أكتبوا تعليقاتكم بين الفقرات بحب أقرأهم✨
...
ملابسها كانت في حالة فوضى،شعرها تبعثر بين
يديه القذرة التي يجذبها بها، يلقي بأبشع واقبح
الشتائم على مسامعها، تلك ملاك ثيو كيف تجرأ؟!"أيتها الساقطة! كيف تتجرئين على عصيان
أوامري؟! ستتوقفين عن العمل كـعاهرة ها؟!...أنا
من يحدد هذا وليس أنت!...أنسيتي كيف أهديتني
جسدك الرائع هذا في تلك الليلة من شدة حبك لي؟
وقتها عرفت أنك ورقتي الرابحة! لن تذهبي من يدي أبدا!"مذا؟ ...مالذي يسمعه؟ كيف يتجرأ على نعتها بهذه
الألقاب، وأية حانة يتحدث عنها، و..وأية ليلة؟..كانت تحاول الافلات ولكن لاجدوى، تتساقط
الدموع الساخنة من محجريها لألم ما سمعته..وما يؤلمها
ليس سوى أن كل مايقوله صحيح!تضرب يديه وتخدشها بأضافرها بقهر ولكن لا يبدو
عليه التأثر، لا هو ولا ذلك الذي يُرافقه يبتسم
بسخرية تظهر أسنانه المصفرة وقد وقعت أغلبهاواضح أنه سكير لعين كالآخر، من شكله الكريه
وتردد حركاته ورغم ذلك تشبث بـمارثا كالعلقة القذرةالا عندما شعر بعدة صخور صلبة تتجه نحوه تثقب
جانب رأسه تُلطخه بالدماء
لم يستوعب ما حصل بعد وقد رُمي بشيء ثان حاد،
تأكد من أنه قطعة حديد خشن خدش وجهه
ولون لحيته الخفيفة بالأحمر القانيأفلت الفتاة من بين يديه يمسح السيل الذي أخذ
يجري فوقه
"ماللعنة؟! هل تمطر حجارة أم ماذا؟!"صرخ يغرق كمّي قميصه في الدماء يمسحها بهما وقد اتجه
نحوه رفيقه
سرعان ما استدارت مارثا وترى ثيو الذي يُمسك
بحدوات الأحصنة في يده وبدى مستعدا لرميها
فوق رأسيهما يثقبهما حتى يسبب نزيفا دماغيا لهما
حد الموتعيناه التي أصبحت أشد قتامة تثبت ذلك!
صدره يرتفع وينزل بعنف ووجهه قد احمر من
الغضب، لأول مرة يكره شخصا بهذه السرعةولأول مرة في حياته يتمنى الموت لأحد،بل هو من
سيحفر قبره بيديه ،بعد أن يحفر نحو دماغه
يتأكد ان وُجد من الأصل وسط رأسهوكذلك كانت مارثا..ولكن لا، هي لاتستطيع تركه
يفعل ذلك
ثيو لطيف وسيبقى كذلك طوال الوقت في نظرها، لن تدعه يغرق في نفس المستنقع القذر الذي غرقت فيه
ولازالت تجاهد حتى تخرج دون فائدة منه
أنت تقرأ
𝑇𝑜𝑚𝑏𝑜𝑦
Romansaأُجبرت على التنكر كفتى كي تستطيع العمل بالمزرعة فكيف ستواجه الصعوبات التي اعترضت طريقها؟ و هل ستنجح في الهروب من سهام الحب الموجهة نحو قلبها ؟ "لا بد انه شاذ لقد رأيته يقبل الفتى بأم عيني !" " هل يمكنك إخفاء انني فتاة ...حتى تمر هذه الفترة على الأقل...