𝐶ℎ𝑎𝑝𝑖𝑡𝑟𝑒 3 :أنت جميلة

1.5K 139 50
                                    

هاي 💖

اكتبوا تعليقاتكم بين الفقرات~

....



" مم

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

" مم..من ا-انت ... اه"

لا تعرف هذا الولد ، هي تراه لأول مرة ! كيف عرفها ؟
من هو ؟ و أين رآها؟

لما لا تكون محضوضة و لو لمرة فسحب و تنجح في فعل ما تريده

توترت، أخذت أناملها تقبض على كمي قميصها، و تشتت أنظارها فلم تعد قادرة على رفعها، اما سمعها فهي بالتأكيد قد فقدته، لأن مساعد رئيسها كان قد لاحظ توقفها فجأة و إستدارتها، و هي الآن لا تلقي بمسامعها له رغم مناداته

إقترب الولد بالفعل كان متوجها نحوها فإعتصرت عينيها بشدة منتظرة سخرية القدر منها كالعادة و إفساد مخططاتها المثالية عن طريق هذا الفتى ذو الأعين الحادة

و لكن .. لم يحدث شيء ، كانت تنتظر طويلا نوعا ما و لكن، لم يحدث شيء ..

فتحت عينيها التان احمرتا قليلا بسبب الظغط عليهما حالما أحست بمرور شخص بجانبها و ضرب كتفه بخاصتها بخفة ؛ كان الفتى !

إستدارت تتبعه بمقلتاها حتى حطت يده على فتاة ما تضع الطعام فوق الطاولة و يقول

" أليكساندرا ! أناديك منذ مدة و لم تجيبيني "

" اوه .. ألفريدو آسفة ، إنهمكت أشتغل و لم أسمعك "

الراحة

هي كل ما أحست به في هاته اللحظة التي مرة كمرور الدهر عليها

لم تعلم -او بالأحرى نسيت- أنها ليست الفتاة الوحيدة التي إتخذت من أليكساندرا إسما لها

بقيت تنظر نحوهما و تبتسم اوسع إبتسامة داخلية على الرغم من أنها تأنب نفسها التي تتغابى أحيانا على عكس ما تتميز به من حذاقة و سرعة بديهة

و لكنها بالفعل متوترة، و عند سماعها لإسمها حلت العديد من السيناريوهات القاتلة عن نهايتها في مسرح دماغها المنهك من كل شيء ..

إنتفضت حالما حطت يد باردة على كتفها الصغير

" هاى أنت! لم توقفت فجأة هكذا؟"

𝑇𝑜𝑚𝑏𝑜𝑦 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن