𝐶ℎ𝑎𝑝𝑖𝑡𝑟𝑒 17 : فتاة الكنيسة

1.1K 133 89
                                    

لا تنسوا الفوت والكومنت

...

يجـلس داخـل الكـنيـسة بـجانـب ذات الشـعر الأحـمرالقاعـة ذات إضـائة خـافتةتضيـئها الشـموع المـنتشـرةفارغـة اذ يُسـمع صـدى أي ضـجةخيـوط شـمس الغـروب الباهـتةتضـرب ألوان الزجـاج الملـون بجـمال وتعكـسها على وجـه تـلك الفتـاة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

يجـلس داخـل الكـنيـسة بـجانـب ذات الشـعر الأحـمر
القاعـة ذات إضـائة خـافتة
تضيـئها الشـموع المـنتشـرة
فارغـة اذ يُسـمع صـدى أي ضـجة
خيـوط شـمس الغـروب الباهـتة
تضـرب ألوان الزجـاج الملـون بجـمال
وتعكـسها على وجـه تـلك الفتـاة

شـعرها يشـرق وسـط السـواد
تغمض عيـنيهـا فتلـقي بضـلال رمـوشـها الطـوال
علـى وجنـتيـها

ويصـبح النمـش بـارزا فوق أنـفها الصـغيـر
وثنايا وجهها
تشـابك أصابـع يديـها معـا
وتتـلو الصـلوات فـي داخـلها
جالسـة أمـام ذلـك الصـليب المـنتصب في آخـر القـاعة

زفـرت أنفاسـها الهـادئة
قبـل أن تـرفع جفنـيها أخـيرا
وتنـظر نحو الأشقـر الجالـس بجانبـها
لتجده يحـدق فيها
تسارع الاحمـرار في الانتشـار على خديهاـ
وألـقت بنظراتها حيث يديـها التي تعتصر قمـاش فستانها

كان يشـعر بملل قاتل في الحقيقة كلمـا أتى إلى الكنيسـة
ولا يـتردد عليـها الا نادرا
لكـنه أتى من أجـل كوزيت
هي كانت ستـأتي لوحـدها
ولـكنه أصـر عـلى أن يرافـقهـا
قائلا بـأن المسـاء سيحل قريـبا
ومن الخطيـر أن تذهـب لوحـدها..

" أمم..يمكننا الذهـ.."

تحاول أن تتكلم بينما تستقيم من كرسيها
كـي تذهـب، تـود فـقط أن تتخـلص مـنه
صحيـح أنها معـجبة به
ولـكن وجـوده حـولهـا طـوال الـوقت
بـهذا الشـكل مـوتر حد الجحـيم!

لمـا هو يـتبعـها فـي كل مكـان فجـأة
بعد أن كان لا يهتم لوجودها أصلا؟!

يجعـلها مرتبكـة بإمسـاكه ليـدها
وقد جعلـها ذلـك تعـود الـى مـكانها وتـجلس مجـددا

جذب ذقـنها بأطـراف أصابـعه
وأجـبرها على النـظر الـيه بعينيها الواسـعة

"لا تتجنبي النظر الي، واجهيني ولا تخجلي كوزيت، حسنا؟"

إبتسـمت لرقة حديـثه معـها
وأومئت فقط.

ضحـكة راضية تسللت بيـن شفتـيه
يحـب خضـوعها، ولـكن
هنـاك شيء غريـب
وكأنه وعى للـتو بجـمال الـتي أمـامه
عيونهـا اللـوزية فـي غايـة الجمـال
الى الـحد الذي يجعـل قـلبه يرتعـش للـحظة
قبل أن يتـركها بسـرعة
ويستقـيم هو أولا هـذه المـرة

𝑇𝑜𝑚𝑏𝑜𝑦 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن