TWO FACES

TWO FACES 33

الفصل الثالث و الثلاثين :جنازة السفير.

إرتعش قلبي بخوف مخفضة عيني بسرعه
أمسكت بسترته محاولة الخروج من المنفذ
رغم إستحاله الأمر ، ضمت ساعدي ثم
دفعتني نحو الخلف.

▪︎إلى أين!.

عدت للخلف بعد أن دفعتني السيده مايا
بشراسه إمتضضت ريقي بتوتر لتشير لتلك
الممرضه من خلفها بحزم.

▪︎أضن أن عملك إنتهي يمكنك الذهاب.

إختطفت نظره خاطفه لهان الذي يضع
يديه خلف ظهره يرتدي قميصا أسود يخفي
حزام بنطاله و سروال جينز أزرق عريض
طالع جسدي بشهوة قذره.

▪︎كيف حال ريو الصغيره ! هل إشتقت
لعمك هان.

سحبت هاتفي ببطء خلف ظهري محاولة
نقر شاشته برؤوس أصابعي لعلني أتصل
بأي أحد يغيث ورطتي خطى نحوي بعد
أن إنتبه لي ثم إختطفه مني بقوه.

▪︎لقد سمعت عنك الكثير مؤخرا كنت
تمثلين دور الملاك علينا كل هذا الوقت
فتاة وسخه.

لوح به في الهواء ثم ناوله للواقفه هناك
تحدق لي بإحتقار نبست موجهة لي
كلامها لاذع.

▪︎لقد عاملتك بإحترام إلى هذا اليوم
ضننت أنه بإمكاني تقبلك رغم وجهك
المشؤوم هذا و لكنني كنت مخطأه
ما يولد كخطيئه يستحيل أن يكون
صحيحا.

تضاعف تنفسي وسط ذلك الضيق الذي
إختلج صدري أوسعت عيني بدموع عالقه.

▪︎أريد الذهاب ليس لدي ما أتكلمه فيه
معكم.

ترددت في التقدم بعد أن جذب هان
قفلي الباب المزدوج مغلقا إياه بإحكام
بنظرات شيطانية تحيك الشر حولت نظري
لسيده مايا التي جلست على الكرسي
واضعه حقيبتها على المكتب.

▪︎سوف تسافرين رفقة هان إلى اليابان
لا أريد رؤية وجهك بعد الآن لا من
قريب و لا من بعيد حذرتك من إخبار
سيلين و لكنك تماديت في خيانتك.

ثبت صوتي المختنق نابسه.

▪︎لن أذهب إلى أي مكان ليس كما تريدين
سيده مايا أضن أن السيد جيون بدوره
لن يقبل سيفعل المستحيل من أجلي و الآن أريد الذهاب آسفه و لكن طلبك
مرفوض.

شابكت يديها على ركبتها التي تعلو
ركبتها أخرى محدقه الأرضيه.

▪︎للأسف ليس طلبا بل أمرا لن أسمح
بتكرار ما حدث معي سابقا والدك
الحقير دمر حياتي و تسبب في قتل
زوجي و جعل إبنتي يتيمه لا أريد
أن تدمري أنت أيضا حياتها و سلب
زوجها منها يكفي أنك وصمة عار
تلحق بي.