𝐶ℎ𝑎𝑝𝑖𝑡𝑟𝑒 11 : نديم وذكرى

1.1K 115 47
                                    

هاي
ما طولت كثير صح؟

ڨوت + كومنت
الموسيقى مهمة بذا البارت

...

دخلا الغرفة التي استأجرها لقضاء الليلة، كانت متوسطة الحجم

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

دخلا الغرفة التي استأجرها لقضاء الليلة، كانت متوسطة الحجم

سريران تفصل بينهما طاولة خشبية صغيرة
خزانة بجانب الحائط توجهت كي تضع معطفها الجديد
فيها بينما رمت حقيبتها فوق احد الأسرة

اما كوك فقد اقفل الباب خلفهما و راح يخلع سترته و حزامه الضيق
ربما كان يزعجه، وضعه فوق الطاولة
كما وضع ما كان في جيابه من سجائر و قداحته بجانبه

الصفير يعلو من بين ثُقب الشباك كلما اهتاجت الرياح في الخارج، و تحرك الستار الخفيف
و لكن الغرفة دافئة رغم ذلك

" يمكنك الذهاب للإستحمام أولا، سننزل لتناول العشاء بعدها"
قال جونغكوك و قد أغمض عينيه
بعد ان تمدد على الفراش بتعب

اومئت له وسارعت في أخذ ملابسها الى الحمام البسيط المُرافق للغرفة

إستحمت لتلبس ثيابها و تغسل تلك التي اتسخت، لكنها لم تجد ما تستعمله كفوطة، ما تستعمله النساء هو القطن او الأقمشة الثخينة عند الحيض في هذه الفترة، لكنها لم تجد ما يمكن استعماله

فكرت كثيرا لتخرج رأسها من باب الحمام تبحث عن ما يمكن استعماله من الغرفة، لتسقط اعينها على حقيبة جونغكوك، كان شبه نائما فوق السرير، يقابلها ضهره

لذا تقدمت نحو الحقيبة ببطئ حتى تفتحها و تجذب اول قميص وجدته، و عادت الى الداخل

قامت بقصه و هي تتأسف في داخلها مرارا لجونغكوك و لكنها حالة مستعجلة...

خرجت تتحمحم كي يعرف بقدومها، و هو بالفعل استدار يمسح على وجهه كي يستفيق، و دخل الحمام من بعدها

حملت الثياب المبتلة لتنشرها فوق حبل الغسيل المعلق في الشرفة الصغيرة

و بعدها اخذت تجفف شعرها بالمنشفة الصغيرة لترتدي بعدها قبعة صوفية تقيها البرد و تضهر خصلاتها التي طالت فتتشابك مع رموشها

هي بالفعل اعتادت على شعرها القصير و فور ان طالت خصلاتها مجددا اصبحت تشعر انها مزعجة، تدغدغ رقبتها و تُغطي عينيها و كلما رفعتها تنزل من جديد بعناد

𝑇𝑜𝑚𝑏𝑜𝑦 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن