𝐶ℎ𝑎𝑝𝑖𝑡𝑟𝑒 15 : انتكاسة

996 134 98
                                    

فوت و كومنت واستمتعوا

فوت و كومنت واستمتعوا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


كان جونغكوك يستند على أحد الأعمدة الخشبية للسياج، ينتظر قدوم أليكس كي تبدأ التدريب

الكل لديه عمله في الاسطبل و هو من يُعلم المستجدين ما يحتاجونه

جائت أليكساندرا بوقع خطواتها الخفيض و قالت فوران اقتربت منه

" ها قد أتيت، لقد أوصلت الرسالتين، آسف على تأخري.."

إستقام كوك لكي يقابلها
" حسنا اذا، أضن أنك تعرفت على طباع الأحصنة الخاصة بنا طوال هذه المدة صحيح؟ تصرفاتهم و مزايا كل واحد منهم هي التي تجعلك قادرا على مجاراتهم و معرفة كيفية التحكم بهم"

قال و قد أخذ يمشي لكي يدخلا الإسطبل الكبير حيث. بدا الجميع يشتغل

" لويس، أخرج حصاني و جهزه، هو و ماجيستيك"

ماجيستيك؟! تلك الفرس البيضاء، عدوتها اللدودة
كانت ستعترض، و لكنها فقط صمتت..

دقائق حتى جهز لويس الحصانين و أخرجهما الى الحديقة المخصصة الأحصنة و أليكساندرا تنتظره بتوتر ازداد بسبب قرب الغرابي منها

"ستركب على جونو أول مرة بما أنه هادئ و لكن ستنهي التدريب مع ماجيستيك"

أمر جونغكوك بنبرة حادة، هالته الثقيلة طاغية، اذ لا مجال لرفض أي كلمة، و ليس بيد أليكساندرا سوى السمع والطاعة لهذا الجميل

" حاضر سيد جونغ"

هتفت بجدية لتلحق به وتقترب من جونو
وهو بطريقة ما أصبح مخيفا، وكانها إستوعبت للتو طول و صلابة هذا الحصان

كانت تركب عليه ببساطة ولكن فكرة أنها ستمتطيه وتقوده بنفسها تجعلها تصرخ داخليا

كان جونغكوك يتأكد من اللجام و من ثبات أحزمة السرج ليمسح على شعره الفحمي ملاطفا إياه بعد ذلك، فينقر الحصان بذقنِه كتِفَ صاحبَه ويحرك رأسه بمرح ليبدو وكأنه يعانقه
تلك طريقته في التعبير عن فرحه ليسرق تلك الضحكة العذبة من حنجرة جونغكوك

جونو متعلق به بشدة، وكذلك كان جونغكوك
كانت بينهما تلك الرابطة القوية التي تجعل من الشخص يحب حيوانه الأليف وكأنه طفله

𝑇𝑜𝑚𝑏𝑜𝑦 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن