لا تنسوا الفوت والكومنت
...
يجـلس داخـل الكـنيـسة بـجانـب ذات الشـعر الأحـمر
القاعـة ذات إضـائة خـافتة
تضيـئها الشـموع المـنتشـرة
فارغـة اذ يُسـمع صـدى أي ضـجة
خيـوط شـمس الغـروب الباهـتة
تضـرب ألوان الزجـاج الملـون بجـمال
وتعكـسها على وجـه تـلك الفتـاةشـعرها يشـرق وسـط السـواد
تغمض عيـنيهـا فتلـقي بضـلال رمـوشـها الطـوال
علـى وجنـتيـهاويصـبح النمـش بـارزا فوق أنـفها الصـغيـر
وثنايا وجهها
تشـابك أصابـع يديـها معـا
وتتـلو الصـلوات فـي داخـلها
جالسـة أمـام ذلـك الصـليب المـنتصب في آخـر القـاعةزفـرت أنفاسـها الهـادئة
قبـل أن تـرفع جفنـيها أخـيرا
وتنـظر نحو الأشقـر الجالـس بجانبـها
لتجده يحـدق فيها
تسارع الاحمـرار في الانتشـار على خديهاـ
وألـقت بنظراتها حيث يديـها التي تعتصر قمـاش فستانهاكان يشـعر بملل قاتل في الحقيقة كلمـا أتى إلى الكنيسـة
ولا يـتردد عليـها الا نادرا
لكـنه أتى من أجـل كوزيت
هي كانت ستـأتي لوحـدها
ولـكنه أصـر عـلى أن يرافـقهـا
قائلا بـأن المسـاء سيحل قريـبا
ومن الخطيـر أن تذهـب لوحـدها.." أمم..يمكننا الذهـ.."
تحاول أن تتكلم بينما تستقيم من كرسيها
كـي تذهـب، تـود فـقط أن تتخـلص مـنه
صحيـح أنها معـجبة به
ولـكن وجـوده حـولهـا طـوال الـوقت
بـهذا الشـكل مـوتر حد الجحـيم!لمـا هو يـتبعـها فـي كل مكـان فجـأة
بعد أن كان لا يهتم لوجودها أصلا؟!يجعـلها مرتبكـة بإمسـاكه ليـدها
وقد جعلـها ذلـك تعـود الـى مـكانها وتـجلس مجـدداجذب ذقـنها بأطـراف أصابـعه
وأجـبرها على النـظر الـيه بعينيها الواسـعة"لا تتجنبي النظر الي، واجهيني ولا تخجلي كوزيت، حسنا؟"
إبتسـمت لرقة حديـثه معـها
وأومئت فقط.ضحـكة راضية تسللت بيـن شفتـيه
يحـب خضـوعها، ولـكن
هنـاك شيء غريـب
وكأنه وعى للـتو بجـمال الـتي أمـامه
عيونهـا اللـوزية فـي غايـة الجمـال
الى الـحد الذي يجعـل قـلبه يرتعـش للـحظة
قبل أن يتـركها بسـرعة
ويستقـيم هو أولا هـذه المـرة
أنت تقرأ
𝑇𝑜𝑚𝑏𝑜𝑦
Roman d'amourأُجبرت على التنكر كفتى كي تستطيع العمل بالمزرعة فكيف ستواجه الصعوبات التي اعترضت طريقها؟ و هل ستنجح في الهروب من سهام الحب الموجهة نحو قلبها ؟ "لا بد انه شاذ لقد رأيته يقبل الفتى بأم عيني !" " هل يمكنك إخفاء انني فتاة ...حتى تمر هذه الفترة على الأقل...