البارت التامن❤️
أصل هي خطفايه، يـَ تخطفني في الأول يـَ متخطفنيش ❤️
عند رويدا
رويدا بغضب: اى إلى جابك افندم
نور بتردد: انا. انا كنت جايه أطمن عليكى
روايد بحده: والله جايه تطمني عليا ولا اخوكى الزفت حسام بعتك ولا تكون مامتك مكفهاش بهدله فيا و بعتكى تكملى عليا يا ست نور
نور بحزن ممزوج بسخرية: وانتى من امتى يا روايد مامتك بتخلى حد يقرب منك او يجى عليكى سيبى الكلام دا لحد تاني محدش بيهتم لأمره
قالت نور كلمته الأخيرة بحزن كبير طاغ على ملامحها
حزنت روايد على بنت عمها كثيرا ولكن قالت بعند و غضب منها :لييييه يا ماما إلى عندك مش مكفيكى إهتمام
نظرت نور لها بضيق وهى تعرف إلى ماذا تقصد فقالت: روايد ممكن تبطلى طريقتك المستفزة دى و تلميحاتك عشان بجد تعبت منك و من أسلوبك
روايد بعصبية: ى بينتى انتى مجنونه انا خايفه عليكى تقدرى تقوليلى لو حد عرف من أهلك إلى بينك وبين الزفت حسن دا هيعملوا فيكى اى دا كفايه الحيوان اخوكى إلى اسمو حسام
نور نظرت لها برعب
رويدا: شوفتى اترعبتى ازاى من الفكره أنك اتقفشتي
نور بعصبية: روايد انتى بتقولى كدا عشان عمرك محبيتى
روايد بعصبية:وهو انتى إلى فيه دا مسمياه حب دا اسمو عبط الولد دا بيضحك عليكى و مش بيحبك لو كان بيحبك مكنش فضل كل دا و مجاش يتقدملك ليه فهمينى ى بينتى الحب احلى حاجه في الدنيا مش بقولك متحبيش بس اختارى الإنسان الصح إلى يقدر الحب دا مش بيتسلي بيكى يومين وبعد كدا يخلع
نور بدفع:طب ما حسن بيحبنى بجد و بيقدر حبى ليه
روايد بثابت:اى دليلك على كده أنو جه عشان يتقدملك مثلا طب بلاش كلمي مامتك أو اخوكى اى حد من عندنا عشان لو لقدر الله الموضوع اتعرف يكون حد ضهرك ميبقاش ضهرك مكشوف لو حصل اى حاجه
نور بحده: لأ طبعا انتى مجنونه لو حسام عارف هيموتنى وانتى عارفه كدا كويس
رويدا بثابت:طب و طنط فوزيه
نور ببتسامه سخريه: ماما!!! هى ماما بتتكلم معايا أصلا ولا هممها حد غير سي حسام صمتت قليلا ثم قالت بحزن:مش كل الامهات عندها أم زى طنط وفاء بتفهمهم مش كل البنات محظوظين زيك يا روايد عمتن يا ستى متزعليش نفسك انا غلطانه انى جيتلك اساسآ
حزنت روايد على بنت عمها فهى تعرف اهله و كم هم مهملين بها و لا أحد يهتم بأمرها
رويدا :طب استنى
نظرت نور لها ثم قالت: نعم
روايد: عامله ايه فى دروسك اى الدنيا معاكى
نظرة لها نور بحزن : عارفه الوحيدة انتى و مامتك إللى بتسألى على دروسى و عارفين أصلا انا فى سنه كام امي اصلا متعرفش أنى فى ٣ثانويه يا روايد عمتآ يا ستى الحمدلله كله تمام
روايد بحزن: خلاص يا ستي اهي هانت شدى حايلك عشان تدخلى الكليه إلى نفسك فيها
نور ببتسامه:يارب يا روايد يآرب احقق حلمي
روايد:هتحققى بس انتى ثقي في الله و صدقى أنك تقدرى تعملى حاجه و هتعمليها
(صدق نفسك تتصدقك....❤️)
نور: حاضر
رويدا: ربنا معاكي..يلا اتكلى بقا عشان عندى مذاكرة كفايه مروحتش الكليه النهارده و عندى ميد ترم دا انا هتنفخ
نور بضحك:هوا اي حكايه النفخ دا الثانويه نفختنا و الكليه هتنفخنا فى اى يا جدعان عيب كده والله
رويدا: آه والله يا بنتى يلا رضا
كادت نور أن تخرج ولكن ثم ادارت وجهها إلى روايد
وقالت بتذكر:اه صح ى رودى مين الولد إلى وصلك دا و ليه كنتى رجعه مبلوله
شعرت روايد بشعور ممتزج بين السعاده لتذكر مروان و الإسم الذى نادها به و بين توتر من سؤال نور
فقالت بتوتر: عادى ى بنتى كنت قاعده على بحر ووقعت و هوا انقذنى و وصلنى و طبعآ الاستاذ اخوكى اتخنق معاها و أم حضرتك المصونه قالت كلمتين ملهومش لزمه تنفست بضيق ثم قالت :هاا يا ستى عرفتى
هزت نور رأسه بمعنى نعم
روايد و هى تشير بيدها عند الباب: طب يلا يا ماما طرقينا
خرجت نور و تركت روايد فى الغرفة
روايد فى رأسها: مش عارفه يا نور لو حبيت زيك هعمل ايه بس الاكيد أنى لو فى يوم حبيت هحب البنى ادم الصح
---------------------
فى الاسفل
وفاء:انت ازاى تمسك ايد بينتى يا بن فوزيه
حسام: يا مرات عمي مش لما تعرفى الاول هى عملت ايه
وفاء بمقاطعة:انا عارفه أى اللي حصل البت كانت قعده شويه على بحر من زهقها من البيت و إلى فيه اتزحلقت ووقعت فى البحر وواحد إبن حلال لحقها و مهنش عليه يسبها فى الطريق لوحدها تتبهدل فى الطريق
مش ابن عمها إلى مصدق يمسك عليها غلطه
فوزيه: وأحنا بقا المفرود هنصدق الحدوته الخيبه دى صح
وفاء: والله يا اختى تصدقي ما تصدقيش دى حاجة ترجعلك أعلى ما في خيلك اركبى ولا أقولك انا عرفه أننا عملنلك مشاكل انا و بنتى انا هاخد عيالى و سافر لجوزى بلا هم
فوزيه بتسرع: لالالالا واحنا منرضناش تتمرمطو فى الغربة انتى و العيال الرجل مسفر بيشتغل خليكى هنا ياختى معانا بلا بهدله و اذا كان على السنيورة فاحنا كونا خايفين عليها مش اكتر و الناس مبترحمش
وفاء ابتسمت لها بسخرية فهى تعرف جيداً أنها مش خايفه عليها هى أو أبنتها و كل الي بتخاف عليه هى الأموال الطائله الى بيبعتها زوجها لهم و هم يستفيدون جيداً منها
وفاء: لأ ياختى انا بنتى متربيه كويس و لو اتحطت فى النار ترجع تاني انا واثقه في بينتى و فى تربيتى خافى بس على بنتك إلى حتى متعرفيش هى سنه كام
فوزيه :مالها بينتى يا حبيبتي جعانه عطشانه تعبنا ما هي زى القردة قدامك
وفاء:هى كل حاجه أكل و شرب يا فوزيه يا فوزيه خدى بالك من البنت صاحبيه دى وحيده أسمعيها...
فوزيه: أيوا يا اختى ايوا نسيب بنتك إلى رجعي مع شاب غريب و نمسك فى بينتى إللى مبتعملش حاجه
وفاء: متعملش حاجه عارفه يا فوزيه انتى خسره فيكى الكلام يا اختى انا طالعه شقتى بلا هم
وبالفعل صعدت وفاء إلى شقتها و على السلم قبلت نور
وفاء بحب و حنيه:نور يا حبيبتي عامله ايه و أى عامله ايه ى قلبي فى المذاكرة
نور بفرحه من اهتمام مرات عمها عكس الجميع: الحمد لله كلها تمام ادعيلى بس انتى
وفاء: بدعيلك من قلبي يا بينتى والله ربنا يوفقك و تحقيق اللى بتحلمى بيه يارب
نور: ربنا يخليكي ليا يا مرت عمي
وفاء: نور
نور:نعم يا مرت عمي
وفاء: خدى بالك من نفسك ى حبيبتى
نور بستغراب و توتر من معرفة مرت عمه بعلاقتها مع حسن فقالت:ليه ليه مرت عمي بتقولي كده
وفاء بتسمه:ولا حاجه يا حبيبتي بس انا بوصيكى على نفسك مش اكتر انا بحبك و بخاف عليكي زى رويدا و يمكن اكتر
نور بستغرب:اكتر؟
وفاء: آه اكتر عشان انتى لسه اصغر من روايد و فيكي حته جينان كدا
نور بضحك:انا مجنونه يا مرت عمي الله ييسمحك
وفاء: حبيتى ى نور يلا طرقينا بقا عاوزه أروح اشوف الاكل
نور: الله هوا انتى و بيتك بطرقنى دى اى العيله دى ياربى
وفاء بضحك على طفولته فهى مثلا أبنتها كثيرا الاثنان اطفال ولكن نور مشاكسه عكس روايد هدأه بعض الشئ
وفاء: يلا يا بت المجنونه من هنا
نور بضحك: يلا سلام
وفاء: سلام يا حبيبتي ❤️
--------------------
عند موده
كنت موده تجلس تقوم بمذاكره محاضراته إلى أن رنت هاتفه وكانت روايد
موده:الو أهلا وسهلا بالهانم الى مختفيه انتى فين يا بينتى و مجتيش الكليه ماشى ماشى لما تشيلى ٣؛٤مواد مترجعيش تعيطيلى براحتك
روايد بضحك:يا بنتى حيلك حيلك دا انا ملحقتش حتى اقول الو على طول داخله فيا شمال كدا ارحمى
موده:انا غلطانه انى خايفه عليكى اولعى يا رويدا
روايد:اولع!!!! وهون عليكى دا انا حبيبتك
موده بضحك:لا يا ستى متهونيش قوليلى عملتى اى النهارده
تذكرت روايد ما حدث في اليوم كله كادت أن تحكى لموده ولكن قطاعها دخول أم موده
موده بسرعه:بقولك يا رودى معلش ماما لسه راجعه من الشغل هقفل معاكي و كلمك تاني ماشى
روايد بحب :ماشى يا حبيبتي سلام
موده: سلام
اغلقت موده الهاتف و خرجت لتجد والدتها جالسه على الكرسي
موده:ماما حمد لله على السلامه
هزت حنان رأسها بصمت و هى غلقه عينها
اتجهت موده لتجلس بجواره
موده:ماما كنت عاوزه اقولك حاجه
حنان بعدم تركيز:مش وقته يا موده تعبانه
موده بحزن:يا ماما حاجه مهمه
حنان بعصبية و تعب:يووووووووه قولت بعدين مبتسمعيش بقولك تعبانه انتى ليه مش بتحسى
وقفت موده و نظرت لأمها و عينها لامعه بدموع
موده: حاضر ياماما بعدين أنا آسفه
ذهبت موده إلى غرفتها و مسكت حنان بعض الأوراق التى كانت موجود في حقيبتها وظلت تنظر إليها بحزن و ألم ثم اتجات بنظرها على باب غرفه موده المغلق
وهى تتنهد بحسره
-----------
فى صباح البكر فى تمم الساعه٦ صباح استيقظ يزن على صوت كسر خارج من غرفه مروان نظر في الساعة الموضوع على الكوميدينو
يزن بدهشة و ستغرب: مروان !!! الساعه ٦ دا فى اى
اتجاه إلى غرفة مروان و ندهش مروان وقف فى منتصف الغرفه و حولها الهدوم من كل مكان
يزن بصدمة:اى المنظر ده انت عبيط يا ابنى والله العظيم
مروان بغضب: والنبي يا يزن انا مديق اوى و مخنوقه
يزن وهو ينظر لها بهدء و سخريه: و اى إلى خنقك يا قلب أخوك و بعدين إلى مخنوق يبهدل الدنيا بهدومه كدا يا ابن المجنونه
مروان:ما هو دا إلى مديقنى
يزن: يعنى اى
مروان:مش لاقى حاجه حلوه البسه
يزن بصدمة:كل دا و مش لقى حاجه دا انت نص مرتبك على هدوم انت بجد اتهبلت
مروان ببراءة: طب ماتنقلى انت يا زوز
نظر له يزن: بمعنى والله
ثم قال:هوا انت رايح فين أساسا
مروان بتوتر:هه اصلا بصراحه رايح اقبل روايد
يزن بستغرب :روايد ثم قال بتزكر: آه مش دى البت إلى اتصالت بيا امبارح
مروان بسعادة:بظبط
يزن:اممممم وانت من امتى بتقابل بنات يا مروان
مروان بسرعه:لا مروان متفهمش غلط روايد بنت محترمه مش بتاعت الكلام دا ولا يا يزن فى اى
يزن: وعشان هى محترمه دا دافع أكبر يخليك تبقى راجل محترم معها ولو معجب بيها روح ادخل البيت من بابو وانا فى ضهرك لو عاوز من بكره اروح اخطبهالك
مروان بتفاجئه:اى يا يزن دى اول مرة اقبلها
نظر لها يزن بشك
مروان: يا ابنى اول مره شوفتها كنت صدفه و المردى أو مره متظبطه بس متقلقش لو تأكد فعلا من مشاعرى و أنها البت المناسبة هجى اقولك تخطبهالى مش انا إللى العب ببنات الناس مش دا إلى انت ربتنى عليه
نظر له يزن بفخر ثم قال:وانا واثق فيك يا مروان
ثم قال:بس بردوا مش فاهم من إلى هيعدل الزريبه إللى حضرتك عامله دى
مروان ببتسامه واسعه:انت يا قلبي انا عندي معاد مش فاضى يا دوبك الحق
يزن :و معادك دا الساعه كام أن شاء الله
مروان: ١٠
يزن بصدمة ممزوجة بغضب:١٠!!!!!ومصحينا من ٦يا حيوان
مروان:اى يا بزن مانا خايف اتأخر عشان كدا قولت اصحا بدرى عشان الحق اليوم من اوله
يزن يحاول كبت ضحكته على: أخوه الصغير:من اولها والله العظيم انت عبيط انا رايح اكمل نوم عشان عندي محاضرات
اتجاه يزن إلى الباب ولكن اوقفه صوت مروان
مروان:صح يا يزن
يزن:نعم خير
مروان:هوا انت ليه روحت امبارح متأخر
يزن ابتسم عندما تذكر موده ثم قال: عادى روحت
مشوار بعد الكليه انت مالك
مروان: ومشوار اى دا يا زوزز إلى ضحكك اوى كده لما افتكرته هه
قال كلمتها الاخيره وهو يغمز ليزن بمشاكسه
يزن:انت مال أمك
مروان: الله يا يزن مانا بقولك على كل حاجه اشمعنا انت
يزن ببرود: عادى انا الكبير
مروان بقمصه: والله ماشى تمام
يزن بضحك:مالك يا ابنى شويه و هتقولى مانت لو مهتم كنت قولت لوحدك
ضحك مروان على ما قاله اخيه و لكن قام بأخفاء الضحكه سريعا ليعرف ما يخفيه اخه
يزن: خلاص يا خويا هقولك خلاص
مروان بفضول:ايوا قول يلا
يزن: يخربيت فضولك عيل.... كنت مع موده
مروان : صلاة النبى احسن موده مين يا بيه
يزن بضحك: عليه الصلاه والسلام.. موده طالبه عندى فى الكلية
مروان: ياشيخ
يزن: آه والله
مروان:طب مانت طول عمرك عندك طالبات اشمعنا دى بقا
يزن بسرحان:مش عارف دا السؤال إلى هموت وأعرفه اشمعنا دى سحرتني بعيونها و لما يشوف ضحكتها بروح فى عالم تانى
مروان بصفير: قول يا معلمني الحب قول دا انت شكلك وقعت و محدش سما عليك يا زوزز
يزن: والله لم نفسك انا أصلا لسه مش متاكد من مشاعرى نحيتها
مروان ببتسامه عريضه:ايوا يا باشا بس انا متأكد انت مش شايف عينك بتلمع ازاى قولى يا يزن هى مزه
يزن و قد قلبت عينه سود بسبب الغيره فقال بغضب:ولاااا لم نفسك وانت بتتكلم عنها انت فاهم
مروان بخوف من نظرات اخوه
مروان بخوف:اى ياعم بهزار معاكى وبعدين دى هتبقى مرات اخويا يا معلم
يزن بغضب:طب يلا روح شوف مشوارك بدل متروح عينك ورامه
مروان: ماشى اهو
و بالفعل ذهب ولكن راجع مره اخرى وقام بأحتضان أخوه من ظهره وقال: أوعى تزعل منى يا زوز دا انا حبيبك مروان مقدرش على زعلك
أبتسم يزن من تصرف أخيه ثم ادار وجهه و قام بأحتضانه وقال:
مقدرش ازعل منك ابدا بس ابقى نقى كلامك وانت بتتكلم عليها فاهم .
مروان: حاضر يلا بقا اروح احضر نفسى
يزن: روح يا خويا صمت قليلآ ثم قال: ولا يا مروان
مروان:امممممم
يزن:معاك فلوس
مروان: لأ هخلى البت هى اللى تحاسب
يزن بضحك: راجل يلا
مروان:مانت بتسأل أسأله غريبه والله انا مهندس و بشتغل و بقبض معايا والله
يزن: ربنا يزيدك يارب يلا اتكل على الله و خد بالك من نفسك
مروان: حاضر و مش هكلم حد معرفهوش و لو حد قالى تعالى اوديك لماما مش هروح هوا انا صغير يا يزن
يزن بحزن: لو حد قالك تعالى اوديك لماما مش هتروح يا مروان
مروان بثابت: لأ يا يزن عشان أنت ابويا و امى و كل حاجه ليا فى الدنيا و مش عاوز حاجه تانيه فى الدنيا
يزن ليخفى حزنه:لا عاوز
مروان بستغرب: عاوز اى
يزن وهو يغمز لها: روايد
مروان بضحك: الله يا يزن متكسفنيش بقا
عالت ضحكات كلا الاثنان لتسعد روحهما فكم عان كلاهما برحيل الأم و الأب و حتى الاخ فلم يبق سوا الاثنان عون و سند لبعضهم
يزن مروان
ذهب كلا منهما إلى غرفته ليحضر نفسه ليومه
--------------
عند موده
استيقظت الصباحآ وجهزت نفسها للذهاب إلى الكليه
موده وهى خارج من غرفته
موده بستغرب:ماما!!!!
كنت حنان جالسه على الكرسى فى صمت تام و شرود اتجهت موده إليه
موده : صباح الخير يا ماما
حنان بنتباه: موده صباح النور يا حبيبتي
موده بستغراب:انتى مرحتيش الشغل النهارده
حنان: آه
موده:ليه يا ماما حضرتك تعبانه
حنان ببعض التوتر:لالالالا تعبانه ولا حاجه انا بس اخدت اجازه النهارده عشان اروح مشوار و بعد كدا نقضى اليوم سوا
موده بسعادة و أستغرب:نقضى اليوم سوا بجد
حنان: آه يا بت فى اى
موده بسعادة: لأ ولا حاجه اقولك انا مش هروح هفضل قعده معاكي
حنان بحزم:مش هتروحى الكليه النهارده ليه أن شاء الله قولتلك أنى رايحه مشوار يلا روحى على كليتك
موده: ماشى يا حنون ياقمر مش هتأخر عشان نلحق اليوم من أوله يلا موووووه سلام مؤقت
بتسمت حنان على أبنتها المجنونه و قالت:متتأخريش ى موده
موده مش هتأخر يا حنون سلام
حنان:سلام يا بنتى
--------------
عند رويدا
كنت تردى فستان بسيط بالون السماوى و تتردى حجابها الابيض و برغم من بساطة الملابس ولكن رويدا بطبيعتها تخطف الانظار بملامحها الرقيقه و بعض المكياج البسيط جدا كانت شبه أميرات ديزني
وفاء دخلت و تفجئت فكانت جميله للغايه
وفاء:بسم الله ماشاء الله يعني الوحد ميعرفش يجيب منك كتير (شايفين الأمهات )
روايد بضحك:فى اى يا ماما مالك هوا انا كنت وحشه فى العادى ولا اى
وفاء:لا يا حبيبتي طول عمرك زى القمر و النهارده قمر بزيارة
روايد: حببتى يا ماما يلا انا ماشيه بقا
وفاء: روايد
روايد: نعم يا ماما
وفاء:خدى بالك من نفسك ى ماما وا مطوليش
روايد ببتسامه: حاضر يلا سلام
وفاء: روايد
روايد بضحك:اى تاني يا ماما انا مش رايحه اتخطف والله دى هى ربع ساعة
وفاء: ربنا يسترها يلا روحي معاكي فلوس
روايد: آه يا ماما معايا
وفاء :طب يلا اتكلى على الله
روايد: حاضر
ذهبت رويدا و وفاء كنت خايفة على أبنتها الصغيرة ولكن لم ترضا أن تمنعها كى لا تنفر منها
و بالفعل ذهبت رويدا ووصلت إلى الكافيه
روايد اول مدخلت كان الكافية شبه فاضى بسبب الوقت مازال باكرآ بحثت بعينيها عن مروان إلى وجدته جالسآ على طاولة أمام البحر مباشرتا فذهبت إليه و وصلت إليه بخطوه بطيئه و قالت بصوت يكاد يكون مسموع
بشعور ممتزج من بين خوف و توتر و سعاده : مروان
و ما أن سمع أسمه منها حتى رقص قلبه والتفت ليه و قال بسعادة تزين صوته: روايد
قام مروان من جالسته ببتسامه واسعة وقام بمد يدها ليصفحه ولكن روايد تطلعت إلى يدها الممدودة بخجل كبير فلاحظ مروان ذلك فأرجع يدها و قال
:اتفضلى اقعدى
جالست روايد بتوتر و خجل لاحظه مروان جيدآ
فقال ليخفف التوتر:تشربى اى
روايد واخيرا خرج صوتها التى تجاهد لتخرجه من فرط خجله: ولا ولا حاجه شكرا
مروان ببتسامه لطيفه: لأ ازاى لزم تشربى حاجه
روايد: خلاص عصير
مروان يغلاسه: عصير اى بقا
روايد بخجل: ولا حاجه والله
مروان بضحك: خلاص خلاص تمام جرسون
الجرسون: أمرك يا فندم
مروان:واحد عصير برتقال و واحد قهوه
ذهب الجرسون و ظلت روايد تنظر للأرض بتوتر
نظر لها مروان بسعادة كم هى بريئه و طفله صغيره
فقال: روايد
رفعت نظرها له وقالت:نعم ثم نظرت حوله و أخدت الحقيبه التى كانت معها و مدتها نحوه و أخذها مروان
روايد: الجاكت بتاعك
مروان: صدقى كان وحشنى اوى
ضحكت روايد ولكن أخفت سريعآ وقالت: والله
مروان وهو ينظر لعينه: والله اصلك متعرفيش انا من ساعه ما شفتو وانا حبيته قد اى
توترت و خجلت روايد من نظرات مروان
فقامت سريعآ وهى تقول:انا لازم امشى بقيت الحاجاتك موجودة في الشنطه
قام مروان وهو يقول:ليه يا روايد عاوزه تمشى طب ستنى شويه ارتاحى من سكه انتى لسه جايه
روايد:لا تمام خلاص انا تمام
مروان:طب استنى اشربى العصير و بعد كدا امشى
كادت أن تعترض ولكن اوقفها مروان: اشربى العصير بس و رواحى فى اى يا روايد انت خايفه كدا ليه هوا انا عملتلك حاجه قبل كده و إحنا لوحدنا عشان اعملك دلوقتي واحنا فى مكان عام
هزت روايد رأسها بمعنى لا
مروان:خلاص بقا يبقى خايفه ليه كده
جلست روايد مره اخرى وهى تقول:مش خايفه ولا حاجه انا بس مش عاوزه اتأخر
مروان: يا روايد انتى مكملتيش ربع ساعة اى دا انتى غسلتى الجاكت بجد شكرا كنت شايل هم انى اقنع زيزو يغسله كنت هغسله انا
رويدا بتذكر: آه زيزو دا اخوك صح
مروان: آه الى كلمتيه
روايد:انا كلمته عشان ملقتش رقم مامتك أو باباك فاكلمته عشان لقيت حد من عالتك
مروان بتفهم:ايوا بس انتى ملقتيش حد من علتى انتى لقتى علتى كلها
نظرة له روايد بستغراب
مروان: مستغرابيش انا ياتيم و مامتى متجوزه و عايش مع اخويا الكبير
رويدا بحزن عليه فملامحها تحاولت إلى الحزن عندما ذكرت عائلة فقالت:انا اسفه مكنش قصدى اديقكك
مروان ببتسامه: لأ متعذريش انا مش زعلان عادى و بعدين انتى تعملى اللى انتى عايزاه
خجلت روايد مره اخرى و لكن قطع جلستهم دخول الجرسون
الجرسون وهو يمد القهوة لمروان: اتفضل حضرتك
ثم أعطى العصير لروايد : اتفضلى يا قمر احلى عصير فى المكان
لم تعقب روايد ولكن التعقيب كان من نصيب ذلك الذى كانت النيران تتير من عينه من فرط الغيره كيف يحدثها هكذا و يوصفها بالقمر فهى قمرى و شمسى و سماى و ارضي ❤️
مروان بعصبية:اى يخفف بتقول حاجه
الجرسون بتوتر:ولا حاجه يا فندم انا بس بقول منورين المكان
مروان:بنورك يا ظريف اتفضل
نظرت روايد لا بستغراب وهو ينظر إلى الاتجاه الذى ذهب إليه الجرسون بغضب
روايد بتوتر: مروان
التفت مروان:نعم
روايد: خلاص محصلش حاجه
مروان وهو يحاول السيطرة على نفسه:انا اسف بس هوا مستفز بيعكسك قدامي قاعده مع سوسن
ضحكت روايد على ما قاله ولم تتمكن من إخفاء ضحكتها هذه المرة
سرح مروان مع ضحكتها فقد سرقت عقله و قلبه
مروان بتوهان: الله مصلى على النبى اول مره اشوف قمر بيضحك الساعه ١٠
روايد بخجل: شكرا
مروان وهو يتذكر الجرسون:بقولك ايه يلا نقوم قبل مصور قتيل هنا
نظرت لها بستغراب فقال:مهو لو الود المزلق دا جه وانتى بتضحكى كدا هولع فيه عشان تبقى عارفه
روايد بضحك:انت مجنون يا مروان
مروان بسرحان اتجنينت من ساعه ما شوفتك
يلا قومي نروح مكان تاني أصلا الكافيه دا زفت
روايد: اصلا الكافية دا انت إلى مختارها
مروان: انا إللى مختارها ابو شكل اختيارتى يا شيخه
روايد: أصلا انا لازم امشى عشان ماما متقلقش عليا
مروان:طب استنى اوصلك
روايد بسرعه:لا والنبى شكرا لاحسن تتخانق مع حسام تانى
و كأن قد ضغطت على زرار غضبه مره اخرى فقال : بالمناسبة مين الاستاذ فرقع لوز دا
روايد بضحك:انت بتجيب الاسامي دى منين بس
حسام يا سيدي ابن عمى و عايش معايا في نفس البيت عشان بيت عايله عرفت مين فرقع لوز دا هههههههه
مروان بحزن:عايش معاكي في نفس البيت
روايد: آه بس مفيش تعامل معها خالص
مروان بفرحه:بجد
روايد: آه والله
مروان:طب هوا عملك حاجه امبارح بعد مدخل
روايد: هوا انت خليت فيه حته سليمه عشان يعملى حاجه و بعدين متخفش لما بيفكر يديقنى ماما بتوقفه عند حده
مروان: والله انا حبيت مامتك اوى
روايد بضحك: والله
مروان: آه والله طب و باباكى
روايد:بابا مسافر الخليج بيشتغل هناك و بيجلنا كل اجازه
مروان بدون تركيز:طب والإجازة الجايه امتى
رويدا بستغرب: اشمعنا
مروان بتركيز:لا ولا حاجه بطمن على الحاج يمكن يجبلنا عقد عمل فى خليج ولا حاجه ابوكى ابو نواف
رويدا بضحك: لأ
مروان بحزن مزيف:ولاحتى أم نواف
روايد بضحك: والله أنت مجنونه يا مروان انا لازم امشى يلا بقا كفايه
مروان:طب هاتى رقمك اطمن أنك روحتى (يا حنين)
رويدا بسعادة بهتمامه : رقمي
مروان : آه عشان اطمن عليكي يا كدا يا اجى اوصلك و اضرب الزفت حسام دا تاني
رويدا:لا وعلى اى رقم...... ٠١٢
مروان: تمام هكلمك اطمن عليكي يلا
روايد: يلا فين ما قولنا مينفعش
مروان :هوقفلك تاكسى يا ذكيه
روايد: آه تمام
وبالفعل قام مروان بتوقف تاكسى لروايد و أعطاه العنوان و النقود و كان كل عشرة دقائق او أقل يتصال بروايد إلى أن وصلت المنزل
-----------
فى الكلية
انهت موده محاضرتها التي كان يزن هو الدكتور الذى يشرحها و اتجاه سريعآ للخروج ولكن توقفت على صوت أحد يناديها: موده
التفتت موده إلى من يناديها فكان يزن
يزن:اى طلعه تجرى من المحاضره موقفتيش تصدعينى بأسئلتك كالعادة
موده بفرحه:اسكت يا يزن ماما اخدت أجازه من الشغل و هنقدى اليوم سوا
قالت كلمتها و هى تقفز مثل الاطفال ثم أنتبهت إلى ما قالته: آه اسفه يا دكتور مقصدش
يزن و هو يبتسم على صغيرته
يزن :اولآ بلاش آسفه إحنا خلاص خلصنا المحاضره خلاص نرجع صحاب عادى طول ماحنا فى المحاضره انا دكتور يزن غير كده يزن عادى قوليلى بقا هتعملى ايه انت و طنط
كادت موده انت تجيبه لولا رن هاتف
موده:دى ماما
يزن:طب ردى يمكن عاوزاكى تجيبى حاجه وانتى راجعه
ردت موده على أمه
موده: الو يا ماما نص
حنان بتعب: موده تعالى بسرعه يا بنتى
موده ارتعبت و شعرت بأن الدنيا تدور من حولها
يزن وهو مستغرب من صدمتها :مالك يا موده فى اى
لم يجد اى رد
فقام بمسك زراعها و قام برجها بقوة وهو يقول: موده سمعاني مالك فى اى
انتبهت موده لها وقالت برعب و دموع :ماما يا يزن ماما تعبانه اوى فى بيت
يزن بعصبية: طب يلا انتى لسه و قفه
مسك يزن يد موده واتجاه بها الى السيارة و من ثم انطلقا إلى المنزل و فى الطريق أتصل بأحد الأطباء من أصدقه و أعطاه العنوان و أخبره أن يأتي بسرعه
وبالفعل وصل يزن و طبيب إلى المنزل فى نفس الوقت لقرب المسافه بين عيادته و منزل موده و أسرعت موده فى فتح الباب و دخلت هى و يزن و الطبيب صدمت موده وهى ترى أمها واقعه على الأرض
موده بصدمة و قدمها قد شلت من الصدمه: ماما
كان يزن الأسرع و الاكثر تركيزا حمل حنان إلى الغرفة و طلب من الدكتور الدخول الى فحصها
و وقف بجوار موده التى كانت مازالت مصدومه
يزن بقوة: موده فوقى مامتك تعبانه و عاوزاكى جمبها فوقى
موده وهى تستوعب ما يحدث و قالت برجفه: ماما يا يزن
يزن :مش هيحصل حاجه متخفش خليكي قويه يلا ادخلى اطمنى عليها
هزت موده رأسه بمعنى نعم
و كادت بدخول لولا خروج الطيب.............
موده:.........
------------
يتبع ......
ستووووووووووووووووب
#موده❤️
#بقلم /سهيلة عبد الرؤف
أنت تقرأ
موده (مكتمله)
Romanceهى فتاه مزيجة بين الطيبة و القسوة لا تعرف للتسامح طريق تخشى من ظلم العالم فى يوم التقيا و لأول مره يعرف قلبها طريقه للعشق و ما بين لعبه الظالم و المظلوم تتوه أدوارهم لكن فى النهاية هل تتعلم التسامح او ستدمر قسوتها كل من حولها موده ❤️