𝐶ℎ𝑎𝑝𝑖𝑡𝑟𝑒 13 : الرسالة

1.1K 129 42
                                    


تم التعديل على الجزء الأخير من البارت
أعيدوا قرائته، حسيت القديم تافه🤏

...

يجر تايهيونغ يد جونغكوك ورائه طالبا منه الإسراع و ألكيساندرا تشاهدهما و تضحك على مظهرهما الطفولي لكنها ستتأخر عن مشاهدة ما هي الهدية فعليها تغيير الفوطة و غسل ملابسها المتسخة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

يجر تايهيونغ يد جونغكوك ورائه
طالبا منه الإسراع
و ألكيساندرا تشاهدهما و تضحك على مظهرهما الطفولي لكنها ستتأخر عن مشاهدة ما هي الهدية
فعليها تغيير الفوطة و غسل ملابسها المتسخة .

غطى تايهيونغ أعين كوك
ليتأفف الأخير من حماسه المفرط
و دلفا لغرفة الطعام ليعم الأجواء السكون

"هيا اتركني تاي ما هي هذه الهدية التي تكاد توقعني بسببها ؟!"

"حسنا حسنا إنتظر حتى تتقدم "

" تتقدم؟! إن كانت هذه إحدى خدعك تاي فأقسم سأجعلك تنام مع الخنا.."

لم يكمل كلامه بسبب رفع تاي يديه عن عينيه
و مقابلته للـ"الهدية"

الكلمات علقت في جوفه
و عقدت لسانه فلم يستطع نطق كلمة حتى
كان رفيق طفولته هوسوك

ابتسم هذا الأخير بوسع
جعل اسنانه تبرز و تُحفر تلك الغمازات
في خديه المنتفخين

و فتح يديه ناظرا نحو كوك
و دون اي إنتظار
ارتمى جونغكوك في أحضانه
و رفعه عاليا من شدة فرحه و يصرخ بإسمه
كان صديقه إلى جانب تاي في بلاده

و الذي قد قابله من جديد في فرنسا
بعد ثمان سنوات، و من ثم غاب مجددا كي يهتم بأرضه و زراعته في جوسون، في و هاهو الآن قد عاد

كانوا مثل العائلة فرقهم المرض
و ظروف الحياة القاسية لكن ها قد تم لم شملها من جديد

"هذه أفضل هدية تاي ، لا أصدق عيني هوسوك هذا أنت لم تتغير يا رجل حتى إن غمازاتك لا زالت كما هي "

" و أنت زدت طولا جونغوكي، أحسدك حقا! "

كانا يتكلمان بلغتهما الأم
ابتعد جونغكوك ينظر في ملامحه التي اشتاق اليها كثيرا
ولكنه سرعان ما اعاد العناق باكيا

" آه منك كوك، لماذا البكاء الآن؟!"

قال المُلقب بهوسوك بينما يربت على ضهره
ما جعل عيني تايهيونغ أيضا تدمع
يعرف أن خلف صلابة جونغكوك، مشاعر رقيقة للغاية
و كأن الطفل الذي بداخله لازال يتسائل عن أين ضاعت طفولته، يُطالب بها..

𝑇𝑜𝑚𝑏𝑜𝑦 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن