البارت السادس و العشرون ❤️
موده بصدمة وصوت واطى: عمار بتعمل ايه
عمار بهمس: دى آخر محاولة عندى
نظر لهم يزن بصدمة أهذه هى النهايه لكل ما عنيتها من آلام آلم أكبر
كنت نظر موده بين عمار المقدم يدها لها و بين يزن الذى ينظر لهم بصدمه كبير
عمار فى سرها وهو ينظر إلى نور التى كنت خلف موده:يلا يا يزن دى آخر فرصة
كتمت نور دموعها وهى ترى يتقدم لغيرها فهذا الوجع التى شعرت بهى جعلها تيقن أنه لم تحب أحد غيرها طوال حياته
قام يزن من مكانه واتجاه إلى الباب بغضب
موده بخيبت آمال لعمار: مفيش فايده
نظر لها عمار بخزن فهذه كنت آخر محاولة لديها
خرج يزن من البيت بغضب و حزن مسك مقبض العربية ولكن قبل ان يفتحه
يزن لنفسه: هتسبها تانى هتسيب كل حاجه تضيع من بين إيدك تانى حتى البنت اللي حبيتها
يزن بصوت: لأ كفايه كده انا طول عمرى بخسر بخسر كل حاجه وانا سكت بس دى الحاجه الوحيده اللي مش هسامح أنى أخسرها
ترك يزن المقبض بغضب واتجاه إلى الداخل مره اخرى
واتجاه دون اى مقدمات إلى عمار
يزن بغضب: عمااااااار
أنتبه إليه عمار ولكن ثانيه وكان ملقى على الأرض بسبب لكمه يزن القويه
يزن بغضب: متفكرش فى موده تانى دى حبيبتى انا
قال ذلك و أمسك يد موده واتجاه بهى إلى الخارج بغضب شديد ثم اتجاه إلى السيارة دافعه داخلها و أغلق الباب بقوة و ركب هوا الآخر و انطلاق سريعآ
نور بخضه واتجاه إلى عمار: عمار
نور بخوف: انت كويس
واتجاه إليه مروان أيضاً بخوف عليه و غضب منها
رفع عمار وجه وكان ينزف من فمه
نور يخضه: انت بتنزف
مروان: أى اللي أنت هببته دا
عمار وهو يمسح الدماء: مش تطمن عليا الأول يا واطى
نور بخوف: انت كويس
نظر لها عمار وقال لها ببتسمه: متخفيش انا كويس أهدى
رويدا بخوف:انا خايفه أن يزن يأذى موده روحوا وارهم
مروان: مستحيل يأذيها
عمار: نروح فين انتى عايزاه تبوظيه كل اللى إحنا عملنا
نور بستغرب: عملتوا اى
عمار بتسمه: هقولك
------------------
عند يزن
كان يسوق سياراتها بسرعه كبيره و غضب
موده بخوف: يزن
يزن بغضب: أخرسى خالص
ظلت موده صامته إلى أن وصله إلى مكان تعرفه جيدآ فهذا هو الذى جاءت فيها مع يزن سابقآ
أوقف يزن السيارة و نزل بغضب
اخذ نفس عميق و أخرجها بتعب
نزلت موده من السيارة ووقفت بجانب يزن
موده: انت جبتنا هنا ليه
يزن: أول مرة جبتك هنا كنت حساس أنى معجب بيكى بس النهارده انا متأكد أنى بحبك و محبتش حد فى الدنيا غيرك
موده بفرحه و دموع تجرى في عينه: بجد يا يزن انت بتحبنى
يزن: يفرق معاكي
موده: أكيد يفرق انا كمان بحبك اوى والله العظيم
يزن: وإلى يحب حد يعامل إلى انتى عملتى
موده بندم: كنت مخدوعه والله العظيم كنت
يزن بمقاطعة: وكنتى مخدوع بردوا لما كنتى هتقبلى عمار
موده: انا عمرى ما كنت هقبله ولا هوا أصلا بيفكر فيا عمار بيعتبرنى زى أخته أصلاً
يزن بصدمة: بجد
موده: والله العظيم مبكدب عليك فى حرف
يزن: آمال ليه اتقدملك النهارده و راحلك البيت يوم متطلعتى
موده: عشان يخليك تحس انى هروح منك و يوم ما جالى مروان كان معها بس نزل بعديها
يزن: ولما اتصلت بمروان عمار قالوا يقول اى صح
موده: بظبط
يزن بتسمه سخرية: يا ولاد الذين
أمسكت موده يد يزن و قالت ببكاء: يزن انت مش هتسبنى تانى صح
يزن ببسمه: برغم أن اللعبة إلى عامله الحيوان دا مستفزه بس عرفتنى أنى مقدرش أستغنا عنك أبدا بحبك يا مجنونه
قامت موده بفرحه بأحتضان يزن بفرحه وقالت: وانا كمان بموت فيك
صدم يزن من فعلتها ولكنه لقى ذاتها تلقائيا يلف يدها حولها و يضمها بشتياق و حب العالم كلها
يزن بهمس فى أذانه: بحبك ❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️
----------------------
نور بصدمه: يعنى انت كنت بتعامل كل دا عشان ترجع موده ليزن
عمار: أيوا
نور: يعنى انت مش بتحب موده
عمار: بحبها أكيد زى اختى
نور بفرحه وقامت تقفز من الفرحة: بجد أيوا بقا
نظر لها عمار بصدمة و تعجب
عمار بتسمه: كان يفرق معاكي أوى إذا كنت بحب موده ولا لأ
نور بخجل و تردد: أى
رويدا بخبث: صح يا نور انتى فرحنا اوى كده ليه أنهم طالعوا مش بيحبوا بعض
لم تعرف نور ماذا تقول فقامت من مكانه سريعآ وقالت: لأ عادى انا هروح اشوف حسام
هربت نور من عيونهم
مروان: حرام عليكم كسفتوه
رويدا لعمار: أظن أنك أكيد عارف
عمار: صدقنى لسه عارف من شويه بس أزاى
رويدا: كلنا بنغلط أتمنا أنك تسامحه و تفهم أنها بتحبك و ساعتها كنت خايفة عليك انت مش على أى حد تاني
عمار: انا كنت فاهم أنها
رويدا: لأ انت فاهمت غلط ساعتها أرجو سامحه نور تستحق فرصة تأتيه
عمار بفرحه: مسامحه طبعآ
مروان بعدم فاهم: مسامحه على أى
رويدا: ااا ...
عمار بمزح: مروان
مروان: نعم
عمار: خليك فى حالك بدل ما أقنع حماك يفركش الخطوبه هه
مروان: لا على اى أنا مالى يارب تولع
عمار بضحك: جدع
رويدا لعمار: طب يلا بقا
وهو يتجاه إلى بوابه البيت
عمار: يلا
ذهب عمار ولم يبقى سوا رويدا و مروان
رويدا بفرحه: يارب يتجمعوا كلهم
ثم نظر إلى مروان الذى يتأمله بحب
رويدا بتردد: انت عايز تعرف موضوع نور
مروان بمقاطعة وهو يمسك يدها: انا مش عايز اعرف حاجه عن حد كفايه أنك معايا دا إلى كنت بتمنه من أول مرة شوفتك فيها على بحر احلى حوريه من الجنه بحبك....❤️❤️
قال ذلك وقام بتقبل يدها
رويدا بحب: وانا كمان بحبك اوى ❤️❤️❤️❤️
-----------------
صعد عمار خلف نور سريعآ وامسك يدها قبل أن ترن الجرس
التفت نور لها بخضه
نور يخضه وهى تسحب يدها من يدها: هوا
عمار بغمز: حد يقدر يلمسك غيرى
نور بتردد: قصدك ايه
امسك عمار وجه نور بين يديها و قال: موده قالتلى أنك بتحبنى وانا مكنتش مصدق لحد مشوفتها فى عينك شوفت أنك بتحبنى صح يا نور انتى بتحبنى
نور بدموع: وحتى لو كده انت مش بتحبنى
عمار بمقاطعة: انا محبتش حد غيرك انا بحبك
نور بفرحه و دموع:. بجد يا عمار انت بتحبنى
عمار: ايوا يا قلب عمار
نور: طب ولا حصل زمان والنبى سمحنى عليه أرجوك
عمار: الموضوع دا خلص انا خلصتها و البنى ادم دا خالص بعد عنينها خالص
نور: أزاى
عمار هقولك
فلاش باك
قبل ما النار تحرق حسن داخل عمار و طلعوا منها
واتجاه بهى إلى السيارة و من ثم إلى مكان بعيد
و أخرجها من العربية و ألقى على الأرض ثم ألقى على وجه الماء ليفوق
عمار وهو وضع قدامها أمام حسن
عمار: انا كده اخت حق نور و عيشت الرعب إللى عشيتها دلوقتي قدام طريق من الاتنين يا السفرك يا سجنك
فى الوقت الحالى
عمار: واختار السفر و سافرتها انا مستحيل أقتل حد ظلم انا مش مجرم
نور: انا بحبك اوى يا عمار
قبل عمار رأسها وقال:وانا بموت فيكى ❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️
عمار: يلا ننزل نشوف بيعملوا ايه قبل ما اخوكى الرزل يفتح الباب
نور بضحك: يلا
-----------------------------------
عند يزن
ابتعدت موده عن يزن بخجل
موده بخجل: انا اسفه
يزن: بس انا مش أسف لأنى لو عشت العمر كله حطك فى حضنى مش هيكفى
نظر لها موده بسعادة
يزن بمزح: بس نكتب الكتاب الأول عشان منروحش جهنم الحمره كلنا موافقة
موده بضحك: طبعآ موافقه يلا بقا نرجع لهم
يزن: مع أنى مش طايق عمار بس يلا
موده بضحك: عشان خاطرى متزعلش منو كان غرضه خير و بعدين كفايه أنو رجعنا لبعض
يزن: عشان خاطرك أعمل اى حاجه و عارف انو كان غرضه خير دا زى مروان بالنسبة لي بس رزل
موده:معلش استحملوا الوحيد اللي بعتبرها من عالتى
امسك يزن يد موده وقبلها ثم قال: انا عيلتك يا موده انفع
موده: انت أحلى عايله فى الدنيا طبعا تنفع
يزن: طب يلا
ذهب يزن و موده إلى السيارة و إنطلاق إلى بيت رويدا
وصل إلى منزل رويدا
دخلت موده وهى مسك يد يزن
كان الاربع جالسين حول تربيظه
عمار بفرحه: شايف أن أمورك بقت تمام
موده سعاده: جدآ
ترك يزن يد موده واتجاه إلى عمار
قام برفع يدها
ظن عمار أنها سوف يضربه ثانيه
عمار وهو يخبأ وجه: يا عم والله كنت خطه عشان ترجعلها انا اصلا بحب نور من زمان
قام يزن بجذاب عمار إلى أحضانها
يزن بمتنان: عارف وشكرآ يا عمار خلتني اكسر عندى و ارجع لحبيتى
ربت عمار علي ضهر يزن وقال: متقولش كده دا انت اخويا الكبير
مروان وهو يتجه إليهم: انا ناقص فى الحضن دا على فكره
إتجاه مروان لهم و حضنهم هوا الأخرى
رويدا قامت بجذاب نور و موده إلى أحضانها وقالت بفرح : واحنا كمان نحضن بعض أشمعنا إحنا
ضحكت نور و موده وقامت بأحتضان نور
مروان بمزح: صح يا موده الفرح خلص و كل حاجه خلصت و ما شوفتش الهدايا
موده بستغرب: صح والله هى تأخرت ليه
ثانيه و دخل ظابط و معها مجموعة عسكر
مروان بصدمه: جايبلى البوليس يا موده
عمار و يزن فى نفس الوقت: تااااااااااانى
موده: والله ابدا
الظابط: مين موده حاتم عبد السلام
موده بخوف: أنا
الظابط: مطلوب القبض عليكى
الجميع بصدمه: اى
عمار: ليه خضرتك
الظابط: متهمه بقتل المدعو نسرين الغريب
يزن : نسرين هى ماتت
الظابط:ايوا و المتهمه الاولى في القضية هى الأنسه موده و مطلوب القبض عليه
يزن: وأشمعنا هى يعنى موده مالهاش أى علاقة بيها و مشفتهاش من فترة
الظابط: موده كنت آخر وحده دخلت الفيلا قبل نسرين و بعد كده نسرين جت و بعديها بدقائق موده طلعت من الفيلا بتجرى
نظر الجميع إلى موده بصدمة كبيرة
يزن: انت روحتى لنسرين
صمت موده ووضعت وجه فى الأرض
الظابط: اقبضوا عليه
إتجاه الظباط لأمسك بموده
حاول يزن منعهم و مسك يد موده
يزن: انتم بتعملوا لأ هى معملتش كده موده انطقى قولى أنك برئيه
صمتت موده و ظلت تبكى
ابعد الظباط يزن و قاموا بالقبض عليه و انسرفوا
إتجاه يزن إلى عمار
يزن بغضب: انت وقف تعامل أى وقفهم
عمار: دول بيعملوا شغلهم يا يزن
يزن بغضب: بقولك وفقهم أعمل حاجه
عمار بغضب: استنى يا يزن بفكر دامغى هتتشل
يزن: موده مقتلتش أكيد مش هى إلى عملت كده
مروان بصدمه: انا مش فاهم ليه موده تروح لنسرين هوا بنهم أى تانى معقول كنت بتضحك علينا
رويدا بخوف: معقول تكون لسه مكمله فى انتقامه
يزن بزعيق: بس اسكتووو كفايه موده اتغيرت وانتم عارفين كده فاهمين
عمار: يزن أهدى يا يزن
امسك يزن يد عمار وقال: عمار انت بتعتبر موده أختك صح
عمار: أكيد
يزن: يبقى عشان خاطرى ساعدني افهم منها أكيد فى حاجة غلط انا عايز اشوفها
مروان: لو فى حاجة كنت قالتها
يزن بزعيق: هو حد عطه فرصه أسمع يا مروان انا مره ظلمتها و مقبلتش أسمعها وانا مش بكرار غلطتي مرتين فاهم
مروان: يا يزن انا والله نفسى تطلع بريئه زى زيك بس بفكر معك بصوت عالي
يزن: تفكر أزاى هنطلعه فاهم
مروان: حاضر
عمار: تعالوا معايا نلحقها
رويدا: انا هاجى معكم
نور: وانا
عمار بغضب: تيجوا فين اقعدوا بقا يلا
اتجاه الثلاثة إلى سيارة عمار وانطلاق إلى قسم الشرطة
---------------------
فى الحجز
جلست موده فى إحدى الزوايا بحزن
موده لنفسه: أخريتك يا موده أخرت كل إللى عملتى انا زعلانه أن يوم متعاقب اتعقب على حاجه معملتهاش بس معلش كل عشان خاطر يزن يا حبيبي يا يزن كان نفسي اعيش معك أجمل أيام عمرى بس الظاهر أننا عاملين زى قطبان القطر كل ما يتقبله تحصل كارثة
أفقت من شردها على صوت
العسكري: موده حاتم عبد السلام
مسحت دموعها سريعآ وقالت: انا
العسكري: تعالى ليكى زياره عند مكتب الظابط
قامت موده واتجاه إلى مكتب الظابط ووجدت الثلاثة موجودين
الظابط : أستاذان انا
عمار: شكرا لحضرتك
الظابط: إحنا فى الخدمة يا عمار باشا
عمار: لو هستأذان حضرتك موده متنزليش الحجز تانى
الظابط: أمرك يا باشا بعد أذنك
خرج الظابط و أغلق الباب خلفه
نظر موده لثلاته وقالت بثابت: أى اللي جابكم
عمار: إلى جبنا حضرتك جيا فى قضية قتل حضرتك فيها إعدام
موده: نصيب
مروان: نصيب اى انا مش فاهم حاجه وبعدين انتى روحتى لنسرين ليه
موده بفخر: اخد حقى
عمار: تاخدى حق!!!
موده: هى إللى كنت بتعمل فيا كل دا و لعبت بالكل روحت أخت حقى منها
مروان بصدمه: يعنى أنتى إللى قتلتيها
موده: ايوا انا إلى قتلتها
نظر لها عمار و مروان بصدمه أم يزن الذى كان يتبع الحوار كامل بصمت و هدوء مخيف فلم تتغير ملامحه أبدا
عمار: ليه عملتى كدا انتى مش المفروض اتغيرتى
كادت موده برد عليه لولا سمع صوت يزن
يزن يحدها: باره
عمار: أى
يزن: أطلعوا باره عايز موده لوحدها
عمار: تمام يلا يا مروان
خرج عمار و مروان
مروان: مش قادر اصدق ليه عملت كده انا بجد مش فاهم موده دى
عمار: اكيد في حاجه غلط
فى الداخل
جلس يزن بهدوء مريب
موده بتوتر: انت طلعتهم ليه
يزن: هسألك سؤال و تردى عليا بصراحه
موده: أى
يزن: روحتى ليه لنسرين
موده بثابت: عشان اقتلها
قام يزن من مكانه واتجاه إلى موده و أمسك يدها بغضب: قولتلك ردى بصراحه روحتى ليييييه
موده بدموع: يزن سيب ايدى بتوجعنى
يزن بغيظ:وانتى بتوجعنى
موده بدموع: انا بعمل كده عشانك عشان تبقى مبسوط
يزن: انت مقتلتهاش انا متاكد من كده
موده: شوفت منى اى حلو عشان تقول كده هه ولا حاجه انا مقدمتش غير الأذى ليك و للحوليك كفايه لكل ظالم نهايه
يزن: وانا مش هسامح تكون دى نهايتك
موده ببكاء: محدش بيختار نهاية انا يمكن هسيبك بس هيجى إلى يعوضك عنى هيجى إلى طول عمرك بتتمنه أنو يرجع
يزن بعدم فاهم: قصدك ايه
موده: هتفهم فى الوقت المناسب اشوف وشك بخير يا يزن
كادت موده بالخروج لولا أن يزن أمسك يزن يدها و قال: لأ بنختار لما نكون عايزين انتى مش عايزه تقوليلى الحقيقة بس متأكد أنى هعرفها
قال ذلك واتجاه إلى الباب وقبل الخروج نظر إلى موده وقال: فى الف طريقه تكفرى بيها عن ذنبك غير أنك تدميرى نفسك و دمرنى معاكى
قال ذلك وخرج و أغلق الباب
إتجاه إليها عمار و مروان
عمار: هه قالتلك حاجه
يزن: للأسف لأ
عمار: يزن انت شكك أنو
يزن بمقاطعة: لأ يا عمار والله العظيم برئيه صدقنى انا اليوم ايه بتاع مروان شوفت فى عنيه نفس النظر إلى شايفه فى عينها دلوقتي نظر بتقول انا بريئه
عمار بخنقه: طب وإلى قالتها يا يزن
يزن: كداب و أحلف على مصحف أنها بتكدب
عمار: لييييييه
يزن: معرفش مش راضيا تقول هتجنين
عمار: طب ادخل أكلمها
يزن: واخد قرار أنها مش هتقول لحد الحقيقة
عمار: طب يلا لزم نمشى
يزن: مينفعش نقعد معها
عمار: لأ متخفش انا وصيت متنزلش الحجز تانى بس اكيد مش على طول
يزن: أن شاء الله مش هتقعد هنا كتير
خرج الثلاثة من القسم واتجاه إلى منزل يزن
جالس الثلاثة فى الصالون بصمت تام لا يعرفه ماذا يفعلوا
يزن فجاه: ياسر
مروان: مستحيل انت عارف بيحبه قد اى
عمار: وهو فين إلى بيحبها دا
فجأة رن هاتف يزن وجدها رقم غريب
مروان: مش وقتها أقفل
يزن: لأ أستنى
رد يزن على الهاتف
يزن: الو
ياسر: سمحنى يا يزن انا كنت ظالمك و خلاص كل اللى إذنا خد جزائه
يزن: قصدك ايه
ياسر بخوف: اقصد أن موده قتلت نسرين و هى اتسجت
يزن: وانت مش زعلان أن نسرين ماتت
خاف ياسر و أغلق الخط سريعآ
يزن بسرعه لعمار: أكيد تعرف مكانه صح
عمار: أيوا هات الرقم
يزن بسرعه وهو يأخذ مفتاح السياره: ابعتلى العنوان و بلغ البوليس و تعالى واريا
مروان: يعنى كده ياسر هوا إلى قتل نسرين
يزن: يمكن عارف مين اللي قتالها بس اكيد مش موده يا مروان
مروان بدموع و حزن فمن الممكن أن يكون القاتل هو أخيه: روح جيب برئه حبيبتك انا وانت عارفين أنها بريئه
يزن: خليك هنا متجيش يلا يا عمار
عمار: يلا
إتجاه كل من عمار و يزن إلى سيارتها و بعت عمار ليزن العنوان واتجاه إلى القسم لمجئ قوه
كان يسوق يزن بأقصى سرعة و كأنها يسبق الزمان و يتذكر جميع الأحداث موده وهى تقول(انا بعمل كده عشانك عشان تبقى مبسوط ....محدش بيختار نهاية انا يمكن هسيبك بس هيجى إلى يعوضك عنى هيجى إلى طول عمرك بتتمنه أنو يرجع ..)
يزن: لأ يا موده محدش هيقدر يعوضنى عنك ولا حتى رجوع يأسر هى دى كنت مفاجئتك لمروان أن ياسر عارف حقيقة نسرين و يرجع لعقلوا
وصل يزن إلى بيت صغير يشبه المزرعه لا يوجد أحد ولكن يوجد نور فى الداخل
دخل يزن بغضب و كسر الباب بقدمه وجد ياسر جالس على الأريكة وضع رأسه بين يديها
ياسر بصدمة وخوف: يزن
إتجاه إليه يزن وضربه حتى سقط على الأرض و قام يزن بضربه عده لكميات
يزن بغل وهو بضرب ياسر: دى عشان خطفت موده و دى عشان حطتها فى سرير مروان و دى عشان ذلتنى و دى عشان سجنت اخوك و دى عشان انا عمرى ما كنت خاين انت إلى ظالم
قال كلمته الأخيرة بصرخ و قهر
فى ذلك الوقت جاء عمار و معها البوليس
أمسك عمار يزن بصعوبة وبعدها
عمار: كفايه يا يزن هيموت فى إيدك
يزن بصراخ:ياريت يا موت دا دمرنه كلنا كلنا يا عمار
عمار: هيتحسب بس نفهم
يزن: عايز اشوف موده
عمار: حاضر يلا بينا
وصل يزن و عمار إلى القسم واتجاه إلى مكتب الضابط الذي فيها موده
دخل الاثنين
عمار لظابط: المتهم عند حضرتك باره ثم نظر ليزن : انا هروح اشوف التحقيق مع ياسر
موده بصدمه: متهم مين
يزن بخزن و لكنه متمسك: ياسر خلاص يا موده اللعبة خلصت ياسر اتقبض عليه فاهمني بقا كل دا حصل أزاى
موده بصدمة: اتقبض عليه ليه يا يزن انا عملت كده
يزن: عشان تجمعينا صح
موده: أيوا
يزن: عملتى اى بقا
موده: هقولك بعد مخرجت من المستشفى راقبت نسرين لحد مطلعت من الفيلا و مشيت وارها بالتكس
وخليتها يقف قدام عربيتها فى نص الطريق
فلاش باك
نسرين وهى تنزل من عربيتها وتقول بعصبية: أى يا متخلف أزاى توقف قدام عربيتى
نزلت موده من التكس
نسرين بستغرب: موده
موده: أذنيك يا نسرين
نسرين بشماته: مبسوطه أنك لسه عايشه عشان تشوفى نفسك وانتى بتخسرى كل حاجه
موده: عندك حق انا خسرت كل حاجه صاحبتى و حبيبى
نسرين بغضب: يزن مش حبيبك انتى عمرى ما حبيتها
موده:آمال مين اللي حبه
نسرين بغضب: انا انا إلى حبيت يزن من كل قلبى من وأحنا فى الجامعة وروحت رميت نفسي تحت راجله عشان بس يبقى معايا لكن هوا عامل اى رفضنى
موده: وعشان كده اتجوزتى ياسر
نسرين: أيوا
موده: رتاحتى
نسرين: لأ بالعكس كرهت يزن اكتر وكنت عايزها انتقم منو اكتر
موده: ليه عملت كل دا
نسرين بكره: عشان بسبب انتقامى منو اتجوزت ياسر احقر شخص على وجه الارض
موده: بس دا بيحبك
نسرين: فى الأول لكن لما شاف فلوس بابا حبها أكتر وبقا كل يوم فى حضن وحده شكل بس مهمنيش كان فى الاخر بيرجعلى زى الكلب بأشاره منى كنت بقرف منو لما يجيلى زى الكلب و يقولى بحبك صحيح كان بيعرف أشكال زبله بس قلبه معايا انا كنت بلعب بيه زى الكره وكان أيد يزن إلى بتوجعه بصراحه كل مكنت أحب اديق يزن كنت اسخنه عليه يكلمه مكلمه يقولوا كلمتين لحد مبقيت عاده عندوا بقا بيعمله لوحدها زى كده لما تروضى كلب على حركة لحد مانتى ظهرتى ووعرفت أنو حبك
موده: وعملتوا إلى عملته معايا انا و مروان
نسرين: بظبط مكنتش تستهالى حبه وهو سابك زى ما سبنى زمان يلا عاده يزن ولا هيشتريها عرفتى بقا أنك بخسرتك ليزن خسرتى اكبر خساره فى حياتك يلا بقا غورى من وشى تانى فاهمه
إتجاه نسرين إلى سيارة وانطلاق
باك....
موده: مكنتش تعرف أنى بسجلها و النهارده روحت لياسر عشان أسمعه الحقيقة
أكملت ببكاء: مكنتش عايزها يقتلها كنت عايزها يعرف حقيقة بس والله العظيم يا يزن ما كان فى دماغى انتقام كان نفسي ارجعلك أخوك
يزن: طب ليه قولتى أنك قتلتيها
موده: عشان ماتوجعش على حد من أخواتك تانى بسبى
يزن: بس انا مكنتش هرتاح وانتى مظلومه بسبب اخوانى عشان كده اول محسيت أن فى حاجة غلط مترددش ثانيه انى أظهر الحقيقة ثانيه
موده: انا يا يزن
يزن:انا إلى اسف يا موده كل إلى حصل دا عشان انا حبيتك
موده: مستعدى أوجه اكتر من كده ومعايا حبك
دخل عمار
عمار: ياسر اعترف بكل حاجه حتى شغله مع عمه و طلع قرار بالقيض عليه زمانهم جايبنه
يزن: طب و موده خلاص هتطلع
عمار: أيوا موده تقدر تروح معانا
يزن وهو يمسك يد موده : الحمدلله
-------------------------
عمار: مروان كلمنى وقالى يطمن قالته يسبقنا عند رويدا مش هنوصل موده هناك بردوا
موده: انا عايزه ارجع بيتى عمو ابراهيم جه وانا مش عايزه اتقل على حد
يزن: عندك حق اتصل بمروان طمنه و قالوا إن موده هتروح بيتها مع جوزها
نظر لها موده بصدمة : أى
امسك يزن يدها: انا مش هسيبك لحظه بعد النهارده هنكتب الكتاب النهارده و نعمل الفرح مع مروان و رويدا
عمار: وانا و نور
موده: بس أزاى دلوقتي
عمار: آه دلوقتي العريس موجود و العروسه موجوده ووكيل العروسه قدامك أهو
موده بدموع: انت هتبقى وكيله يا عمار
عمار: يا عبيطه فى أخ ميبقاش وكيل أخته يوم فرحها نظر ليزن وقال بجدايه: انا عايز فرح و فستان ابيض لأختى
يزن: أحلى فستان لاحلى عروسه و أجمل فرح ليها
عمار بنوده: موافقه ولا محتاجه وقت تفكرى
موده: طبعآ موفقه
عمار: يا بت اتقلى هيقول علينا وقعين
يلا بينا
وبالفعل اتجاه إلى مكتب المأذون وجاء كل من رويدا و مروان و نور
وتم عقد قران موده و يزن
المأذون: بارك الله لكم وبارك عليكم وجمع بينهما بخير
نور: لولولولولولولولولولواولولولولولوى
يزن بضحك: وفرى الذرغيط لبكره هنجى نقرى فاتحتك انتى و عمار
نور بفرحه: بجد
عمار بخجل مصطنع: الله يا يزن سبنى أفكر
يزن: يا جدع
ذهب الجميع إلى منازلهم و ذهب مروان مع عمار إلى بيتها
--------------------------
فى بيت عمار
مروان بتذمر: بردوا مش فاهم جبتنى معك ليه
عمار بصدمه: يا ابنى انت حمار أخوك و مراته و النهارده فرحم هتروح تهبب اى يا بن الرخامه
مروان: صدق صح
عمار: أدخل نام يا حيوان
مروان: على فكره
عمار: اممممم
مروان: يزن هيستنا لما يعمل فرح هوا كتب الكتاب بس عشان تروح معها
عمار: عارف يا يزن راجل و مش هيكسر فرحت موده
----------------
عند يزن و موده
دخل يزن الشقه
يزن: اتفضلى يا قلبي
دخلت موده بحرج إلى الداخل
أغلق يزن الباب بهدوء واتجاه ليقف أمام موده
أشار إلى غرفتها
يزن: دى اوضتى إلى هى اوضك من النهارده وانا هنام فى أوضه مروان
نظر موده إلى غرفة مروان بحزن شديد فهذه الغرفه كنت بداية العنه
أمسك يزن وجه موده: انا عارف انك مش هتحبى تقعدى فى أوضه مروان عشان كده هقعدك فى اوضتى و دا وضع مؤقت أن شاء الله لما نعمل الفرح
هنعيش فى شقه جديده خالص و نسيب دى مروان و رويدا بس دلوقتي انا اسف فلوسى كلها هحطه فى المشروع إلى بخططتلها
موده: إلى يريحك يا حبيبي حتى لو هنقعد فى أوضه فوق السطح
يزن بضحك: مش للدرجة دى يا موده
موده: إحنا ممكن نروح نقعد فى شقتى
يزن: ممكن نبقى نشوف الموضوع دا بعدين المهم خوشى دلوقتي نامى انتى تعبتى النهارده وانا هدخل أنام
موده: شكرا يا يزن
يزن: على اى
موده: على كل حاجه على انك عايز تعملى فرح زى كل البنات و
خجلت موده ولم تعرف ماذا تقول
يزن : موده انا كتب الكتاب عشان تيجى تقعدى معايا لكن انا عارف أنك بنت و من حقك تلبسى فستان فرح و يتعملك فرح كبير قدام كل الناس انتى مش اقل من أى بنت انتى ست البنات
موده: بحبك يا يزن
يزن: وانا بعشقك يا موده ❤️❤️❤️❤️❤️
------------
أنت تقرأ
موده (مكتمله)
Romanceهى فتاه مزيجة بين الطيبة و القسوة لا تعرف للتسامح طريق تخشى من ظلم العالم فى يوم التقيا و لأول مره يعرف قلبها طريقه للعشق و ما بين لعبه الظالم و المظلوم تتوه أدوارهم لكن فى النهاية هل تتعلم التسامح او ستدمر قسوتها كل من حولها موده ❤️