𝐶ℎ𝑎𝑝𝑖𝑡𝑟𝑒 4: خصام و صداقة

1.3K 127 14
                                    

Vote + comment 💖

..

شيء ما سيء على وشك الحدوث مواجهة على وشك البدء لولا ضحكة الآخر التي تعالت في أرجاء الغرفة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

شيء ما سيء على وشك الحدوث
مواجهة على وشك البدء
لولا ضحكة الآخر التي تعالت في أرجاء الغرفة

تاركة إياها مستغربة و بيده المصافحة لها جذبها نحو صدره
" الهي! لقد أعجبتني يا فتى، إن نظرتك لمخيفة!"

بنبرة مرحة و إبتسامة صندوقية
كان معانقا إياها بينما هي تقطب حاجبيها لا تفقه شيئا
أليس من المفترض أن يغضب و من ثم يتخاصما ؟!

أبعدها قليلا من كتفيها فتقابله ملامحها المستفسرة

" ظننتك ستهلع او شيئا كهذا لكنك إستقمت آخذا الوضع بجدية ، أمزح معك فقط"

إبتسمت بتوتر على وضعهما الغريب إذ لا زال يحيط كتفيها ، مقتربا منها

" اوه.. لا بأس ، من الجيد ترك إنطباع قوي أليس كذلك "

حاولت مجاراته الحديث و هو قد أومئ ليعيدا الجلوس
و يستأنفا الأكل مع الباقين ألقت بنظرها نحو القابع امامها

حيث يريح ظهره على الكرسي و يده تتدلى من على حافته
و قد وجدته يبتسم بألفة نحوها
ربما طريقته لتناسي موقفها الغريب بسبب إنفعالها

بادلته الإبتسامة بأخرى مرتبكة
و بعد تلك اللحظة تحاشت النظر إليه
لا زالت تشعر بالخجل من إبقائها لنظراتها عليه منذ قليل

إلا أن هذا لم يمنع أعينها من التسلل من خلف رموشها الطويلة بين الفينة و الاخرى و إختلاس النظر
حيث وجدت نفسها تراقب تفاصيله بدون وعي منها يتناول طعامه

و يشارك بعض الأحاديث مع الشبان تحركاته هادئة نوعا ما
و صوته أيضا كذاك

نبرته ليست بتلك العالية كثيرا
و لكن يبدو منها انه يستمتع بالحديث
خصوصا مع صاحب البندقيتان تايهيونغ

يدو أنهما على وفاق
و يتشاركان بعض الإهتمامات
بهدوء يكلمه على عكس حدته معه منذ قليل ربما لانه تجاوز أشياء تخص العمل

إلا أنه الآن يمزح و يضحك معه بكل إستمتاع
و على ذكر ضحكته.. هي جميلة جدا !
شفاهه تزداد رقة كلما إتسعت
كتفاه يهتزان بخفة جراء قهقهته الشبه مكتومة

𝑇𝑜𝑚𝑏𝑜𝑦 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن