.

▪︎لست من يمزح ، ماري كانت حب
طفولتي مثل أي إنسان عادي انا
أيضا أمتلك قلبا.

امال رأسه نحوي في إنتظار رد فعلي و
تلك زاوية المرفوعه على شفتيه لا تتنازل
كززت فمي ثم أجبت ببرود.

▪︎من حقك.

▪︎ما خطبك إنزعجتي لعلمك لازلت أحبها
و لازالت صورتها راسخة في عقلي.

زاد الأمر عن حده هززته من كتفه بنبره
باكيه و فك مرتجف يكبح تلك الغيرة
القاتله.

▪︎أنزلني هنا سيد جيون أو سأرمي
بنفسي من النافذه أنت تعلم جيدا
أنه بإستطاعت فعلها.

أطلق ضحكه مستفزه جعلتني أهز
كتفه أكثر ليردف بين قهقهاته الخشنه.

▪︎سوف نفتعل حادثا هكذا.

عدت إلى مكاني أوجه له نظرات حاده
ثم سألته للمره الاخيره قد افتعل جرما
بعدها.

▪︎من ماري سيد جيون.

رفع يده عن ناقل السرعه ممسكا بيدي
قبل ظهرها بخفه، حركته هذه دائم تفوز
عاد للقياده ثم نبس.

▪︎أمي.

إبتسم لي ملتقطا نظراتي الحاده الملمع
بالدموع تنهدت بضيق ثم إلتفت إلى الجانب
آخر.

▪︎كيف لك فعل هذا بي تصرفك
غير ناضج.

شعور الراحة لإجابته لم يكن كافيا لتهدئة
تلك الشعلة بداخلي.

أريد الشعور بحبك لي حتى و إن
كان جارحا لمشاعرك انا الوحيد الذي
يغار هنا تلك الصلة بينك و بين روبن
تجعلني أفقد صوابي.

إستدرت إليه ثم قلبت عيني.

▪︎تتكلم كما لو أنني لا اغار عليك من
سلين اغار عليك حتى من نسمة هواء
الرجال مثلك نادرون.

TWO  FACES حيث تعيش القصص. اكتشف الآن