TWO FACES

TWO Faces 16

_____

الفصل السادس عشر : الإنفصال.

ترجل من السياره متكئا عليها لم يستطع
الظلام إخفاء ملامحه الحاده.

شعرت ببعض الضيق لسبب ما إقتربت منه
أكثر و لم يبخل علي بشمع نظراته الدافئه التي تجوب زوايا وجهي الصغيره مدفئة
حواسي.

▪︎سوف أسافر لثلاثة أيام.

تنهدت بيأس و كأنني كنت مستعده لخبر
مثله ما الذي قد أنتظره من سفير ، عبست بوجه البومه ثم نبست.

▪︎كنت أعلم ذلك ، إحساسي لم يخب
يوما.

سحب كفاي مداعبا طولهم بإبهاميه.

▪︎أردت توديعك قبل ذهابي بالرغم من أنني
لا أودع أحدهم غالبا ، ربما أصبحت أحد
أولوياتي التي لا أستطيع إهمالها.

كلامه كان مضمدا لصدمتي بعض الشيء
و لكن الحزن كان ظاهرا على عيني.

▪︎سيد جيون تعلم جيدا أنني لا أمتلك
أحدا او بأحرى لا أستلطفهم كثيرا هنا
في القصر علاقتي بهم محدوده على
عكسك.

نظرت إليه بإنكسار ليرفع أحد كفيه يمسح
على وجنتي بأصابعه.

▪︎هي ثلاث أيام فقط ، حين أعود أريد
أن أجد هذه المهزلة قد إنتهت ذلك الطفل
لا يستحقك.

أملت رأسي أتحسس كفه المفعم بالحنان
ثم نبست.

▪︎هل تحبني سيد جيون.

رفع كفه فجأة ضاغطا على فكه

▪︎ما مناسبة هذا السؤال ، لا تثقين بي.

أمسكت طرفي سترته محدقه إلى صدره
ثم إختطفت نظرة من سوداويتيه خجلي
منه لا يفك و لا يحل مهما حصل بيننا.

▪︎أليس ما يحدث بيننا إسمه ، الحب.

أمسك كفاي متنهدا ثم حاوط خصري.

▪︎لا زلت صغيرة على الحب فلنغلق هذا
الموضوع أريد قبله وداع.

إنزعجت من كلامه ربما نظرته نحوي نظرت
طفلة لا غير أو مجرد شهوة.

▪︎هل سوف تلتقي بنساء هناك لا أريدك أن
تضن بأنني أشعر بالغيره و لكنني سمعت
أن لك علاقات كثيره مع الاجنبيات.