البارت التاسع عشر ❤️
كل الوشوش ظهرت كل البشر بتبان بالوقت و الأيام، و بكره تتأكد من كل شئ قد كان إن الجميع زايفينفى غرفة نور
كانت جالسه تتحدث فى الهاتف مع حسن
نور بصوت واطي ولكن به عصبيه: ايوا دا آخر كلام عندى يا إما تيجى تتقدملى رسمى يا إما كل واحد فينا يروح لحاله
حسن: يا نور إحنا متفقين
نور: وانا خلاص مش عاوزه الاتفاق دا و دا آخر كلام عندى
حسن بغضب: نور بلاش تقولى كلام انتى مش قده
نور بغضب: لأ قدوا و نص انا مش هعمل حاجه تاني من وار أهلى كفايه أوى كده يا تيجى تتقدملى يإما تخسرنى طول العمر
قالت كلمتها الاخيره و أغلقت الهاتف فى وجهه
نور بخوف: يارب تكون رويدا غلط و يكون بيحبنى بجد
---------------------
عند حسن
حسن بغضب وهو يرمى بالهاتف: يا بنت ال-----بتقفلى ماشى يا نور الكلب انا هعرف اجيبك تقعد تحت راجلى و تترجينى وتعملى كل اللى انا عاوزه و إلا محدش هيزعل غيرك
--------------------------------
ويسقط الستار عن جميع الخفايا فمن الظالم و من المظلوم و من الجانى و من المجنى عليه
فى بيت ياسر
نسرين: بغضب انت ازاى تقول ليزن أن إحنا إللى خطفنا موده و حطناها عند مروان
موده بشهقه و هى تضع يدها على فمها!!!!!!!
موده بصدمة: معقوله هما إللى عملوا كده
ياسر من الدخل: وفيه اى يعنى مالك مكبره الموضوع ليه
نسرين بغضب: عشان كده هوا عرف أن موده برئيه وهيروح يقول لموده أن إحنا إللى عملنا كل دا
ياسر يستهزئ: يزن يروح يقول لموده بعد كل اللى حصل هوا يزن هيرضا يبص فى وش موده بعد كل اللى حصل انتى بتحلمى الموضوع خلاص خلص مروان اتسجن و يزن هيفضل عايش طول عمره بذنب أخوه الصغير دا غير كسرته قدامنا
نسرين: طب وموده هنعمل فيه اى
ياسر: لأ موده دى خلاص سكه وخلصت مجرد لعبه استخدامنها ودلوقتي خلاص انتهت.
نسرين: يعنى اى
ياسر بشر: يعنى هنخلص عليه كده كده مفيش حد هيسأل عليها بعد اللي عملتها
وضعت موده يدها على فمها برعب لتكتم شهقاتها
نظرت له نسرين ببتسمه شر: والله يا بيبى بقيت بتعجبنى
ياسر: دا على أساس انى مكنتش بعجبك قبل كده
نسرين: طول عمرك بتعجبنى يا حبيبي
عادت موده بظهرها إلى الخلف برعب و عدم تصديق إلى أن خبطت فى الفازة التى كانت موضوعه خلفها لتقع على الأرض و تنكسر
ياسر بستغراب عندما سمع صوت الكسر: اى دا فى حد باره
قام ياسر بالخروج لمعرفه ما مصدر الصوت و رأى موده وهى تجرى من بعيد إلى الخارج
قام ياسر بمناديه الحراس
ياسر بزعيق : انتم يا بهايم
اتى الحارس ركضن إليه
ياسر بغضب: امسكوا البت دى و لو معرفتوش خلصوا عليها
الحارس : أمرك يا فندام
فى ذلك الوقت كانت موده تركض بأقصى سرعة لديها حتى خرجت إلى الشارع الرئيسي و هى تقول برعب: يارب يارب يارب
ظلت تركض حتى انقطعت أنفاسها و عجزت قدمها عن الركض ولكن فجأة سمعت صوت الحارس من بعيد وهو يقولون: اهى
قام موده بركض مره اخرى قام احد الحراس بأطلاق عديدة رصاصات عليها ولكن لبعد المسافة و الظلام لم تصيباه سوا واحدة فى كتفها من الخلف ولكن برغم من شدة ألمها ظلت تركض حتى أوقفت تاكسى
موده وهى تركب: إطلاع بسرعه ارجوك
السواق: على فين طيب
موده: إطلاع بس الأول من هنا بسرعه
وبالفعل انطلق السائق سريعآ ولم يستطيع الحراس الحاق بهم بسبب عدم وجود عربيه معهم
ترى أين ستذهب؟
---------------------------------
فى بيت عمار
كان يقف يزن أمام الشباك بغضب فى غرفة مروان
دخل مروان وهو يقول بمرح : مالك يا عم شايل طجن ستك ليه
يزن بغضب: ممكن اعرف ليه مروحناش على بتنا بعد ما وصلنا رويدا
مروان ببساطه: عشان عمار مكنش هيرضا يجى معانا
يزن بغضب: والله!!
مروان: عمار لسه زعلان منك
يزن بمقاطعة: قصدك مش طيقنى
مروان: انت ليه محسسنى أنكم أعداء هوا بس مديق منك عشان إللى عملته معها شويه و هيفك وانت ذوتها معها يا يزن بصراحه
يزن. بحزن : عارف و ذوتها معكم انتم الأتنين انا اسف والله العظيم آسف سمحنى
مروان ببتسامه: يا حبيبي متتأسفش انا مسمحك والله العظيم و عمرى مزعلت منك أصلا أما عن عمار فمسيره هيسامحك اكيد دا قلبه أبيض و عامل زى العيال
يزن ببتسامه: لو سمعك هيولع فيك
مروان بضحك: مستحيل صاحي بدرى وهو بيكره الصحيان بدرى كره العمي صمت قليلا ثم قال: يزن
يزن: اى يا حبيبي
مروان: زى مانت عاوزنا كلنا نسمحك لزم انت كمان تسامح موده
يزن بحدها: مروان متنطقش إسمها قدامي فاهم
مروان: بجد مش فاهمك لسه من شويه كنت بتقولى سمحنى وانت دلوقتي مش عاوز تسامح
يزن بحده : عشان انا لما غلطت كان غصب عني هى بقا كان اى إلى غصبها
مروان: كانت فاهمه الموضوع غلط
يزن: ومفكرتش تفهم قبل متنتقم ليه ها الموضوع بالنسبالي خلاص انا و موده خلاص مستحيل يجمعنا حاجه بعد النهارده
مروان بحزن: انت بقيت بتكرها
يزن بسرعه: مستحيل ثم قال بألم:- أنا لسه بتمنالها الخير بس بعيد عني وياريت الأيام متجمعناش تاني
مروان بحزن: إللى يريحك يا يزن
قام مروان من مكانه واتجاه إلى الخارج
يزن: رايح فين
مروان: هروح لعمار شويه
يزن: مش قلت نايم
مروان وهو يذهب: هصحى
بالفعل اتجاه إلى غرفة عمار
كان عمار نائم بعمق وقف مروان : هصحيك ازاى
فكر قليلآ ثم نظر لعمار ببتسامه خبيثه
مروان بزعيق: عمااااااار
عمار وهو يقوم من مكانه بخضه
عمار بزعيق: فى اى يا مروان
مروان: مصيبه
عمار: ابوك شكلك انت مصيبك مبتخلصش عاوز اى
مروان: رويدا
عمار بستغرب: مالها
مروان: بقالى ساعتين معرفش عنها حاجه و خايف عليها اوى
عمار بغضب: اى الهبل دا وانا مالي عاوز اى
مروان: عاوز أكلمها
عمار بغضب: ما تتنيل تكلمه وانا مال أهلى بتصحينى ليه اى عاوز موبيلى تكلمها منو
مروان:لا مش لدرجه دى
عمار: أمال عاوز منى أى
مروان: باره
عمار بتعجب ممزوج بصدمه: نعم
مروان وهو يجذب يد عمار للخرج: بقولك باره
عمار: انت عبيط يلا بتطردني من اوضتى
مروان وهو يقف عند الباب: أصلا انت مش فاهم
عمار: فاهمني
مروان: اصلا انا مش هينفع اكلم رويدا قدام يزن
عمار: اشمعنا
مروان: أخلاق يا عديم الاخلاق
عمار: يعنى انت مكسوف تكلم حبيبتك قدام أخوك الكبير فابتكرشنى انا من اوضتى
مروان وهو يدفعه إلى الخارج : بظبط
قال ذلك و قام بغلق الباب أمام عمار
عمار بصدمه: يا ابن ال...... بتكرشنى من اوضتى و تقفل الباب فى وشى مروان الكلب
يزن من خلفه بضحك: ولاااا متشتمش اخويا
عمار: ولاااا!!! آه و مالوا انا بقيت ملطشه
يزن بضحك: لا متقولش كده تعالى اقعد معايا
عمار: مش عاوز
يزن: بطل غلاسه بقا
ذهب عمار و جلس بجوار يزن
عمار: خير
يزن: انا اسف سامحنى
عمار بهدوء: مش لما انت تسامح الأول و بعدها تطلب أن الناس تسامحك
--------
فى الدخل
مروان فى الهاتف: بس يا ستى و روحنا عند عمار و الاتنين مش طيقين بعض تحسي أنهم توم وجيري
رويدا بضحك: يا نهار ابيض لدرجة دى
مروان: والله وانتى عملتى اى
رويدا: ولا حاجه قاعدة
مروان: حكيتى لمامتك إلى حصل
رويدا: لأ ماما أصلا مع مرت عمى بيجبوا حاجات للبيت
مروان: يعنى لما تطلع هتقوللها
رويدا: لأ بردوا
مروان ببتسامه: اشمعنا
رويدا: عشان انت كنت مظلوم و الحمدلله ربنا نجاك وبصراحه كده
مروان: اى
رويدا : مش عاوزه حاجه تهز صورتك قدام ماما
مروان: يعنى انتى يهمك صورتى قدام مامتك
رويدا ببتسامه: قدام أى حد
ثوانى و سمعت جرس الباب
رويدا: مروان ماما جت ثانيه هروح افتحلها اكيد نسيت مفتاحها
مروان: تمام
اتجهت رويدا لفتح الباب ولكن تفاجأت بموده أمامها
رويدا بصدمه: موده
موده بتعب وهى تقع على الأرض: الحقينى يا رويدا
رويدا بصراخ: موده
مروان بفزع: فى اى يا رويدا مالها موده
رويدا وهى تهز جسد موده وتحاول أن تيقظها: موده موده قومى
قامت رويدا بمسك الهاتف و تبكى: مروان الحقنى موده مغم عليها و هدومها كلها دم مضروبه بالنار و الحقنى والنبي يا مروان
مروان بسرعه: انا جاى حالآ
قام مروان بسرعه و فتح الباب
يزن بستغراب: رايح فين
مروان بسرعه : تعالوا معايا بسرعه
يزن: استنا يا مروان فى أى
مروان: تعالوا معايا بسرعه موده
يزن بخوف: مالها موده
مروان وهو يركض: فى حد ضربها بالنار
ما أن سمع يزن ذلك قام بركض سريعآ و لحق بهم مروان و عمار الذى احضر مفتاح سيارته
يزن وهو يقف أمام سيارة عمار: هات مفتاح عربيتك بسرعه
عمار: يزن انا هسوق أهدى انت أصلا متعرفش الطريق
يزن بغضب:هات المفتاح يا عمار
اعطى عمار المفتاح ليزن و إتجاه لركوب جواره و ركب مروان فى الخلف
كان يزن يسوق بسرعه كبير و عمار يرشده للطريق
نظر له مروان و عمار بحزن فكيف يريد الابتعاد عنها وهو يعشقها هكذا
وصلوا الثلاثة بسرعه كبيره
فى الأعلى
كانت رويدا تضع رأس موده علي رجليها وهي تبكى ولا تعرف ماذا تفعل
رويدا ببكاء وهى تنادي على نور لتساعدها: يااااانور يا نور الحقنى
خرجت نور على صوت رويدا وقامت بالذهاب إليها
نور بصدمه: أى دا موده
رويدا ببكاء: الحقينى يا نور
فى هذه اللحظة وصل الثلاثة إلى بيت وصعدوا إلى منزل رويدا
صعق يزن عندما رأى موده بهذه الحالة فكانت نائمه على قدام رويدا و الدم يغرق ملابسها و كأن عقلها عجز عن التفكير و لا تقدر على التحرك
قام عمار بتقرب من موده ليحملها و لكن يد يزن كانت الأسرع و امسك يد عمار قبل أن تقرب منها و أزاحها بيعدآ و قام بحمل موده و إتجاه بها إلى السيارة
يزن لمروان: سوق بسرعه
مروان: حاضر
اتجاه مروان ليسوق السيارة و ركبت بجواره رويدا
و انطلاق سريعآ و ظل عمار و نور
اتجاه عمار ليذهب و لكن توقف على صوت نور: عمار
نظر لها.... عمار
نور ببكاء: والنبي خدنى معاك
نظر لها وقال عمار: تعالى تعرفى أقرب مستشفى فين
نور: اه اه أعرف مستشفى------
عمار: تعالى اكيد هيروح عندها
وقف عمار تاكسي و انطلق إلى المستشفى
-------------------
فى المستشفى
وصل يزن و قام بحمل موده إلى الداخل حتى قابل الطبيب و نقل موده إلى غرفة العمليات
ظل يزن ينظر إلى غرفة العمليات بدموع و خوف
رويدا ببكاء: هتبقى كويسه صح؟
مروان: متخفيش أن شاء الله خير
دقائق و جاء عمار و نور
اقتربت نور من رويدا
نور:هى عامله اية دلوقتي
رويدا ببكاء: معرفش محدش بيقول حاجه ادعيلها يا نور
فجأة قام يزن من مكانه واتجاه للخروج
مروان بستغراب: رايح فين
يزن وهو يمسح دموعه : راجع
اتجاه يزن إلى الحمام و قام بالوضوء
و خرج واتجاه إلى الجامع وقام بالصلاة
يزن وهو ساجد ببكاء: يارب نجيها يارب انا عمرى مكرهتها حتى لما كنت مخدوع بالى عامله ياسر بردوا مكرهتهاش بس كنت موجوع موجوع اوى حتى و بعد إللى عملته زعلت منها بس مش قادر اكرها بردوا مش اقادر اتخيل أن يصبها ضرر يارب
----------------
فى المستشفى
خرج الطبيب فاتجاه الجميع إليه
رويدا بخوف: خير يا دكتور موده عامله ايه
دكتور: متقلقوش الرصاصه فى كتفها مش فى مكان خطير
رويدا: الحمد لله
الدكتور: بس فى مشكله
عمار: مشكله اى
الدكتور: هى أتأخرت اوى عقبال مجت ف للأسف فقدت دم كتير
عمار بغضب: طب متنقل لها دم هتقف تتفرج عليها
دكتور: لو سمحت أهدى فصيله دمها---ودى فصيله للأسف فصيله نادره
رويدا: دى فصيله دم نور
نظر الجميع لنور
نور بخوف: ا انا
اتجه رويدا لنور ووقفت أمامه
رويدا: انا عارفه أنك عندك فوبيا من الحقنه بس عشان خاطري موده ممكن تموت لو مأخدتش دم دلوقتي
نور بخوف: رويدا انا والله نفسي اساعدها بس والله مقدرش والله انتى عارفه بخاف من الحقن قد اى
رويدا ببكاء: والنبي يا نور والله هتموت
نور: يا رويدا
رويدا ببكاء: يا نور ارجوكى
نور ببكاء و خوف: خ خلاص خلاص هروح
كادت نور بالذهاب مع الدكتور
عمار: انا هاجى معاكي مروان خليك انت هنا
مروان: تمام
بالفعل ذهب نور و عمار مع الطبيب
الممرضه لنور: اقعدى شمرى أيدك يا انسه عقبال ما أحضر الحقنه
نور بخوف: ح حاضر
جلست نور و ذهبت الممرضة لتجلب الحقنه
جلس عمار علي ركبته أمام نور
عمار بهدوء: انتى خايف كده ليه دى حته حقنه
نور بدموع: انا بخاف من الحقن
عمار ببتسامه: متخفش خليكي قويا مش هيحصل حاجه متخفيش
نظرت له نور بستغراب : اول مره تكلمنى كويس
عمار بتوتر فهو لا يعرف لماذا شعر بالحزن عندما رأها خائفه انقذهوا من سؤال نور دخول الممرضة فقام عمار من مكانه ووقف بجوار نور
الممرضه: افردى أيدك
فردت نور يدها بخوف وهى مغمضه عيناها
وما أن وضعت الممرض الحقنه فى يد نور
نور بألم: اعععع
انخفض عمار مره اخرى و امسك يد نور الأخرى بقوه ليبث لها الامان
عمار قلق: متخفيش انا معاكى
فتحت نور عينها و ظلت تنظر نور لعين عمار فهي و لأول مره ترى شخص يخاف عليها هكذا و لماذا هى لم تخف عندما قال لها أنه بجوارها فالخوف طلما كان رفيق دربها
أما عن عمار فلم تكن حالته أحسن منها لماذا لا يستطيع أبعاد عيونه عن تلك المشاغبه فهو لا يسامح من يغلط به بالسهل و مع ذلك يتحمل أى شئ منها بل و شعر بألم كبير عندما شعرت هي بألم فهو المتحكم بجميع الاشياء من حوله لماذا لا يستطيع أن يتحكم بذاته مع تلك الصغيرة
افاق كلاهما من شرود على صوت الممرضه
الممرضه: خلاص خلصنا
نور وهى تسحب يدها بأحراج ووجهت كلامها الممرضه: اى دا بجد محستش بحاجة
الممرضه ببتسامه : يمكن عشان حضرتك ركزتى فى حاجة تانية غير الحقنه
قالت ذلك وهى تنظر لعمار
عمار بأحراج: انا هروح اجبلك حاجه تشربيه
خرج عمار
الممرضه: خليكي هنا لحد ما الاستاذ يجى عشان مدوخيش
خرجت الممرضه ثاونى و سمعت نور صوت هاتفها على العديد من الرسائل
فاتحت نور ووجدت أنه رسائل من حسن
نظررت نور بستغراب قامت بالاتصال بي حسن
نور فى الهاتف: الو
حسن: اى يا حبيبتي
نور بستغراب: انت ليه عامل الشات اسكرين و بعتهولى اى الجنان دا
حسن: لا يا حبيبتي ولسه من دا يامه مثلآ فى ريكوردات إللى بصوتك وانتى بتحبى فيا و كمان كاميرا المحل اللي شايفاكى وانتى داخله و خارجها من عندى كل الحاجات الحلوه دى لو اتبعتت لخوكى كده مره وحده تفتكرى هيعمل فيكى اى
نور بصدمه : انت بتقول ايه
حسن: اللى سمعتى يا حلوه مش انا إللى عيل زيك تمشى كلامك عليه و تقول امتى نسيب بعض و امتى نكمل اخر الكلام عاوزه نفضل حبايب كدا و منقلش مع بعض تسمعى الكلام ولا وقسم بالله لندمك على عمرك تمام
نور ببكاء: انت للدرجة دى حيوان
حسن: لالالا غلط محدش هيزعل غيرك بكره تجيلى زى كل مره و بعد كده أقولك تعملى اى سلام يا حبيبتي
اغلق حسن الهاتف
نور ببكاء: ازاى ازاى يعمل معايا كده ليه ليه عملت فى نفسى كده ليه اخترت طريق كله خوف ليه
ظلت تبكى بقهر و ندم على ما فعلته وفجأة دخل عمار
نور بتوتر: عمار
عمار:..........
--------------------------
أمام غرفه العمليات
ادخلت الممرضه اكياس الدم لموده وبعد فترة خرج الطبيب فى نفس وقت وصول يزن
اتجاه يزن إلى الطبيب بسرعه إليه
يزن بخوف: موده كويسه
الدكتور: الحمدلله الدم وصل فى وقته هى دلوقتي في حاله مستقره
رويدا: ممكن نشوفها
الدكتور: هى نايمه دلوقتي
رويدا : معلش نطمن عليه بس
الدكتور: تمام بس شويه صغيرين
دخل يزن لموده
كادت روايد بدخول لولا يد مروان
نظرت له رويدا بستغراب
مروان: معلش يا رويدا خالى يزن معها
دخل يزن للغرفه
كانت نائمه بفعل المخدر
اقترب يزن منها ببطئ
يزن بخزن: موده
ستوووووووووووووووب-------------------
تفتكروا يزن هيسامح ولا مش هيقدر يغفر لموده
و نور هتعمل ايه مع حسن
نسرين و ياسر موضوعهم خلص لحد كده دا اللي هنعرفوا البارت الجاي
يتبع......
#موده
#بقلم /سهيلة عبد الرؤف
أنت تقرأ
موده (مكتمله)
Romanceهى فتاه مزيجة بين الطيبة و القسوة لا تعرف للتسامح طريق تخشى من ظلم العالم فى يوم التقيا و لأول مره يعرف قلبها طريقه للعشق و ما بين لعبه الظالم و المظلوم تتوه أدوارهم لكن فى النهاية هل تتعلم التسامح او ستدمر قسوتها كل من حولها موده ❤️