TWO FACES 36

115K 3.3K 3K
                                    

(الجِِّنِيَّةُ وَ الَّساحِرْ)

آخر قراء ممتعه لرواية ، TWo FACES

《البارت الختامي》

الجزء الثاني : ثلوج سويسرا.

__

لحقت تايهيونغ حامله الملفات بين طية
ذراعي محاوله إسترجاع ملخص لما سألقيه
أمام المدراء يلحق بي تايك الذي نبس
مغيرا إتجاه طريقه.

▪︎ سأذهب لتعرف على بعض الجميلات
في الجوار ، see you Guys.

كانت لهجته الأمريكية طاغيه لوح له
تايهيونغ بيده عاليا دون أن يلتفت كانت
هيئته و مشيته أمامي عنوان رجل الأعمال
ذو الكاريزما العاليه خطفت خطوات سريعه
أجاري خطواته الواسعه.

▪︎سيد تايهيونغ كيف تراني!.

بسطت سؤالي عليه بعد مناوشات داخليه
ليستدير نحوي مستغربا ، ما جعلني أود
تغير الأمر بكذبه ما ، شددت قبضتي
على الملفات.

▪︎أنت لا تراني كخائنة خانت أختها
رفقة زوجها صحيح؟

أحنى جسده نحوي محدقا لعيني
بتركيز سحب كف يده من بنطاله
ضاربا جبهتي بسبابته.

▪︎الفتاة المناسبه في الوقت المناسب
هذا ما أنت عليه.

أملت رأسي بتعجب ليسترسل صعوده
إلى المصعد تاركا جبهتي تحيك التعجب.

▪︎مهلا ، إنتظرني.

تعثرت بكعبي لاحقه به أبحث عن
موعظة من كلامه دلفت بإندفاع منتظره
إجابه مقنعه لما قاله.

▪︎ما الذي قصدته بكلامك! ، سيكون
لمن المريح لو شرحت لي أكثر.

عانقت تلك الملفات البيضاء ليجيب محدقا
أمامه بشرود.

▪︎الكل على علم أن زواج جونغكوك
و سيلين مجرد جثة محنطه تنتظر
الدفن.

ما قصدته أنك ظهرت في الوقت المناسب
أنت لم تفرقي بينهم بلأتقذتهم.

إنشرح وجهي بإبتسامه مريحه ترخي
صدري المنقبض ليضيف بعد أن إعتصر
شفتيه.

▪︎حالتك خاصه ، لا تشغلي تفكيرك
بأقوال الغير لو رفعت الستار عنهم
صدقيني ، ستندهشين من أفعالهم.

TWO  FACES حيث تعيش القصص. اكتشف الآن