TWO FACES 14

106K 3.1K 2.5K
                                    

____

الفصل الرابع عشر : جيون ريولاي.

إلتصقت به أكثر محاوطه عنقه بين ساعدي
كإقتباس صنع لأجلي ثم حرم على غيري.


تمايلت ببطء فوق رجولته، أدفع بنفسي
نحوه كلما فقدت صبري مع شهقات تهرب
من فمي يصاحبها أنين متألم لا يبرح
عن إحراجي.

تلك حازوقة كانت مجرد عذر إستغللته
ملامحه المخدره واضحه , بقدر جسدي
المترنح و كم شعرت بالفخر لما صنعته
به شد جفنيه الذابلين ثم نفث نفسه
بخشونه.

▪︎سيكون من المضحك مضاجعتك مع هذه
الشهقات.

إن تطورت أمور فلن أكبح نفسي فلست
من يكتفي بمداعبة كهذه أرغب بك بقدر
ما ترغبين بي و لكنني أريدك في أوج
وعيك.

عبست لكلامه المنطقي و لكن جنون
رغبتي جعلني أواصل بأقصى قدر ما
دفعني إلى أُختطاف كل إحتكاك تائه
بيننا.

▪︎و لكنني أشتهيك بشده قد أموت
إن قطعت لحظتنا هذه.

ثبت خصري بكفيه ما جعلني عاجزه
عن التمايل ثم أردف بجديه.

▪︎أخشى عليك مني لست بذلك اللطف
الذي ترينه ، لدي وجهين و رغبه
واحده ، إعقلي ريو.

إنكمشت ملامحي لتهرب دمعة من محجري.

▪︎أنت تكرهني سيد جيون ضننتك
ترغب بي.

نهضت من حضنه نحو مقعدي ثم إحتضنت
نفسي بحزن ، سحبت ركبي إلى شفتي
ثم نبست.

▪︎أنا أختنق لدرجة أنني لا أنام ليلا
يكفي أنني منبوذه لا أريد أن أكون

خائنة أيضا و أريدك بنفس الوقت
أي عقدة هذه أنا بها.

دام صمته لمده كل ما احسست به هو
تنهده المتعب.

▪︎الكل قلق عليك في القصر علينا
العوده.

إستمر صمتنا طوال الطريق جففت عيني
و وعي لازال شبه معدوم ، تلك حازوقه لا
تكف عن رفعي و طرحي أرضا.

نبست محدقه إليه في محاولة إستفزاز
هدفها إختطاف لمسه منه حتى و لو كانت
عنيفه أدمنته بطريقه عبوديه و إنتهى
الأمر.

▪︎سيد جيون هل تعلم روبن فتى
وسيم و يقاربني في العمر أيضا.

TWO  FACES حيث تعيش القصص. اكتشف الآن