TWO Faces 22

118K 3K 3K
                                    

________

الفصل الثاني و العشرين : الوضعية 61.

شعرت بخفه وزني على كتفه تشبثت بمعطفه
من الخلف نادمه على ما تفوهت به كانت
يده تمسك بمؤخرتي و يده أخرى حاملة
ذلك السوط.

▪︎سيد جيون ما رأيك أن نتفقد الاحصنة
كما أنني نسيت حقيبتي في السياره
تحتوي أغراضا مهمة.

صفع بكفه أسفل مؤخرتي ثم دفع الباب
بقدمه.

▪︎كاذبه لا أمل في توبتها.

ارخيت نفسي بإنقطاع أمل ، فمي اللعين
يلزمه لجام أكثر من تلك الاحصنة، أوقفني
داخل غرفه في الطابق العلوي لألتقي
بملامحه المبتسمه بخبث ، إقترب نحوي ثم الصقني بجسده.

▪︎هل يستطيع هذا الجسد الصغير تحمل
ما نبع من ثغرك قد أمنحك فرصه لتفكير
في الأمر.

حاولت إخفاء خوفي و لكن تلك الشفه
المرتجفه بعثرت خططي ركزت على زر
قميصه ممسكه أطراف سترته.

▪︎تضنني جبانه لدي كلمة تساوي كلمة
عشر رجال لست خائفه.

زفر على وجهي بإبتسامه رافعا تنورتي مرر
ذلك السوط على طول فخدي ببطء مداعبا
أذني بشفتيه.

▪︎هل تجدين المتعه في التألم؟.

أملت رأسي على الجانب آخر متهربة من
ملمس شفاهه المدغدغ لأحساسي تنفست
بصعوبه محاولة شكل بعض الكلمات الصادقه.

▪︎لا يروقني الألم ، و لكنني شعرت بلذه
متعطشه حينما عاقبتني آخر مره هل هذا
سيئ!.

رفع شعري بأنفه ساحبا أنفاسه هناك.

▪︎ليس سيئا و لكنه سيئ لصغيره مثلك
أخبريني ما الذي شعرت به.

إنتفضت بخفه ممسكه بكتفيه بعد أن شعرت
بيده تتسلل نحو أنوثتي ، ببطء يفقدني
صوابي إمتصصت شفتاي محاولة بجهد
الحفاظ على القليل من وعي.

▪︎شعرت به أسفلا حتى أنني تبللت
حينها.

تنهد بخشونه محركا إصبعه بتكرار وسط
ثناياي.

▪︎جيد..
أصبح قلبي دخيلا على جسدي منذ أن
سلبته يا صغيره أتوق إلى إمتزاج جسدينا
على سرير واحد أخشى أن صبري بدأ
ينفذ.

اوسعت بين ساقاي متحسست إصبعه و هو
يعبث بإحتراف على نقاط متعتي ثنية ساعدي
على مرفقه خوفا من السقوط ضحية للمساته مردفه بإحتباس لأحرفي.

TWO  FACES حيث تعيش القصص. اكتشف الآن