𝐶ℎ𝑎𝑝𝑖𝑡𝑟𝑒 1: الرجال اغبياء

6.4K 237 134
                                    

📌تم التعديل على الرواية لذلك لا تهتموا بالتعليقات القديمة

فوت + كومنت

تجاهلوا الأخطاء الاملائية

...

عٍندِ آلُِلُِقٌآء آلُِأوُلُِ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

عٍندِ آلُِلُِقٌآء آلُِأوُلُِ

لُِآ تسمعٍ آي آغنية
وُ لُِآ تضعٍ آي عٍطُرٍ
وُ إيآڪ أن تحٍبَ آلُِمڪآن ڪثيرٍآ
وُ لُِآ تسألُِ عٍن آلُِسبَبَ...

...

تجر حقيبتها بصعوبة فجسمها قد أُهلك و روحها قد أُستنزفت
ولم يعد هناك أمل في النجاة

تدرك فداحة خطأها لكن لم يكن عليهم أن يقسوا عليها بأفعالهم ، قطعوا كل سبل عيشها دون الإستماع لها ، تشعر بالخيانة و خيبة أمل كبيرة فيهم

وخاصة هو..من أعلمته سرها الصغير وضنت أنه ملاذها

تمشي بخطوات مترنحة كأنها سكير شرب حتى نسي ما إسمه ، رأسها مطأطأة و دموعها  تأبى التوقف ، هي لا تتحكم فيهم و لا تحاول إيقافهم ، فقط تركت لهم الحرية للخروج بعد كبتٍ و صمود داما طويلا

وصلت إلى المدينة المكتظة تحاول إيقاف سيارة أجرة ، الناس يتدافعون بها بلا مبالاة ، كل دفعة منهم تذكرها بالكلمات السامة التي غرست داخل قلبها دون رحمة

تشعر و كأنها على وشك التقيأ ، تقيء كل ذلك الكلام البشع الذي إبتلعه عقلها وأبى أن يلقي به بعيدا

صرخة مكبوتة في جوفها تحرق روحها و تدمر كيانها
كم ترغب الآن في الصراخ بأعلى صوت لها لكن في نفس الوقت فهي لا تملك ذرة قوة لتحملها على أرجلها دون السقوط مغمية من كثرة الألم

ألم نفسي عميق ، صامت و لكن مدمر .

كم هي متناقضة أنفسنا و غريبة ، نرغب بالحرية لكن راضون بالعبودية ، نريد التنفس لكن نخنق أرواحنا بمجرد كلمات .

و بعد إنتظار كان كالدهور مر على قلبها وجدت أخيرا عربة أجرة، مدت يدها لتركب داخل المركبة

𝑇𝑜𝑚𝑏𝑜𝑦 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن