𝐶ℎ𝑎𝑝𝑖𝑡𝑟𝑒14 : كيوبيد وتفاحة الحب

1K 119 23
                                    

حابة أقول للناس الي عم تنشر الرواية بحبكم كثيير و بتعنيلي مساعدتكم لي 💕
ثانك يوو بجد💕

+ سوري ع التأخير انشغلت شوي

...

اليوم هو الاثنين،اليوم الذي دوما ما ينتظره ثيواذ تعود حبيبة قلبه مارثا الى المزرعة بعد أن تغيب في عطلة نهاية الأسبوعبسبب عملها الثاني الذي لا يعرف حقا ماهيته

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

اليوم هو الاثنين،اليوم الذي دوما ما ينتظره ثيو
اذ تعود حبيبة قلبه مارثا الى المزرعة بعد أن تغيب في عطلة نهاية الأسبوع
بسبب عملها الثاني الذي لا يعرف حقا ماهيته .

لم يمضي ثيو يوم البارحة في الإحتفال مع الرفاق بل إستغل إنشغالهم كي لا يخجلوه بأسئلتهم و ذهب للقرية المجاورة كي يشتري هدية لمارثا ، هدية غالية مثلها على قلبه ، الشكلاطة ، فهي تعتبر من أغلى الحلويات و التي يصعب شراءها على عامة الناس

لذا حظر ثيو نفسه و جمع جزءا كبيرا من المال من أجره كي يشتري بضع قطع شكلاطة لكنه متأكد أنها ستقدر الهدية فهي من لطيفها ثيو .

هو يود أن يتقرب منها أكثر
و هو بالفعل بدأ يأخذ بنصيحة الفتيان بتلك الليلة

و قرر ان ينفذ نصيحة المدرب و مساعد الرئيس جونغكوك
ليعطيها بعض الهدايا و يبادر نحوها

وقف ثيو وراء الشجرة الياسمين المتدلية على الحائط الحجري يراقب مارثا ينتظر أن تبتعد عن باقي الخدم و قد أزعجه هذا كثيرا فقد إستغرق قرابة الساعة كي يجدها وحيدة

ليتقدم منها سريعا بخطوات مرتبكة و أيد ترتجف لكن مُحْكَمَةٍ على العلبة ، وقف وراءها ثم تحمم بخفة كي تلتفت له و تقابله بإبتسامتها المشرقة

"صباح الخير ثيو"

"صـ..باح الخير مارثا"

غمغم و هو يناظر الأرض رغم محاولته النظر إليها لكنه متأكد بأنه سيُغمى عليه إن أطال مشاهدة خصلاتها التي تتلألأ بفعل الشمس المتخللة بين ضلال أوراق الياسمين

"ما بك ثيو ؟ هل هنالك مشكلة ؟ هل أزعجك أحد الفتيان"

بحرص قد سألته و عيونها البنية الواسعة تحويه بحنانها
هو دائما ما يشعر بالأمان من نظراتها المُهتمة

لينفي بسرعة و يتلاشى قلقها

"لـ.. لا لم يفعلوا شيئا و أنا لم آتي لكي كَي أشتكي"

𝑇𝑜𝑚𝑏𝑜𝑦 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن