تم التعديل على الجزء الأخير من البارت
أعيدوا قرائته، حسيت القديم تافه🤏...
يجر تايهيونغ يد جونغكوك ورائه
طالبا منه الإسراع
و ألكيساندرا تشاهدهما و تضحك على مظهرهما الطفولي لكنها ستتأخر عن مشاهدة ما هي الهدية
فعليها تغيير الفوطة و غسل ملابسها المتسخة .غطى تايهيونغ أعين كوك
ليتأفف الأخير من حماسه المفرط
و دلفا لغرفة الطعام ليعم الأجواء السكون"هيا اتركني تاي ما هي هذه الهدية التي تكاد توقعني بسببها ؟!"
"حسنا حسنا إنتظر حتى تتقدم "
" تتقدم؟! إن كانت هذه إحدى خدعك تاي فأقسم سأجعلك تنام مع الخنا.."
لم يكمل كلامه بسبب رفع تاي يديه عن عينيه
و مقابلته للـ"الهدية"الكلمات علقت في جوفه
و عقدت لسانه فلم يستطع نطق كلمة حتى
كان رفيق طفولته هوسوكابتسم هذا الأخير بوسع
جعل اسنانه تبرز و تُحفر تلك الغمازات
في خديه المنتفخينو فتح يديه ناظرا نحو كوك
و دون اي إنتظار
ارتمى جونغكوك في أحضانه
و رفعه عاليا من شدة فرحه و يصرخ بإسمه
كان صديقه إلى جانب تاي في بلادهو الذي قد قابله من جديد في فرنسا
بعد ثمان سنوات، و من ثم غاب مجددا كي يهتم بأرضه و زراعته في جوسون، في و هاهو الآن قد عادكانوا مثل العائلة فرقهم المرض
و ظروف الحياة القاسية لكن ها قد تم لم شملها من جديد"هذه أفضل هدية تاي ، لا أصدق عيني هوسوك هذا أنت لم تتغير يا رجل حتى إن غمازاتك لا زالت كما هي "
" و أنت زدت طولا جونغوكي، أحسدك حقا! "
كانا يتكلمان بلغتهما الأم
ابتعد جونغكوك ينظر في ملامحه التي اشتاق اليها كثيرا
ولكنه سرعان ما اعاد العناق باكيا" آه منك كوك، لماذا البكاء الآن؟!"
قال المُلقب بهوسوك بينما يربت على ضهره
ما جعل عيني تايهيونغ أيضا تدمع
يعرف أن خلف صلابة جونغكوك، مشاعر رقيقة للغاية
و كأن الطفل الذي بداخله لازال يتسائل عن أين ضاعت طفولته، يُطالب بها..
أنت تقرأ
𝑇𝑜𝑚𝑏𝑜𝑦
Romanceأُجبرت على التنكر كفتى كي تستطيع العمل بالمزرعة فكيف ستواجه الصعوبات التي اعترضت طريقها؟ و هل ستنجح في الهروب من سهام الحب الموجهة نحو قلبها ؟ "لا بد انه شاذ لقد رأيته يقبل الفتى بأم عيني !" " هل يمكنك إخفاء انني فتاة ...حتى تمر هذه الفترة على الأقل...