اقتباس

2K 27 0
                                    

موده وهى تنظر لمروان برعب  قالت برتجف: انت مين و عملت فيا اى
كاد مروان بالرد عليه لولا دخول يزن
يزن وهو يدخل إلى الغرفة: مروان انت هن
صعق يزن بذلك المشهد الذى يراه أمامه ما هذا يالله
و فى لاحظه مر أمام جميع المشهد تلوى الاخرى و كأنه فى فيلم و لكن هوا اسوء الافلام التى رأها يزن
مشهد السيدتان و ما قالوه و قول عمار الذى كان دائماً يقول على مروان و علاقته بالفتيات التى كان يظنها مزحآ ولكن الآن قد اتضح أمامه كل شيء و كأن كل ما مر به فى حياتها لم يكن شئ أمام ذلك المشهد ذلك أخيه و الفتاة الوحيدة التى أحبها من كل قلبه فقال بدهشة و صدمه: موده
صعق مروان بذلك الإسم هذه الفتاة الذى حبها أخاه  اتجه مروان لها وهو يحاول تبرير ذلك الموقف
مروان: يزن والله العظيم انت فاهم غل
لم يكمل مروان حديثه بسبب تلك الصفعه التى تلقها من اخيه
صدم مروان فهذه المرة الأولى التى يمد يزن يده عليه
يزن بحزن: ليه
نظر لها مروان وقال ببكاء: يا يزن والله العظيم انت فاهم
يزن بصراخ: اخرس انت اى  انت ازاى تعمل كدا مفيش حاجه عملتهالك وفقت قصاد قرفك  دا و منعتك ازاى تخونى بعد كل اللى عملتهولك بتخونى مع حبيبتي حبيبتي يا مروان
مروان ببكاء: يا يزن
يزن بصرخ: متنطقش اسمى على لسانك باره
نظر لها مروان بصدمه
يزن: باره يا مروان
مروان: لأ مش هتطلع قبل متسمعنى
يزن: مش هتطلع ماشى
مسك يزن مروان من هدومه و طرده باره البيت كله و تجاهل كل صرخات مروان و محاولته أنو يشرحله إللى حصل و لكن للأسف الغضب كان خلاص قد اتمكن منه لم يعد يرى أخوه الصغير الذى يعتبر هوا الذى قام بتربيته ولا حتى الفتاة الوحيدة التى أحبها  قد اعمى عينها عن حالة الزعر و الرعب الذى توجد بها ولا حتى نظرة الاستنجاد بعينيها
اتجه يزن إلى غرفة مروان مره اخرى بغضب العالم
نظر لتلك الجالسة برعب عاجزة حتى أنها تقوم من مكانها
يزن بغل و كره العالم نظر لموده بقرف وقال:
بره
موده و كأنها تستنجد به : يزن
يزن بعصبية: اخرسى هتقولى اى تاني هه هتقولى بعد إلى شوفته بعينى انتى احقر و ارخص و حدها عرفتها فى حياتى مكنتش عاوزه تاخدى منى فلوس  عشان مينفعش لكن تبعى نفسك عادى
موده ببكاء: لأ والله انا مش كده والله يا يزن انا مش كده والله انا كنت رجع...
يزن: اخرسى بقا  اخرسى بقا مفيش اى كدبه هصدقها ثم قليلا بقهر: انا كدابت كل حاجه حتى لما سمعت كلام جيرانك عنك و عن رجعوك كل ليله وش الفجر قولت لأ مش موده إللى تعمل كدا مش اكتر بنى ادمه حبتها فى حياتى تعمل كده حتى لو الدنيا ضاقت عليها بعد موت أمها مستحيل تعمل كده و تشتغل في القرف دا هوا دا بقا الشغل انا كنت فاكر اشغل حاجه محترمه
موده ببكاء و قهر: والله هوا دا اللى حصل
يزن بصرخ: واللى شوفته دا كان أى باره يا موده باره يا أحقر بنى ادمه قبلتها
سحب يزن موده من شعرها و كان هيرميه بره
موده برجاء و هى تمسك بالغطاء حتى لا يظهر جسدها: أبوس ايدك يزن والنبى البس هدومى ابوس ايدك
نظر لها يزن بقهر و حزن و غضب ثم قال: انتى ليه عملتى كدا ليه ليه وصلتينا لكده مانتى كان معاكي فلوس مامتك وانا عرضت عليكى فلوس ليه اخترتى تبقى كده
موده ببكاء من قسوه حديثه عنها : والله انتى ظلمنى ارجوك ادينى فرصة وحده
يزن بصرامة: موده البسى هدومك  فى خمس دقائق و ما شوفش وشك فى حياتى تانى اختفى من حياتى و روحى للقرف اللي رمتى نفسك فيها
قال كلمتها الأخيرة و تركها و ذهب الى الخارج و به غضب العالم كله
ظلت موده تبكى بقهر و حزن  فقد ظلمها العالم كله فحتى حب عمرها قد ظلمها و لم يسمح لها بالدفاع عن نفسها إرتدت موده ملابسها التى كانت ملقه على الأرض و هى تتخيل ما حدث بها فهى قد دمرت تماماً من ذلك المسمى مروان فهى حتى لا تعرفه فلماذا فعل بها هكذا لماذا هى لماذا دائما تكون ضحيه العالم
خرجت موده من غرفه مروان و هى تبكى بشدة بعد أن إرتدت ملابسها  و اتجاه إلى الباب ولكن أوقفها صوت يزن و هو يقول بصرامة و غضب: ما شوفش وشك فى الكلية تانى وإلا اقسم بالله العظيم لفضحك فى الدنيا كلها انتى فاهمه
موده وهى تذهب إليه و تترجه و تبكى بقهر من شده الظلم الذي وقع عليها : لالا والنبى يا يزن ابوس ايدك انت كده بدمرنى
نزلت موده لتقبل يده و تترجه: اسمعنى مره وحده بس
يزن وهو يدفعها بقوة: ابعدى عنى يا زبله انتى إللى زيك مينفعش يدخل كليات و يقعد مع بنات ناس أهليهم عارفو يربيهم مش زيك يا وس----- باره
امسك يزن يدها و رمه باره وقبل ميقفل الباب بتحذير: ما شوفش وشك تانى احسنلك
و اغلق الباب فى وجهه
و ظلت تبكى بقهر
هخلص الامتحانات و هنزل الرواية كامله ❤️❤️
اى رئيكم فى الغلاف الجديد...

💙
بس بليز عايزها تفاعل على الاقتباس 💙

موده  (مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن