"كوزيت أين أنت صديقتي؟"
تُنادي ليا كوزيت وتبحث عنها بين الغُرف حتى عرجت
على غرفتهما حيث وجدتها
"اوه ها أنت ذا"كانت تسرح شعرها بابتسامة نقية أمام المرآة
كي تُضيف مشبك الشعر الزهري تزين به غرتها الخفيفة
كلمسة أخيرة"الهي ما كل هذا الجمال يا فتاة ها؟!"
فاهت الشقراء تنظر نحوها وقد ارتدت كوزيت فستانها الوردي
الجديد لأول مرة، كان يحتضن جسدها كأميرة صغيرة لطيفة
قهقهت على مديح ليا تخفي الطيف الزهري الذي لاح على خديها"لم أكن واثقة حقا من ارتدائه، في الغالب لا يكون الزهري
جميلا مع شعري الزنجبيلي ولكن أضن لابأس به..في الحقيقة تشجعت على ارتدائه لأنه مطابق لـلون المشبك
الذي أحضره تايهيونغ لي.."همهمت ليا بهدوء تمسح على رقبتها
"يبدو جميلا عليك عزيزتي..وبذكر تايهيونغ، انه يناديكي
قال لي أنه يحتاج أن يريكي شيئا مهما.."كانت تنظر نحو يديها وتتجنب النظر نحو كوزيت
بينما تتكلماستغربت الأخيرة الأمر، فهي كانت منذ ساعة مع تاي بالفعل
ولكنها لم تفكر بالأمر كثيرا واقتربت تعانق ليا المُبتسِمة
"حسنا، سأذهب لأراه حالا"أومئت ليا تودعها، وما ان خرجت كوزيت من الغرفة انطفئت ضحكت ليا وبدى الحزن في عينيها لـتهمس
"آسفة ولكن هذا لمصلحتك..تايهيونغ ليس جيدا لك.."
بخطوات متحمسة تمشي وتحمل أطراف فستانها
كي تسرع في مشيها نحو حبيبها..وصلت الغرفة التي يقطن بها، رتّبت شعرها بسرعة مرة أخرى رغم مثاليته لتمسك مقبض الباب وتدخل منادية
"تايهيـ..."
قُطعت أنفاسها فجأة وجحظت أعينها وتجمدت كل خلية في جسدها
جراء ما رأته أعينها التي بهت لمعانهاانها كاثرين..ولكن، تلك ليست المعضلة هنا،
لما تتبادل القبل مع رَجُلها واللعنة!أجل، كوزيت لعَنت للتو، وأجل أصبح لَقبُ تايهيونغ
رَجلها بالفعلولكنها لا تعلم ان كان سيبقى هذا اللقب بعد الآن..
انتفض تايهيونغ فور رؤيتها بالفعل وجعل
الأخرى تبتعد عنه بسرعة ولكنها ضلّت تحمل ابتسامة
رضا على مُحياها
أنت تقرأ
𝑇𝑜𝑚𝑏𝑜𝑦
Romanceأُجبرت على التنكر كفتى كي تستطيع العمل بالمزرعة فكيف ستواجه الصعوبات التي اعترضت طريقها؟ و هل ستنجح في الهروب من سهام الحب الموجهة نحو قلبها ؟ "لا بد انه شاذ لقد رأيته يقبل الفتى بأم عيني !" " هل يمكنك إخفاء انني فتاة ...حتى تمر هذه الفترة على الأقل...