أُجبرت على التنكر كفتى كي تستطيع العمل بالمزرعة
فكيف ستواجه الصعوبات التي اعترضت طريقها؟
و هل ستنجح في الهروب من سهام الحب الموجهة نحو قلبها ؟
"لا بد انه شاذ لقد رأيته يقبل الفتى بأم عيني !"
" هل يمكنك إخفاء انني فتاة ...حتى تمر هذه الفترة على الأقل...
ما رح حط شروط و تفاعلوا براحتكم بس لا تسحبو على الكومنتس او الفوتس عشان هي الإشي الوحيد الي يشجعني أكمل
انجوي🤎
...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
قطب الغرابي حاجبيه بشدة يناظر التي تحاوط كتفيه بشدة و تلهث
"مذا بك؟!"
هو صرخ لغرابتها حيث ترتعش من برودة المياه و تعطس بين الفينة و الأخرى
صراخه قد أفاقها حيث جحظت عيناها و لعنت نفسها ألف مرة في داخلها على تهورها
" أ..أنا.. سيدي سأغرق!"
جيد! وجدت حلا سريعا
" مذا؟"
" لقد أردت السباحة عندما رأيتكم و لكن البحيرة عميقة و أنا لا أعرف كيفية السباحة...ربما أثر الشراب علي.."
أخذت تقهقه بصخب لشدة توترها تدعوا الرب أن يصدقها فقط، و يبدوا أن دعواتها قد أستجابت فجونغكوك قد تنهد جراء هذا ' الفتى المتهور' كما جال في فكره
و قد أحاط ضهرها يعيدها إلى حافة اليابسة بينما يلومها
"انت حقا غير مسؤول أيها الأهوج! ماذا إن لم نكن نسبح في الجوار؟ كنت ستغرق!"
" آسف.."
إعتذرت تتجنب النظر إليه و قد حزنت لنبرته القاسية في كلامه، لكنها بقيت تردد انها هي المخطئة و عليها تحمل عواقب فعلتها
هو أيضا قد صعد معها و الآن فقط قد وعت أنها كانت تعانق عري جسده الثقيل،و شعرت بتفاصيله ضد جسدها لتبتعد بسرعة
و بدل تلك البرودة التي ازدادت فور خروجها من المياه، قد تصاعدت الحرارة في وجهها بل و أخذت ترفرف بيديها أمام وجهها لعلها تخفف من إحتراقه
و بينما هرولت نحو النار لتحاول تجفيف نفسها ولو قليلا ، نده هو على ليا و تايهيونغ الذان لازالا يلهوان وسط البحيرة لكي يخرجا و يعود الجميع الى المزرعة
إرتدوا ملابسهم بعد أن حاولوا تجفيف ما إبتل منهم بحرارة النار المشتعلة ليطفؤوها بعد ذلك
وصلوا المزرعة لتذهب كل من كوزيت و ليا نحو مسكن الفتيات و هم أكملوا طريقهم نحو المسكن الخاص بهم ثيو ذهب لينام اما الثلاثي فقد وتوجهوا نحو الحمام عليهم الإستحمام قبل أن يمرض أحدهم و نزع رائحة الكحول عن أجسادهم
