البارت التاني عشر❤️
سأحبك كل يوم كفريضه عشق لا يقبل التأجيل....♥️صدمت كل من رويدا و نور من الذى يروه
حيت كان مروان يقف امام سياره أحداث موديل و فى يدها العديد العديد من البلونات بلون الاحمر و الاسود و بوكيه ورد بنفس لون البلونات كان مروان يرتدى بدله كلاسك سوداء
عجز لسان رويدا عن النطق وهى تراه يتجة لها
ويقف إمامه مباشرتنا ثم قال:
سألتني انتى بنسبالى اى امبارح ساعته معرفتش اجاوب بس النهارده انا جاى عشان اقولك أنك بنسبالى احلى حاجه دخلت حياتي أو انتى كل حياتي رويدا انا بحبك و بتمنا أنى اكمل عمرى معاكي
عجز لسان رويدا عن اى رد او أنها كنت غير مستوعبه ماذا يحدث احقآ يطلب يدها للزوج وبهذه الطريقة التي لم تكن تحلم بهى حتى فى أحلامها
تدخلت هنا و قالت بنبهار : تحفه اى دا مين دا يا رويدا
ام رويدا فكانت بعالم أخرى لم تعرف ماذا تقول
مد مروان لها البلونات ثم أخرج من جيب جاكته علبه وقام بفتحها و قدمها لرويدا و قال: تتجوزنى
رويدا بصوت مرتجف من شدة سعادته فقال:
موفقه
نور بدون اى مقدمات:
لولولولولولولولولولواولولولولولوى
رويدا بخضه: يا مجنونه هتلمى علينا الناس
هنا و نزل عمار من سيارته على صوت زغروطه نور
عمار بضحك لمروان: اى يا عم العريس مصدقت صمت قليلا عندما رأى نور ثم قال: اى دا يا مروان انت بتحب عيله صغيره
نظرة له بغيظ ثم قالت بحاجب مرفوع: مين دى اللى عيله يا بابا
مروان: بس يا عمار مش دى رويدا اساسآ
عمار: اى دا كمان مش العروسه آمال بتزغرغطى ليه يا بارده انتى
نور: وانت مالك بنت عمى انا حره
عمار: اى البت دى
نور: بت اما تبتك متقولش بت
كاد عمار بالرد عليه لولا تدخل مروان
مروان: بس انتم الاتنين بوظتو الاحظة ( آه والله يا بنى عيال غلسه )
رويدا كنت عامله تضحك على عمار و نور ثم قالت: بس يا نور عيب كده
عمار يستهزئ: دى نور امال الضلمه عامله ازاي
رويدا مكنتش عارفه تبطل ضحك على المجانين دول
نظر لها مروان ببتسامه على ضحكتها التى تجعلها أسعد بن آدم على وجه الارض
كادت نور بالرد على عمار لولا سماع
اى الى بيحصل هنا دا
كان ذلك صوت حسام
نور بخوف و هى تبتلع ريقها من التوتر: يا نهار اسود حسام
عمار بستغراب من ملامح وجه نور: مين الأخ
نور بصوت واطي: دا حسام اخويا
عمار: مين
نور: حسام اخويا
عمار: آه ما شاء الله أنتم كلكم عيله فصيله
كاد نور بالرد لولا حسام الذى قال و هو يوجه كلامه لمروان
حسام بغضب: انت أى اللي جابك هنا يلا
عمار بصدمة: يلا دا انت لليلة اهلك سوده
مروان بهدوء: اهدى يا عمار إحنا مش جاين هنا نتخانق لو عاوز تتخنق يا حسام بعدين انا النهارده جاى اتقدم لمامت رويدا بكره يا حبيبي افضالك من اول النهار
كاد حسام بالرد عليه لكن لم يعطى لها مروان فرص فقد جذب يد روايد و اتجاه إلى المنزل والدتها
كاد حسام الحاق بهم و توقفهم لولا عمار الذى أمسك هو من زرعه بقوة و قال بنبرة تحذير : قالك مش جاى يتخانق سيبو فى حالها بدل والله انت اللي هتزعل
كان ذلك تهديد صريح من عمار فهو برغم من شخصيته المرحه إلا أنه لديه شخصيه مخيفه تظهره حينما يحتاج الأمر
و بالطبع خشى حسام من عمار فلم يقدر على فعل شيء
نظر له عمار و بتسم له بسمه استهزاء به و ترك و صعد عمار خلف مروان
كان ذلك كله تحت ترقب من نور الذى كانت تتبع الحوار بذهول فهى تخشى من أخوه لدرجة الرعب كيف يقف أمامه مروان دون خوف و يقول إنه سوف يطلب رويدا من والدتها لماذا حسن لا يخف مثل مروان فهى قد قالت له كثيرا أن يخبر حسام لأنها معجب به و يرغب في الزواج منها كما يقول ولكن كان يتحجج أن حسام صعب الطباع و إذا علم بحبهم سوف يقوم بقتلهما و من المستحيل أن يتقدم لخطبتها الآن لأنه غير جاهز لماذا لا يحارب من أجلها لماذا يخشى من الاعتراف بالحب لها
انتى وقفه عندك بتعملى اى
كان ذلك صوت حسام الغاضب
نور خافت من أن يطلع بها غضبه فقالت بخوف و سرعة : ولا حاجه انا طالعه البيت نسيت حاجه
قالت ذلك و أسرعت إلى الأعلى صعدت خلف عمار الذى كان واقفا لا يعرف أى شقه يدخل
نور: انت لسه وقف على السلم
أنتبه لها عمار ثم قال: وقف فوق راسك يعنى ولا اى
نور : نينيني غلس
عمار: انا اللي غلس ولا انتى اللى غلسه طلع واريا ليه
نور: وانا هطلع واراك ليه انا طالعه لبيت عمى
عمار: بيت عمك ابو رويدا
نور: ايوا
عمار: فين بقا بيت عمك دا
نور : اهو اللي واراك يا ذكى
نظر عمار للبيت ثم قال بستهزئ: معلش أصل متربى فى بتكم و بسطعبت
رويدا: غلس
رن عمار جرس الباب
----------------
فى الداخل كان مروان جالس مع والده رويدا
مروان كان قاعد متوتر و مش عارف يفتح الموضوع ازاى
وفاء بهدوء: تشرب أى يا بنى
مروان بتوتر: ولا حاجه حضرتك
وفاء: لأ ازاى لازم تشرب حاجه
مروان: خلاص شاى
وفاء: روحي يا رويدا اعملى شاى
رويدا بتوتر: حاضر يا ماما
ولكن أوقفه رنت الجرس فذهبت لتفتح
عمار : ازيك يا عروسه خطيبك عك الدنيا ولا لسه
نظرت لها رويدا بستغرب فكيف يحدثها و كأنهم بينهم معرفة قديمه
عمار: انت هتبصى كتير روحي شوفي بتعملى اى يلا وانا هروح الحق الدنيا قبل ما الزفت دا يبوظها
سمحت لها رويدا بدخول
عمار وهو يغلق الباب فى وجه نور: خليكي انتى يا نور دا كلام كبار ملكيش دعوة بيه
و اغلق عمار فى وجه الباب
صدمت نور و رويدا من الذى فعله عمار
رنت نور الجرس مره اخرى فكادت رويدا بفتح الباب
عمار: هوا لزم تفتحلها
رويدا وهى تحاول كبت ضحكتها على جنون ذلك الاثنان: معلش مش هتسكت
عمار : معاكي حق دى عيله زنانه افتحلها بس استني ادخل الاول هو مروان و والدتك فين
أشارة له رويدا إلى الغرفة الصالون
فذهب عمار إليهم
وفتحت رويدا لنور
دخلت نور وقالت بعصبية: هوا ازاى آل بنى ادم دا يقف الباب فى وشى
رويدا: واطي صوتك يا نور و النبى معلش حق عليا انا
نور: انتى شايفه عامل اى
رويدا : معلش عشان خاطرى
نور: خلاص ماشى انا هنزل بقا
رويدا: تنزلى تروحى فين.. معاد درسك و راح خلاص خليكي معايا انا خايفه اوى
نور: لا يا نور متخفيش مروان شكله بيحبك اوى أن شاء مامتك هتوافق ربنا يسعدكم يارب
رويدا: يارب يا نور بس بردوا خليكي معايا
نور: حاضر يا حبيبتي يلا ندخل
رويدا: إحنا هنروح نعملهم شاى
نور: طيب يلا
ذهبت نور و رويدا إلى المطبخ لتحضير الشاى
فى الصالون كان عمار داخل و قدام نفسه لمامت رويدا ثم قال بهدوء و احترام:
حضرتك مروان معجب ببنت حضرتك و عاوز يخطبها
هوا مهندس فى شركة محترمة و يقدر يجيب لرويدا إللى هى عاوزه حضرتك قولتلى اى
وفاء: بصى يا ابنى انا أهم حاجة عندي بنتى وأنى اديها لوحد كويس يتقى ربنا فيها ميهمنيش ابدا بيقبض كام و هيجيب أى انا مش ببيع بنتى انا بديها لراجل
مروان: انا هحطها فى عنيا و عمرى مهزعلها وعد منى لحضرتك
وفاء: روايد حكتلى عنك كتير يا مروان و ازاى انت بنى ادم محترم وانا كنت حاسه أن تصرفك امبارح كان لى سبب قوى
قالت ذلك لتجذب نظر مروان إلى خطأ ما فعله
نظر مروان لعمار بغضب شديد
كتم عمار ضحكته و قال بهدوء: مروان عامل كدا لظرف طارقة كان فى واحد صاحبنا بيموت و استنجد بيه فملحقش يوضح لرويدا إللى حصل
مروان فى سره: يا بن الكدابه
وفاء: يا ساتر يارب و عامل اى دلوقتي
عمار: مين حضرتك
وفاء بستغرب: صاحبكم
مروان بصوت واطى: غبى
عمار: آه الحمدلله زى الفل مروان لحقه
نظرة وفاء بفخر لمروان بفخر: ربنا يحميك يا ابنى
مروان بتوتر: شكرا يا طنط ثم قال لعمار دون أن تأخذ وفاء بالها: دا انا هنفخ أمك بس لما ننزل
مروان: انا عاوز اجيب اخويا و نتقدم رسمى لوالد رويدا
وفاء: آمال مين دا
مروان: دا صاحب عمرى و كان جاى معايا ثم قليلا لمعرفة ماذا يقول ولكن فاشله فى ذلك: بصراحه انا كنت جاى النهارده عشان اعترف لرويدا أنى بحبها
و بعد كدا اجيب اخويا الكبير يزن و نطلبها رسمى
ابتسمت وفاء وهى ترى حب ذلك الشاب لرويدا: أيوا بس و والد رويدا مسافر فى شغل و الاجازه كمان شهرين يعنى على إجازة اخر السنه فمعلش هنأجل الزياره دى لحد ميرجع بالسلامة
مروان: تمام حضرتك إلى تشوفى حضرتك
دخلت روايد و نور بالشاى و قدامت روايد الشاى لمروان فأخذ كوب لكن توقف عندما سمع نور تقول: لالا خود التانيه مروان رويدا إللى عامله
قالت جملته بخبث و هى تنظر إلى روايد
خجلت روايد وا ابتسم مروان على خجل رويدا
وقام بشرب الشاي و قال : تسلم ايدك يا رويدا
بينما عمار كان ينظر لنور و يرى أنها فتاه سخيفه
وفاء : نور اتلمى
نور: حاضر خلاص ثم نظرت إلى عمار و قالت بخبث : اتفضل يا استاذ عمار الشاى
اخذ عمار الشاى و شرب منها ولكن تفاجأ بأن الشاى به شطه حاره بدل السكر
حاول عمار علي قد ميقدر أن يفضل متزن و ميعملش أى رد فعل و نظر لنور و تأكد أن ذلك من فعلها من ملامحها حيت كانت تكتم الضحك بصعوبة
فغضب عمار كثيرا فمن هذه الطفلة لتسخر منه فقام بشرب الشاي مره اخرى بثابت وقال وهو ينظر لنور: اممم تسلم ايدك يا رويدا الشاى فعلا حلو
رويدا بعدم فاهم لما يحدث فكنت تريد تلطيف الجو بين عمار و نور
رويدا: بس نور هى اللى حضرتك كوبيتك يا استاذ عمار
نظرت لها نور بتحذير فهى أثبتت عليها الفعله بما قالتهو
عمار وهو ينظر لنور بغموض: تسلم ايدك يا نور
نور بسرعه و خوف من عمار: انا لازم امشى عشان سلام
خرجت نور و هى تحاول الهروب من نظرات عمار
مروان : واحنا كمان لازم نمشى دلوقتي استأذن حضرتك
وفاء: أذنك معك يا ابنى نورتم
ذهب مروان و عمار
و ظلت روايد مع و فاء فى المنزل
و فاء: مبسوطه يا رودى
رويدا بسعادة جعلتها تشعر بأنها ستطير: اوى يا ماما اوى
ببتسامه : ربنا يفرح قلبك يا بنتى يارب و يكملك على خير مروان شاب كويس و بيحبك و شريكى
رويدا :ربنا يخليكي ليا يا ماما و متحرمش منك ابدا
كانت رويدا اسعد مخلوق فى هذه اللحظة على الأرض ولكن هل ستدوم تلك السعادة أم لا
---------------------------------
عند مروان عاد إلى المنزل ووجد يزن داخل المطبخ
مروان بسعادة: يا زوزز يا زوزز يا اجمل زوزز فى الدنيا
يزن: آهلا
مروان بستغرب: مالك يا يزن
يزن: ولا حاجه
مروان: لأ فى حاجة شكلك مديق
يزن بعصبية: هوا من امتى حد بيهتم انا مدايق ولا لأ
نظر لها مروان بستغرب
يزن وهو يحاول تهدأت نفسه
يزن بهدوء: انا اسف يا مروان
خرج يزن من المطبخ و إتجاة إلى غرفته
ذهب مروان خلف يزن
مروان: ممكن أفهم مالك
يزن: ولا حاجه
ذهب مروان و جلس بجوار يزن على السرير
مروان: لأ انت مدايق صمت قليلا ثم قال: انت مدايق عشان بت عند عمار امبارح
يزن: عادى ما كل واحد فيكم بيعمل إللى هوا عاوزه
مروان: يا يزن بجد انا اسف انا عارف أنك مش بتحب فكرت البيات باره بس معلش اخر مره والله كونا بنظبط شويه حاجات انا و عمار و بعدين تعالي هنا اكيد انت مش متعصب كل دا عشان انا بت باره اكيد فى حاجة تانى فى اى
يزن بحزن: موده
مروان: مالها
يزن: هتنزل تشتغل
مروان: اى دا ليه هى مش لسه بتدرس
يزن: هتشتغل مع الدرسه عشان تصرف على نفسها
مروان: طب ليه محاولتش تديها فلوس
يزن: اكيد حاولت بس هى رفضه تماماً الموضوع دا
مروان: معلش يا يزن هى اكيد مش حبه تتحرج قدام حد
يزن: انا حد يا مروان
مروان: يا يزن مانت بردوا لسه مقلتلهاش أنك بتحبها فأنت لسه بنسبه ليها دكتور يزن بس مش حببها صح
يزن: معاك حق بس انا مش متخيل تنزل تشتغل هتقبل مين و تتكلم مع مين و مين هيرزل عليه دماغى هتنفجر من التفكير انت عارف البنات اللي بتشتغل بيبقلها أشكال زبله و كل من هب و دب بيرخم عليه
مروان: متخفيش خير أن شاء الله وأنت بردوا ابقى أطمن عليه
يزن: أن شاء الله ربنا يسترها
مروان: أن شاء الله خير
لم يحب مروان حكى لأخيه الذى حدث اليوم فهو يكفيه موده و ما به من هم بسبب شغله و ماذا ستواجه و فضل أن يروق مزاجه و يحدثها
-----------------------
مر فتر على جميع ابطالنا فقد نزلت موده بالفعل للعمل فى إحدى الكافتيريات كجرسونه و كنت تعمل لوقت متأخر جداً لكى تعرف أن تذهب الى الكليه صباحا و كان يزن على اتصال معها دائما فيما عدا أوقات العمل فلم تقول لها موده أنها تعمل لأوقات متأخرة حتى لا يرجع لعرض الأموال عليه مره اخرى
و كنت علاقة رويدا و مروان تتطور يوم بعد يوم و الحب بينهما يزيد و نور مثل ما هى بين دروسها و بين علاقتها مع حسن و عمار الذى لم يحدث أى تجديد لها
أم عن ياسر و نسرين فقد حداد المعاد لتنفيذ خطتهم وهو يوم عيد ميلاد يزن
-------------
قبل عيد ميلاد يزن بيوم
يزن كان محضر كل حاجه عشان كان عاوز يعترف لموده بحبه لموده
دخل مروان الغرفه يزن
مروان: الله الله أى كل دا بدله و شوكولاته أنت ناوت ولا اى يا برنس
يزن: آه خلاص قررت اعترف لمود بكل حاجه
مروان: ايوا بقا يا كبير اخيرا
يزن: مكنش ينفع اعترف الفترة إللى فاتت دى خالص كنت أمها لسه ميته
مروان: فاهم يا يزن ربنا يسعدك يارب انت تستاهل كل خير
يزن: حبيبي يا مروان صح البت اللي انت بتكلمها
عملت ايه
مروان: انا كنت عاوزه اقولك بس مستنيك تروق كدا عشان تبقى فايقلى
يزن: اى يا سيدي
مروان: الموضوع يا سدى
قطع مروان رن جرس الباب
يزن: روح شوف مين
ذهب يزن لفتح الباب
عمار: سنه حلوه يا جميل اى يا معلم هوا مفيش غيرك بيفتح الباب
مروان بضحك: الله يخربيت عقلك دا اخو و لسه مجبتلوش حاجه
دخل عمار المنزل وفي يدها قالب جاتو
عمار: انت معفن انا مالى و بعدين احنا عندنا كم يزن
خرج يزن من غرفته: حبيبى يا عمار
مروان : والله معرف اجبلو اى
عمار: جابلو بنات دا اللي انت فالح فيه
مروان بصدمه: انا يا ابنى
عمار وهو يمثل الجد و يخاطب يزن: والله يا يزن اخوك دا بيفسد اخلاقى كل شويه يجيلى مع بت شكل وانا مؤدب و بخاف ربنا
مروان بصدمه: الله يخربيتك انت مصمم تودينى فى داهية
يزن: انا أصلا شكك فيكم من يوم ما كنت في البيت عنده و اتصلت بيه
عمار: جبت حاجه من عندى
مروان: والله ابدا يخربيتك يا عمار اقولك اطلع باره يلا
خرج مروان عمار من الغرفه و من ثم إلى باب البيت
عمار : طب و التورته
مروان: مفيش تورته
اغلق مروان الباب
عمار: ماشى يا مروان مالكش غيرى يا واطى بتلجألى وقت الزنقه
ظل مروان يضحك عليه من خلف الباب إلى أن ذهب
عمار اتجه مروان إلى غرفة أخيه لكن تفاجئ بأخيه قد نام بجوار الملابس و الهدايا كطفل صغير ينام بجوار ملابس العيد خاصته و ينتظر غداً بفارغ الصبر يبدو أنه يريد أن يأتى غدا سريعآ فغدآ سيكون أسعد أيام حياته
اغلق مروان النور و باب غرفه أخيه و إتجاة إلى غرفتها ليحدث مع محبوبته قبل النوم كعادة
-------------------------
عند موده
عائده من الشغل بتاعب شديد فالوقت قد تأخر كثيرا ولكن لا تستطيع فعل شيء بسبب الظروفه
ولكن فجأة وقف أمامه رجلان ضخمآ كثيرا
موده بخضه: اى دا انتم مين
لم تكمل جملتها بسبب المخدر الذى رش عليه
--------------
ستوووووووووووووووب
أنت تقرأ
موده (مكتمله)
Romansaهى فتاه مزيجة بين الطيبة و القسوة لا تعرف للتسامح طريق تخشى من ظلم العالم فى يوم التقيا و لأول مره يعرف قلبها طريقه للعشق و ما بين لعبه الظالم و المظلوم تتوه أدوارهم لكن فى النهاية هل تتعلم التسامح او ستدمر قسوتها كل من حولها موده ❤️