البارت السادس عشر ❤️
لقد كنت أحترق ..بينما أنت جئت تلومني علي رائحة الرماد.🖤💔دوستويفسكي
عمار بغضب مكتوم قال من بين سنانه: انت عارف لولا معزتك عندى و لولا صاحب عمرى إللى هوا أخوك كان زمانك دلوقتي اقسم بالله فى عدد الأموات
يزن بغضب: انت بتهدينى يا
عمار بزعيق: يزن عدتهالك مره و مش هعديها التانيه عمتن انا جتلك عشان خاطرى مروان
يزن: متجبش سيره الحيوان دا قدامى
عمار: اليوم اللى هتعرف فى الحقيقة صدقنى هتعد على صوبعك من الندم على ظلمك لخوك الصغير دا انت حتى معطتهوش فرصة يدافع عن نفسه
يزن بغضب: هيقول اى بعد اللي شوفته انا مش عاوز اسمع حاجه لا منك ولا منو يا صاحب السوء
عمار: انا صاحب سوء طب ماشى انا زبله اخوك بردوا
يزن بعصبية: زيك و أكثر
عمار بغضب: انت زوتها اوى وانا فى الاول كنت عذرك لكن انت فعلاً مش عاوز تسمع انا ماشى
يزن: فى داهيه
ذهب عمار بس قبل ميطلع بصى ليزن وقال: طب حاجه اخيره أنا ذبله و اخوك إللى مربيته زى البت اللي حبيتها تعمل كدا و حتى يا سيدي لو هى شمال تفتكر الصدفه رهيبه لدرجة أنه تجمع بين الاتنين سوا لأ و كمان فى بيتك إللى انت ممكن ترجع فى اى لحظه طب ما كان الأحسن يجو عندى مش انا صاحب السؤ ولا اى فكر لحظه بعيدا عن الغضب و الغيره و هتعرف أنها لعبه قذرة وانت اتحطيت فيها انت و مروان و موده
قال عمار كلمته الأخيرة و أغلق الباب خلفه و ذهب
-------------------------------
عند رويدا و مروان
رويدا بصدمة: انا مش مصدقه اللي بسمعوا دا انت بتقول ايه
مروان: هوا دا اللى بعدنى عنك الفترة اللي فاتت رويدا انتى مصدقنى والله العظيم انا معملتش كده الموضوع كله مترتب بأسلوب قذر وانا والله مظلوم والنبى متعمليش زى يزن و متصدقنيش
رويدا بصدمة كبيرة: يزن انت أخوك دكتور يزن
مروان: انتى تعرفيه
رويدا: دا الدكتور بتاعى عشان كده حاسيت لما سمعت صوته فى التليفون حسيت اني أعرفه
صمتت قليلا ثم قالت ببعض الخوف: مروان انت تعرف إسم البنت اللي المفروض حبيبت دكتور يزن
مروان : ايوا طالبه عندوا إسمها
رويدا بمقاطعةو صدمه: موده
مروان بستغرب: أيوا انتى تعرفيها هى فى دفعتك
رويدا بخوف و حزن: دى أعز صاحبه عندى يا نهار اسود
مروان: اى القدر دا ازاى بيعلب بينا بطريقة دى
رويدا بخوف: هوا انت فاهمت موده أنك معملتش حاجه ليهاصح
مروان: للأسف ملحقتش
رويدا بصدمة و دموع: يا نهار اسود يعنى هى فاهمه دلوقتي أنكم ظلمتوها... انت و دكتور يزن يا حبيبتى يا موده عشان كده مختفيه فكره
قطع كلام رويدا
مجئ عمار فى هذه اللحظة و نظر إلى رويدا و اتوقع من مظهرها أنه قد علمت بكل شىء فلم يود أن يكون متدخل بينهم
عمار لمروان: هستنك فى العربيه
مروان بسرعه: استنى يا عمار عملت ايه
عمار بهدوء يحاول رسمه: لما نروح هقولك
نظر لها مروان بخزن فقد توقع ماذا حدث من ملامح وجهه
مروان: رويدا طلعت تعرف موده
عمار بنتباه: اى... بجد يا رويدا
رويدا: ايوا صاحبتى من زمان
عمار: عارفه بيتها او اى معلومة عنه
رويدا: ايوا عارفه كل حاجه عنه
عمار: طب يلا بسرعه لزم نروحلها و فى طريق لزم تقوليلي كل حاجه عنه تمام
رويدا فضلت وقفه مكانها متحركتش استغرب عمار من وقفته
عمار: ما يلا يا بنتى
مروان وهو ينظر لرويدا: اسبقنا انت يا عمار
عمار بستغرب بس معرفش يعمل حاجه فسمع كلام مروان و فعلاً مشي وسبقهم
مروان ببعض الخوف: انت مصدقنى صح
رويدا بسرعه: طبعآ مصدقك انا واثقه فيك يا مروان
مروان: طب انتى مش عاوزه تيجى معنا
رويدا: بس انا مقولتش كده
مروان: بس انا فهمتك من غير متتكلمى
رويدا: انا بس خايفة من رد فعل ماما لما تعرف أنى جيت معاك ممكن تزعقلى
ابتسم مروان على حبيبته الذى تقوم بعمل ألف حساب لوالدتها
مروان: طنط وفاء طيبه اوى انتى ليه بتخافى منها أوى كده
رويدا: انا مبحفش من ماما يا مروان انا بس بحترمها و بخاف على زعله
مروان ببتسمه: خلاص يا رويدا قوليلي عنوانها و خلاص
رويدا بأصرار: لأ يا مروان انا جايه معكم
مروان: انتى تعبتينى مش فاهم عاوزه أى
رويدا: هاجى معاك أولاً عشان وثقه فيك أن مستحيل تحصل حاجه وانا معاك ثانيآ بقا انا بجد عاوزه اشوف موده و وقف جمبها فى المصيبه دى و فاهمها الي حصل
ابتسم مروان لها وقال: يعنى انتى بجد وثقه فيا
رويدا بحب: ماما قالتلى إن أساسا الحب الثقه و انا بحبك يبقى واثقه فيك
مروان: انتى عارفه أنى دى اول مره تقوليلى فيها بحبك
رويدا ببتسامه: متكسفنيش بقا الله
مروان بضحك: وشك قلب طماطم يلا
رويدا بخوف: يلا ربنا يسترها
مروان: انتى لدراجه دي خايفه على موده
رويدا بنتبه: آيوه أكيد
مروان: طب يلا بينا عشان عمار مستنينا
ذهبت رويدا مع مروان إلى السيارة و اتجاه إلى منزل موده كما قالت رويدا
رويدا فى ذاهنها: انا خايفه من ردت فعل موده من إللى حصل خايفه عليك يا مروان موده مش بتسيب حقها يا مروان
وصل الثلاثة إلى بيت موده و صعدوا و ظل يرن الجرس ولكن لم يجد رد
عمار: طب هى ممكن تكون عند قريبها مثلآ معندهاش قرايب
رويدا: مانا قولتلك معندهاش حد غير مامتها الله يرحمه
فى ذلك الوقت خرجت جارة موده ( ضحي)
رويدا: لو سمحتى يا طنط هى موده مش موجوده
ضحي بقرف: طنط لأ يا اختى ست موده مبقتش هنا
نظر لها الثلاثة بستغرب من أسلوب تلك المرأة
اكملت ضحي: غارت فى داهية هى و وس----- بقلها تلت أيام سرحه على حل شعرها
رويدا بغضب: اى اللى بتقولى دا يا ست انتى احترمى نفسك
ضحي بغضب: انا احترم نفسي دا انتى نهارك اسود
كاد ضحي بضرب رويدا لولا وقوف مروان أمامها
مروان بغضب: انتى ست مجنونه أحمدى ربنا أنك وحده ست و إلا والله كان هيبقا ليا تصرف تانى
ضحي: يلا فى داهية انت و هى يعنى ست موده هتجبلنا أى غير أشكال زبله
كاد مروان برد عليها لولا اشاره عمار التى أوقفته
عمار: كفايه كده إحنا وارنا حاجات أهم ثم نظر إلى ضحي وقال:أما أنتى حسابك معايا بعدين يلا
و بالفعل نزل الثلاثة و ركبوا السيارة
رويدا بحزن و دموع: هى ليه بتقول عليها كده..... موده عمرها مكانت كده دى نزلت تشتغل مخصوص عشان منحتاجش لحد و عشان محدش يضيقها بكلمه والله موده مش زى ما هى بتقول و كانت بتتأخير فى الشغل عشان تعرف تروح الكليه برودا حسبى يالله و نعمه وكيل
مروان بحزن: الناس مش بترحم حد يا رويدا
رويدا بحزن: و موده محدش رحمها عشان كده انا خايفه أوى من إللى هتعمله
عمار بتركيز: خايفه من إللى هتعمله ازاى يعنى ليه بتقولي كده
رويدا: البنى ادم لما محدش بيرحمه بيأسا و قسوته دى بتتحول لنار بتحرق الاخضر و اليابس حاجه كده زى النتيجة العكسية يعنى كل اللى كسرها هتفكر تكسره الف مره موده مبتعرفش تسامح ولا تسيب حقها لحد مهما كان هوا مين و بنسبة لها اى صمتت قليلا ثم قالت:
موده طول عمرها بتعمل نفسها قويا عشان مبتحبش حد يجى عليه و للأسف الناس كلها جت عليه ربنا يستر من رد فعلها
مروان: متخفيش يا رويدا مش هيحصل حاجه و هنوصلها و هنفهمه كل حاجه
رويدا: يارب يا مروان نقدر نوصلها قبل متحصل حاجه تانيه
عمار: انا مش مصدقك يعنى بنت زيها هتعمل ايه
رويدا: تعمل كتير يا عمار عشان هى مش اى بنت دى وحده مجروحه من كل اللى حولها و معندهاش إلى تبكى عليه فخاف مين اللي معندوش إللى يبكي عليه و المجروح و موده للأسف الاتنين بس برغم كل دا انا قلبى وجعنى عليها اوى و خايفه تأذى نفسها أو تأذى حد
مروان: ربنا يسترها يا رويدا يلا يا عمار أطلع على بيت رويدا عشان منتأخرش اكتر من كده
عمار:يلا
وصل إلى منزل رويدا فى نفس وقت مجئ نور إلى المنزل و عندما رأت رويدا فى سيارة عمار و معها مروان تذكرت كلمات حسن ( يعنى هى بتحلال لنفسها الحب و تحرم عليكى)
هبطت روايد من السيارة بحزن العالم كله وتقفت عن حزنها على صوت نور
نور بغضب: والله مش شايفه أنك مذودها اوى يا ست رويدا
رويدا بستغرب: فى اى يا نور ليه بتقولي كده
نور: والله هوا عشان عمى مسافر تعملى اللى انتى عايزاه آمال فين الاخلاق إللى انتى مصدعنى بيها ازاى تركبى عربيه مع اتنين اغرب
هبط فى ذلك الوقت عمار و مروان الذين كانوا يتابعون الحديث من البداية
مروان بهدوء: فى اي يا نور محصلش حاجه لكل دا
نور بغضب: لو سمحت انا مكلمتش معاك انت انا بكلم بنت عمى
عمار بغضب: فى اى يا بت متكلمى عدل
نور بغضب و زعيق: انا مسميش بت واحترام نفسك وانت بتتكلم معايا
عمار بغضب: انا إللى احترام يا
مروان بتدخل: خلاص يا عمار بقا و انتى يا نور ممكن تهدى
رويدا بحزن و تعب شديد: لو سمحتم كفايه بقا والله مش مستحمله حاجه
نور بقسوه: على فكره يا رويدا انتى فعلاً بوشين و إللى بتحليلى لنفسك بتحرمى على الناس
رويدا بصدمة و دموع: انا يا نور
نور بغضب: أيوا انتى
عمار بتدخل: ليه بقا أن شاء الله رويدا عملتلك أى هه كل دا عشان مروان وصلها إللى هوا أصلا في مقام خطبها و بعدين دى حاجة متخصكيش أصلا انتى بقا غيرنا منها دى حاجة تانية بلاش السود إللى جوكى دا
نظرت لها نور بصدمه: انا غيرنا من رويدا
عمار: ايوا غيرنا و حقوده كمان
نور: انت ..
مروان بزعيق: كفااااااااااايه ثم وجه كلامه لرويدا: اطلعى فوق وانت يا عمار يلا نمشى بقا كفايه
طلعت رويدا و اتجاه مروان و عمار لسياره ولكن توقف على صوت نور
نور: عمار
التفت لها عمار
نور بغيظ: انا مش حقوده انت إللى بنى ادم زبله
عمار بغضب و زعيق هز كيان نور: نور انت عارفه لولا أنك بنت انا كان زمانى دفعتك تمن الإهانة غالى اوى
مروان بخوف على نور من غضب عمار
: مروان لو سمحت يا عمار كفايه بقا عشان خاطرى
عمار بغضب: انا عشان خاطرك عديت حاجات كتير النهارده
وقال كلمته الأخيرة و اتجاه إلى السيارة
مروان بعتاب لنور: بصى انا معرفكيش كويس بس انتى النهارده غلطى اوى سوا فى حق رويدا أو عمار رجعى نفسك وانا متأكد أنك هتعرفى أنك غلط يلا اطلعى
ترك مروان نور تفكر في كلامه فهل هى فعلاً مخطأ فى حق الجميع ام لأ
فى السيارة
كان عمار يسوق بصمت و على وجهه ملامح الغضب
مروان بهدوء: انا اسف على كل إللى حصل النهارده
عمار لا رد
فضل مروان عدم الكلام مره اخرى حتى لا يغضب أكثر إلى أن وصلها إللى بيت عمار و صعدوا إلى المنزل
دخل عمار بدون كلام إلى غرفة الرياضه خاصته و لم يقول شئ
نظر مروان إلى باب الغرفة بحزن و قرار النزول مره اخرى
--------------
عند ياسر و نسرين
كان الثلاثه جالسين فى المكتب الخاص بياسر
نسرين : كده تمام عارفنا مكان مروان قعد فين و هنعمل معاها اى بس ناقص حاجه وحده
ياسر: إلى هى
نسرين: مين اللي هينفز
موده بثابت: انا
نظر لها ياسر و نسرين بصدمه
ياسر: انتى متأكدة انا ممكن ابعت أى حد من راجلتى
موده: مش بتقول قاعد مع صحبه و صاحبه دا ظابط يعنى ممكن يشك في اى حد لكن اكيد مش هيشك فى وحدة
نسرين: طب ما مروان عرفك
موده بشر: ومين قالك اني هروحله بشكلى
نسرين : آمال هتروحى أزاى
موده:&&&&&&&&&
نسرين: اووووووو رهيبه
موده: عيب عليكى كده هعرف اخد حقى منو
نسرين بشر و غل: وانا هشوف يزن مزلول
نظرت له موده بستغرب من كميه الشر إللى ظهر على وجه نسرين
فى ذلك الوقت دخل خادم إلى المكتب
الخادم: ياسر بيه فى وحدة عاوزك باره
ياسر: مين
الخدم: واحد تبع الشغل
نسرين بملل: روح شوف مين يا ياسر ورانا حاجات مهمة
بالفعل ذهب ياسر ليرا من فى الخارج
نسرين :وانتى بقا قوليلى هتروحى ازاى
موده :انتى مش هتروح تشوفى مين دى
نسرين: لالا مش مهم
موده: مش مهم تشوفى مين عاوزه جوزك
نسرين: موده خليكي فى الي انتى عايزاه يا موده
موده: وانتى عاوزه أى يا نسرين
نسرين: حق
موده: كدابه انتى عايزاه تنتقمى من يزن صح تعالى نلعب على مكشوف انا بعمل كده عشان اخد حقى انتى بقا بتكرهي يزن كده ليه
نسرين: طب بما أنك شاطره كده و عاوزنا نلعب على مكشوف و سألتيني فانا لزم اجوبك
موده: قولى
نسرين: مش انتى لوحدك إلى يزن كسرك و زلك انا كمان قال عليا كلام وحش قدام جوزى و اتهمنى اتهمات باطلة مش صح يبقى حقى انتقم ولا لأ
موده بصدمه: يزن عمل كده
نسرين: ايوا كان عاوز يصاحبنى وانا بحب جوزي فقال أسوء سمعتها بس الحمدلله جوزي مصدقش و بطلنا نبقى صحاب
موده بصدمة: لدرجة دى يزن حقير انا ازاى مكنتش شايفه كده
نسرين ببتسامه شر: شوفتى بقا أنك مش لوحدك اتظلمتى
موده: بس انا هاخد حقك و حقى..... ماشى يا يزن
نسرين: يلا بقا روحى نامى عشان بكره يوم طويل
موده: حاضر
ذهبت موده بصدمة و حزن مما سمعته
----------------
وصل مروان تحت منزل الخاص بيزن و قد كان الوقت متأخر
رفع عينه إلى الأعلى ليرى نافذة غرفه يزن
مروان بحزن: وحشانى اوى يا يزن معقوله مش عاوز تسمعنى ولا حتى سمعت محاولة عمار كان باين اوى من شكله وهو خارج من عندك بس بردوا كان عندي أمل يارب بقا هى الدنيا قفلت كل أبوابه كده ليه
نظر مروان إلى ماتور الذى كان قد تركم التراب عليه
مروان ببسمه حزينه: والله وحشانى يا صاحبي
هشغلك ازاى بقا وجد مروان سلك رفيع و قام بتشغيل الماتور
مروان ببسمه: اخيرآ درستى للميكانيكية فادتني فى حاجة
ركب مروان ماتور و اتجاه عأد إلى منزل عمار
فى الأعلى سمع يزن صوت ماتور مروان رقص قلبه لأنه شعر بوجوده و نظر سريعآ من الشرفه و لكن لم يجد أحد و دخل مره اخرى
يزن لنفسه: اى دا هوا انا فرحت لما حسيت أنو جه لا كفايه كده هوا أذانى كتير اوى انا مستحيل أسمحه على إللى عملوا فيا مستحيل بس معقوله يكون كلام عمار صح لا طبعا انت أهبل يعنى كلام عمار صح و إلى شوفتها بعينك كداب ما كانوا الاتنين صاحين و بعقوله مستحيل لأ
و ظل يزن بين صراع افكار الذى لم يهدأ أبدا
---------------------------
وصل مروان المنزل ووجد عمار مازال في غرفة الرياضه
دخل مروان إلى الغرفة ووقف ساندن على الباب: مش كفايه بقا رياضه وانت مكلتش حاجه من الصبح
لم يرد عمار عليه
اتجاه مروان ليقف أمام عمار
مروان: كفايه يا عمار
عمار بغضب: سبنى فى حالى انا كويس
مروان: لأ طبعآ مش كويس
عمار بغضب: يوو عاوز اى يا مروان ماتسبنى فى حالى بقا
مروان بحزن: انا بجد اسف
عمار بهدوء: وانت مالك هوا انت إلى خليت حتت عيله تطاول عليا ولا خليت يزن يقول عليا صديق سوء
مروان: ايوا انا انا السبب فى كل حاجه
عمار: بلاش هبل يا بنى انت مظلوم و ملكش دعوه بحاجة و يا سيدي لو عليا فانا بعد ما الدنيا تتظبط ليا حساب مع يزن
مروان: حساب مع يزن!!! عشان قال عليك صاحب سوء
عمار: أيوا
مروان بمزاح: طب ما يزن مغلطش دا انت ابو السوء يا عمار
عمار: ولااا انا
مروان: ايوا يا عم انت دا انا اتعلمت التذويغ من المدرسة و الدروس على إيدك انت نسيت ولا اى
عمار بضحك: آه يا واطى انا غلطان أنى كنت بفكك من قرف المذكرة
مروان بضحك: نقوم نزواغ من درس الفيزياء يا جاحد
عمار بتبرير: مانا مكنتش بفهم
مروان: عشان مكنتش بتحضر اساسآ
نظر لبعض كليهما ثواني و ظل يضحكون سويآ
عمار بضحك: الله يخربيت عقلك يا مروان اى إلى إحنا بنقولوا دا
مروان بضحك: مهنش عليا بصراحه اسيبك تفرقع من العصبية كده
عمار: حبيبي يا عمار
مروان: انا هنزل الشغل بكره لحد ما ربنا يعدلها تعبت من القاعدة
عمار: تمام روح غير جو وانا هنزل اشوف هعمل ايه بمعلومات إللى عرفتها عن موده دى بس متقعدش تزن كل شويه عشان اخر مذهق منك هقفل الموبيل عشان انا عرفك زننا
مروان: انا زنان
عمار: آه زنان
مروان: تمام تصبح على خير بقا يا خويا
عمار: وانت من اهل يا خويا
-----------------------------
فى الصباح استيقظ مروان و لم يجد عمار فى البيت
مروان:تلاقى راح المشوار إللى قالى عليه أم أروح الشغل أنا كمان
و بالفعل ذهب مروان ليجهز نفسه و نزل إلى العمل
ذهب مروان ليركب ماتور و لكن اوقفته سيده من المتسولين ترتدى نقاب
السيده: حاجه لله يا ابنى
مروان: اتفضلى يا حج
السيده: كتر خيرك يا ابنى و انخفاضت تقبل يدها
ساحب مروان يده سريعآ وهو يقول
: استغفر الله يا حجه متعملش كده حرام لو عاوزه حاجه تاني تعالى هنا و أسألي عن الرائد عمار وهو مش هيقصر معاكي سلام عليكم
السيده: وعليكم السلام
ذهب مروان وترك السيدة تنظر لأثر
رفعت السيادة النقب ليظهر وجه موده
موده بشر: بالسلامة يا مروان
ثم رفعت هاتفه و اتصلت بي ياسر
موده ببسمه شر: بلغ......
-----
وصل مروان إلى الشغل و ما أن وصل حتى لاحظ مجئ سياره شرطه تجاه
الظابط: انت مروان احمد المالكي
مروان: أيوا أنا
الظابط: مطلوب القبض عليك
مروان بصدمه: اى انا ليه
الظابط: قضية مخدرات
مروان: اى دي انا مستحيل الي انت بتقولو ده
الظابط: الي انا بقولو يعنى لو فتشتك دلوقتي مش هلاقى معاك مخدرات
مروان: اتفضل فتش
و بالفعل فتش الظابط مروان واخرج من جيب جاكته كيس ابيض
الظابط: آمال اى دا يا روح امك
مروان:.....
ستوووووووووووووووب
----------------
سلام ❤️
-------------
#موده❤️
#بقلم/سهيلة عبد الرؤف❤️
أنت تقرأ
موده (مكتمله)
Romanceهى فتاه مزيجة بين الطيبة و القسوة لا تعرف للتسامح طريق تخشى من ظلم العالم فى يوم التقيا و لأول مره يعرف قلبها طريقه للعشق و ما بين لعبه الظالم و المظلوم تتوه أدوارهم لكن فى النهاية هل تتعلم التسامح او ستدمر قسوتها كل من حولها موده ❤️