البارت الخامس عشر ❤️
تغييرت لأنني تأذيت أكثر مما استحق؛
نور: انتى هتيجى تتقدملى امتى
توتر قليلا ثم قال
حسام: اى اللى جاب الموضوع دا فى دماغك دلوقتي إحنا مش قولنا لما تخلصى ثانوية عامة
نور: اولآ الموضوع دا على طول فى دماغى ثانيآ بقا انت ممكن تروح تكلم حسام او بابا حتى ماما زى ما مروان معمل
حسن بستغرب: مروان مين
نور: دا خطيب بنت عمى رويدا
حسام: هى المعقدة دى اتخطبت امتى أن شاء الله
نور بغضب: متقولش على بنت عمى كده
حسام وهو يغير طريقه ليقول بذكاء و هدوء: يا حبيبتي دى طول عمرها بتغير منك عشان انتى احلى و اصغر منها و عشان انتى عايشه قصه حب وهى لأ
نظرة له نور ثم قالت- على فكره مروان بيحب نور اوى يعنى هى مش بتغير منى ولا حاجه
حسن توتر لأن كنت حجته الوحيد ليبعد نور عن رويدا هى أنها بتغير منها ولكن الآن لم تعد هذه الحجة كافيه فكر سريعآ ليجد حجه اخرى ليقلب نور على رويدا واخيرا قد وجدها فقال بخبث:
اى دا هما وخدين بعض عن حب
نور لم تفهم قوله من سؤال : ايوا بتسأل ليه
حسن: لأ أزاى لزم أسأل يعنى الحلوه طلعت بتعرف تحب اهى أمال ايه الحب دا لعبه وانا بضحك عليكى و الكلام دا كله هى ست رويدا دى بتحلل الحب لنفسهاو تحرامه على غيرها
نظرت لها نور ولم تعرف ماذا تقول له
ابتسم حسن بخبث لأن صمت نور اكبر دليل على نجاحه فى إقناعها
حسن: نور انتى اكتر بنى ادمه حبيتها فى الدنيا لو هلف الدنيا كلها مش هلقى زيك مستحيل اخدعك يا قلبي انتى حبيتى
ابتمست نور له و قد شعرت أنها قد ظلمت حسن فهو مثل لها الحب بطريق جيده جدا
نور: وانا كمان بحبك اوى يا حسن انتى الوحيد اللي بتحبنى بجد و بتهتم بيا
حسن: وبخاف عليكى يا نور كمان يا نور من اى حد خصوصاً بنت عمك إلى بتحقد عليكى دى و بتغير منك لأ و كمان بتحلل لنفسها الحب و تحرموا عليكى
نور: عندك حق هى بتغير منى
حسن بخبث: بقولك اى يا نور ما تيجى نطلع نقعد فوق
نظرة له نور ثم قالت بغضب: نطلع فين انت شايفنى اى عشان اطلع معاك شقتك
حسن بسرعه: مش قصدي يا حبيبتي انتى ليه افتكرتى حاجه وحشه انا قصدى بدل ما حد يشوفك و يروح يقول لحسام او حسام نفسه يشوفك
ارتعبت نور من ذكر اسم حسام أمامه فهى تخاف منه مثل خوفه من الموت بل أكثر
نور بخوف: لالا حسام اقولك انا ماشيه لحسن يعدى و يشوفني معاك
حسن: طب ما تيجى نطلع فوق
نور بسرعه وهى تذهب: لأ مينفعش انا لزم امشى باى
حسن بعد ذهاب نور: غبى كان لزم يعنى اجيب سيره الزفت حسام اول ما جت السيره اترعبت ثم ابتسم بشر قال: بس أحسن طول ما هوا رعبها كده هبقى انا مصدر الأمان الوحيد ليها وهى كده كده جايه بس محتاجه شويه صبر يا صغنين
------------------------------
عند روايد
كانت جالسه فى اوضه على وجه ملامحه الغضب و الحزن و الخوف
دخلت وفاء غرفه رويدا و جالست بجوارها على سرير
وفاء: فى اى يا رويدا مالك يا حبيبتى و بعدين مروحتش الكليه النهارده ليه
رويدا: مفيش حاجه يا ماما تعبانه شويه
وفاء:تعبانه ولا زعلانه مع مروان انتم لحقتوا
رويدا بغضب: معرفش حاجه عنو بقالى يومين أول مرة يعمل كده مش عارفه اختفه راح فين و بكلمه مش بيرد
وفاء: و دا اللي مزعلك يمكن مشغول او فى حاجة
رويدا: كان يقولى يطمنى عليه مش يسبنى كده
وفاء: انتى زعلانه من أنو مختفى ولا خايف عليه ليكون حصله حاجه
رويدا بدون تفكير: الاتنين
نظرت لها وفاء ببتسمه: شكلك بقيتي بتحبى اوى يا رودى
رويدا بكسوف و قد احمر وجهه: هه مش قصدي يا ماما انا انا
وفاء: انتى بتحبى و خايفه عليه صح
هزت رويدا رأسها بهدوء بمعنى نعم
رويدا: بس اختفاء دا غريب اوى أول مرة يعمل كدا اكيد فى حاجة غلط وانا مديقه منو اوى
أنت تقرأ
موده (مكتمله)
Romanceهى فتاه مزيجة بين الطيبة و القسوة لا تعرف للتسامح طريق تخشى من ظلم العالم فى يوم التقيا و لأول مره يعرف قلبها طريقه للعشق و ما بين لعبه الظالم و المظلوم تتوه أدوارهم لكن فى النهاية هل تتعلم التسامح او ستدمر قسوتها كل من حولها موده ❤️