𝐶ℎ𝑎𝑝𝑖𝑡𝑟𝑒 23 : الماضي والحقيقة

917 96 222
                                    

150 فوت
200 كومنت

❌ النقاط و الايموجيز لا تحتسب

لما يخلصوا الشروط انزل البارت الجاي.

....

لم يصدق ما رأته عيناه، الصدمة تعيق ذهنه عن التفكير و لم يتحرك سوى لتغطية ما كُشف من جسدها كرد فعل عفوي منه لا أكثر

و لم تكن سيلفي في حال افضل منه فقد أفلتت الملابس من بين يديها و وقفت متصنمة مكانها تحاول فهم الموقف المريب

لما هذا الشخص الذي لطالما عرِف في المزرعة على انه فتى و عامله الجميع كذلك، هو في الأصل فتاة و لما هي هنا

والكثير من الأسئلة التي أُثيرت داخل رأسيهما

لكن سيلفي استجمعت طاقتها بسرعة وتركت أسئلتها لما بعد

لأنه ليس وقت الصدمة الآن، هذه الفتاة ستتجمد اذا لم يتم تغيير ملابسها المبتلة الى أخرى، وجعلها تستلقي داخل الفراش الدافئ بسرعة

"جو! تمالك نفسك..أنت اخرج من الغرفة لبضع دقائق وأنا سوف أغير ملابسها، لا يمكنك ان تضل هنا..و من ثم سوف أناديك"

يخلل اصابعه الطويلة داخل خصلات شعره يشدها طويلا و بنوع من الحدة يقضم شفته السفلى الى ان برزت غمازة خده يحاول التماسك
وفرظ الحركة على جسده المتخدر بسبب ما حدث

أومئ مرارا لسيلفي لكن أعينه لازالت تحدق في الممتدة على سرير غرفته الخشبي، خداها قد احمرا
تلهث بشدة و قد تجمعت قطرات العرق على جبينها،
و تتمتم بأشياء لم يستطع سوى فهم بعض كلمات منها

يبدو انها تحضى بحلم عن أبيها..او بالأحرى هلوسة و كابوس مرعب عنه

فرغم تعبها الشديد و خمول جسدها ترفع أناملها الضعيفة
و تتشبث بقلادتها الفضية كأنها ترياق ألمها المقيت و دواء جراحها التي ما فتئت تلتأم فجاءت أخرى تعمق مأساتها

تراجع وكاد أن يقع عندما تشابك حذائه بفستان مخطوبته التي أمسكته بسرعة، كيف لا يكون حاله هكذا و هو لا يعرف ما المشاعر التي تتصارع في جوفه الآن..

أشفقة على حالها هذا و مرضها ؟

أتوتر من القرارات التي سيجب عليه أخذها ؟

أم غضب بسبب كذب هذه الفتاة و خداعها له طوال الوقت؟

"الهى أعنني، بمن سأعتني الآن انا..."

تمتمت سيلفي و هي تساعد جونغكوك على الخروج من الغرفة حتى تسارع باقفال الباب و العودة الى اليكساندرا تسارع في خلع ملابسها المبتلة

𝑇𝑜𝑚𝑏𝑜𝑦 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن