𝐶ℎ𝑎𝑝𝑖𝑡𝑟𝑒 20 : ملاك ثيو

1.3K 134 101
                                    

أكتبوا تعليقاتكم بين الفقرات بحب أقرأهم✨

...

ملابسها كانت في حالة فوضى،شعرها تبعثر بين يديه القذرة التي يجذبها بها، يلقي بأبشع واقبح الشتائم على مسامعها، تلك ملاك ثيو كيف تجرأ؟!

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ملابسها كانت في حالة فوضى،شعرها تبعثر بين
يديه القذرة التي يجذبها بها، يلقي بأبشع واقبح
الشتائم على مسامعها، تلك ملاك ثيو كيف تجرأ؟!

"أيتها الساقطة! كيف تتجرئين على عصيان
أوامري؟! ستتوقفين عن العمل كـعاهرة ها؟!...أنا
من يحدد هذا وليس أنت!...أنسيتي كيف أهديتني
جسدك الرائع هذا في تلك الليلة من شدة حبك لي؟
وقتها عرفت أنك ورقتي الرابحة! لن تذهبي من يدي أبدا!"

مذا؟ ...مالذي يسمعه؟ كيف يتجرأ على نعتها بهذه
الألقاب، وأية حانة يتحدث عنها، و..وأية ليلة؟..

كانت تحاول الافلات ولكن لاجدوى، تتساقط
الدموع الساخنة من محجريها لألم ما سمعته..وما يؤلمها
ليس سوى أن كل مايقوله صحيح!

تضرب يديه وتخدشها بأضافرها بقهر ولكن لا يبدو
عليه التأثر، لا هو ولا ذلك الذي يُرافقه يبتسم
بسخرية تظهر أسنانه المصفرة وقد وقعت أغلبها

واضح أنه سكير لعين كالآخر، من شكله الكريه
وتردد حركاته ورغم ذلك تشبث بـمارثا كالعلقة القذرة

الا عندما شعر بعدة صخور صلبة تتجه نحوه تثقب
جانب رأسه تُلطخه بالدماء
لم يستوعب ما حصل بعد وقد رُمي بشيء ثان حاد،
تأكد من أنه قطعة حديد خشن خدش وجهه
ولون لحيته الخفيفة بالأحمر القاني

أفلت الفتاة من بين يديه يمسح السيل الذي أخذ
يجري فوقه
"ماللعنة؟! هل تمطر حجارة أم ماذا؟!"

صرخ يغرق كمّي قميصه في الدماء يمسحها بهما وقد اتجه
نحوه رفيقه
سرعان ما استدارت مارثا وترى ثيو الذي يُمسك
بحدوات الأحصنة في يده وبدى مستعدا لرميها
فوق رأسيهما يثقبهما حتى يسبب نزيفا دماغيا لهما
حد الموت

عيناه التي أصبحت أشد قتامة تثبت ذلك!
صدره يرتفع وينزل بعنف ووجهه قد احمر من
الغضب، لأول مرة يكره شخصا بهذه السرعة

ولأول مرة في حياته يتمنى الموت لأحد،بل هو من
سيحفر قبره بيديه ،بعد أن يحفر نحو دماغه
يتأكد ان وُجد من الأصل وسط رأسه

وكذلك كانت مارثا..ولكن لا، هي لاتستطيع تركه
يفعل ذلك
ثيو لطيف وسيبقى كذلك طوال الوقت في نظرها، لن تدعه يغرق في نفس المستنقع القذر الذي غرقت فيه
ولازالت تجاهد حتى تخرج دون فائدة منه

𝑇𝑜𝑚𝑏𝑜𝑦 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن