أُجبرت على التنكر كفتى كي تستطيع العمل بالمزرعة
فكيف ستواجه الصعوبات التي اعترضت طريقها؟
و هل ستنجح في الهروب من سهام الحب الموجهة نحو قلبها ؟
"لا بد انه شاذ لقد رأيته يقبل الفتى بأم عيني !"
" هل يمكنك إخفاء انني فتاة ...حتى تمر هذه الفترة على الأقل...
🦋كثير استمتعت بكتابة البارت فأتمنى انتوا أيضا تستمتعوا بقرائته🤎 .
..
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
تنهد الأشقر و قلب عينيه ، لتتغير ملامحه عند سماع كلمات جونغكوك، يبدو أن الوضع أصبح مسليا أخيرا!
" يبدو أنه لا خيار آخر اذا، سأقوم أنا و أليكس بهذا"
قال ببساطة ينظر نحو التي اختنقت بلعابها ، أيتكلم بجدية؟! هو رفع حاجبيه و مسح على ظهرها
" ويحك، لما المبالغة؟ كلانا رجلان لا تخجل ، سنفعل هذا لأجل ثيو هيا"
لم يستمع إلى ردها بل إستقام و جرها معه و قد أصبحت كالهلام بين يديه التي أحاطها بهما
هي متجمدة في مكانها بينما ينظر هو نحو ثيو و يحرك يديه بينما يتكلم
" اذن عزيزي ثيو، كما اخبرتك ليا منذ قليل، كن رومانسيا و لكن لا تبالغ ، تودد إليها بلطف فقط"
أخذ يمسك بخصر أليكساندرا بين يديه
و هي رفعت يديها المرتعشة نحو صدره الصلب بتلقائية
" أنظر نحو عينيها بعمق و دون تردد"
و مع كلماته شابك مقلتاه القاتمة مع خاصتها التي تداخل لونها الأخضر مع البرتقالي الناري
كانت هائمة في النظر نحو عيونه المتلألأة كمجرة يبتلع سوادها لمعان النجوم و لا يسع جمالها الا أن يأسر العيون ،
قربه شديد و رائحته مخدرة تشعرها بالدوار الخفيف
"أيضا بضع ملامسات طفيفة لا تضر.."
رفع أنامله و عبث بأطراف خصلاتها بخفة و أنزلها يمسح على وجنتها القمحية التي إحمرت بقسوة ،لتبتلع بشدة و ترمش بتتابع غير قادرة على إبقاء عينيها متشابكة مع خاصته
افاقت عند سماع صفير تايهيونغ المتعجب
" الهي جونغكوك! لم أكن أتوقع منك أن تكون ذو خبرة هكذا، أليكس رجل و قد إحمر خجلا منك!"
ابتسم الغرابي بجانبية لينبس
" انتظر لم اكمل بعد.. تقرب منها و لكن بإحترام و ليس كما قصد صديقي الغبي..و القي على مسامعها كلمات لطيفة ك.."
