فوت و كومنت واستمتعوا
كان جونغكوك يستند على أحد الأعمدة الخشبية للسياج، ينتظر قدوم أليكس كي تبدأ التدريب
الكل لديه عمله في الاسطبل و هو من يُعلم المستجدين ما يحتاجونه
جائت أليكساندرا بوقع خطواتها الخفيض و قالت فوران اقتربت منه
" ها قد أتيت، لقد أوصلت الرسالتين، آسف على تأخري.."
إستقام كوك لكي يقابلها
" حسنا اذا، أضن أنك تعرفت على طباع الأحصنة الخاصة بنا طوال هذه المدة صحيح؟ تصرفاتهم و مزايا كل واحد منهم هي التي تجعلك قادرا على مجاراتهم و معرفة كيفية التحكم بهم"قال و قد أخذ يمشي لكي يدخلا الإسطبل الكبير حيث. بدا الجميع يشتغل
" لويس، أخرج حصاني و جهزه، هو و ماجيستيك"
ماجيستيك؟! تلك الفرس البيضاء، عدوتها اللدودة
كانت ستعترض، و لكنها فقط صمتت..دقائق حتى جهز لويس الحصانين و أخرجهما الى الحديقة المخصصة الأحصنة و أليكساندرا تنتظره بتوتر ازداد بسبب قرب الغرابي منها
"ستركب على جونو أول مرة بما أنه هادئ و لكن ستنهي التدريب مع ماجيستيك"
أمر جونغكوك بنبرة حادة، هالته الثقيلة طاغية، اذ لا مجال لرفض أي كلمة، و ليس بيد أليكساندرا سوى السمع والطاعة لهذا الجميل
" حاضر سيد جونغ"
هتفت بجدية لتلحق به وتقترب من جونو
وهو بطريقة ما أصبح مخيفا، وكانها إستوعبت للتو طول و صلابة هذا الحصانكانت تركب عليه ببساطة ولكن فكرة أنها ستمتطيه وتقوده بنفسها تجعلها تصرخ داخليا
كان جونغكوك يتأكد من اللجام و من ثبات أحزمة السرج ليمسح على شعره الفحمي ملاطفا إياه بعد ذلك، فينقر الحصان بذقنِه كتِفَ صاحبَه ويحرك رأسه بمرح ليبدو وكأنه يعانقه
تلك طريقته في التعبير عن فرحه ليسرق تلك الضحكة العذبة من حنجرة جونغكوكجونو متعلق به بشدة، وكذلك كان جونغكوك
كانت بينهما تلك الرابطة القوية التي تجعل من الشخص يحب حيوانه الأليف وكأنه طفله
أنت تقرأ
𝑇𝑜𝑚𝑏𝑜𝑦
Lãng mạnأُجبرت على التنكر كفتى كي تستطيع العمل بالمزرعة فكيف ستواجه الصعوبات التي اعترضت طريقها؟ و هل ستنجح في الهروب من سهام الحب الموجهة نحو قلبها ؟ "لا بد انه شاذ لقد رأيته يقبل الفتى بأم عيني !" " هل يمكنك إخفاء انني فتاة ...حتى تمر هذه الفترة على الأقل...