البارت السابع عشر

408 15 0
                                    

البارت السابع عشر
لا احب الشماتة ولكن يعجبني الزمان حين يدور
مروان بصدمه: اى انت بتقول ايه
الظابط: يلا معايا على البوكس
مروان بتوتر: بوكس اى حضرتك انا مهندس محترم اكيد في حاجه غلط
الظابط: حاجه غلط اى و مهندس محترم اى انت متبلغ عنك يا حلو و تقولى مهندس يلا يلاا معايا على بوكس
بالفعل اجبرالظابط و بعض من العساكر مروان على ركوب البوكس و اتجهوا إلى القسم.
---------------------
فى غرفه نور
كانت جالسه امام مكتبه و فى يدها بعض الأوراق و الأقلام الخاصة بالرسم و فجأة سمعت صوت طرقات الباب
نور بستغرب: حد بيخبط فى البيت دا
ثم قالت بصوت عالى: أدخل
رويدا: صباح الخير يا نور ممكن أدخل
نور وهى توجه وجهها الناحية الأخرى : مانتى دخلتى
رويدا: يعنى انتى مزعقالى و مزعقه لعمار
نور بعصبية: متجبليش سيرة البنى ادم دا ممكن ولو سمحتى اطلعى باره
رويدا بدموع بدموع: يا نور كفايه بقا والنبي  انا تعبت هلقيها منك ولا من موده إللى مش عارفه هى فين و لا حصلها اى و لما ترجع هترجع ب ايه انا في ضغط كبير اوى يا نور و حاسه أنى مخنوقه و خايفه خايفه عليكم كلكم لو  حد منكم حصلوا حاجه انا هعمل ايه مقدرش اتخيل إن ممكن حد منكم يأذى التاني
نور و هى بتقوم من مكانها و تحضن رويدا: بس بس أهدى ليه كل دا كل دا عشان اتخنقت مع عمار فى اى مانتى عارفه أنى من ساعت ما شفتو وأحنا توم وجيري و بعدين انا هأذى الشحط دا أزاى
رويدا ببتسامه حزن فهى قد فهمت أنها تتحدث عنها هى و عمار ولكن هى تقصد مروان و موده
مسحت رويدا دموعها و قالت بهدوء: ولا هو والله هيأذيكى مروان بيقولى أنو طيب اوى وهو على طول وقف معه المهم انا عاوزه أقولك حاجه
نور: اى
رويدا: ممكن اعرف اى سبب الكلام إللى قولتيه ليا انا و مروان
نور بحزن فهى فعلاً قد بالغت بردت فعلها على كليهما
: انا اسفه انا ذوتها معاكي
رويدا: انا مش عاوزه اسفك انا عاوزه اعرف انتى ليه عملتى كدا
نور لم تعرف ماذا تقول فصمتت قليلا ثم قالت : انتى ليه مثلا ليه مقولتيش أنى غيرنا منك زى عمار
رويدا ببتسامه: انتى تغيرى منى يا عبيطه إحنا زى  الاخوات دا انا بعتبرك اختى الصغيرة و ماما كمان بتقول انا عندى بنتين وحده طيبه و عقله و التانيه طيبه و مجنونه إللى هى حضرتك
نظرت نور لرويدا بحزن فكيف تنظر لها رويدا على أنها أختها الصغيرة وهى كانت طول الوقت كانت تعتقد أنها تغير منها بسبب حب حسن لها
رويدا وهى تهز نور لتفوقه من شرودها: نووووور روحتى فين
نور بنتبه: هه معاكى
رويدا: معايا دا انتى روحتى فى دنيا تانيه خالص
نور: هوا انتى ازاى كده
رويدا بستغراب: كده يعني
نور بدموع: طيبه اوى يا رويدا انا انا اسفه اوى والله سمحينى انتى مستحيل تكونى وحشه انا  انا إللى وحشه
رويدا: متقوليش كدا انتى أحسن بنى ادمه فى الدنيا و طيبه اوى لدرجة الهبل
نور: بس انا آخر مره كلمتك بطريقه وحشه اوي وانتى جايه دلوقتي تصلحنى طب ليه
رويدا ببتسامه: عشان انا كبيرة و أكيد مش هزعل منك عشان كلمتين مش بتوعك أصلا قولتيهم فى لحظه غضب
نور بستغراب و توتر: مش بتوعى قصدك ايه
رويدا: قصدي أن دا كلام حسن صح
نظرة له نور بصمت
رويدا: شوفتى بقا دا كلامه زى ما كان بيقولك انى بغير منك دلوقتي بيقولك انى بحلل لنفسى و بحرام عليكم صح
نور بحزن: صح
رويدا: بس انا مش بعمل كده يا نور انا محبتش مروان من وار أهلى مروان أول حاجة عملها أنو جه كلم ماما و لما بابا ينزل هيجى يتقدملى رسمى يعنى معملتش حاجه فى الضلمه زى ما هو مخلى علاقتكم فى الضلمه و مش عاوز يكلم اى حد من العيله
نور بتبربر: هوا قالى انو هيجى بعد الامتحانات يتقدملى
رويدا: وليه ميجيش دلوقتي ليه ميجيش حته يكلم اخوكى و يقولوا عاوز اتقدم لاختك
نور بخوف: حسام لالالا
رويدا: لالا ليه
نور: انتى عارفه حسام كويس
رويدا: بلاش حسام ولو أن هوا حسام عندوا حق يخاف على أخته الصغيرة
نور: وهو لما اتعرك مع مروان كان خايف عليكى ولا كان عاوز يفرد نفسه و خلاص
رويدا: يا ستي قولنا بلاش حسام يروح يكلم  عمى يقولها انا طالب ايد بينتك بعد متخلص فيها اى بقا ولو عمى كمان وحش
نور: لأ بابا مش وحش دا مش بيرفضلى طلب بس
رويدا: بس اى يا نور صدقني لو جبتيلى ألف مبرار هردلك عليهم كلهم طب اقولك حاجه
نور: قولى
رويدا: مش انتى بتقولي أنو بيحبك
نور: ايوا
رويدا: تمام إللى بيحب يا نور ميعرفش يبعد ميعرفش يسيب حبيبوا يروح من ايدوا الحب إللى بجد لا فى قسوة ولا بعد و يا سلام بقا لو حس أن حبيبو هيروح منوو و مش هيرجع لو تانى فاهمتى
نور  بغبأوببلاه: لأ
رويدا: يخربيت الغبا انا قصدي أنك تقوليلو أنك هتبعدى عنوو  لو مجاش يتقدملك لو جه يبقنتى الكسبنا و نعمل خطوبتي و خطوبتك فى نص السنه سوا زى ما كنا بنقول و إحنا صغيرين هنتجوز فى نفس اليوم فكره
نور بخوف و حزن: ولو مجاش
رويدا: يبقى انتى بردوا الكسبنا هتكسبى نفسك أنك مش هتكملى مع إنسان مش بيحبك و يقدر يستغني عنك صدقيني يا نور إللى يستغني عنك استغنى عنو وانتى الكسبنا و اوعى فيوم تبكى على حد مبكاش عليكى فاهمه و مش فى الحب بس فى كل حاجة متبقيش انتى الطرف المتمسك سيبى كل حاجه واللى عاوزك هيجيلك فاهمه ى نور
نور: فاهمه
رويدا: يعنى هتعملى إللى قولتلك عليه
نور: أيوا هعمل
رويدا: تمام ى قلبي
نور نظرت لرويدا وقالت بخوف: تفكرى يا نور هيجى
رويدا ببتسامه: لو فيه الخير أن شاء اللّه
قامت رويدا بأختضان نور وهى تقول فى عقلها : انا متأكدة أنو مفيهوش خير يا نور انا متاكده أنو مش خير
فى ذلك الوقت دخل حسام وهو يقول
حسام: انت يا زفته قومى اعمليلى شاى اى دا انت هنا يا رويدا
رويدا بغضب: فى حد يدخل أوضه بنت كده
حسام بلا مبالاة: انا داخل أوضه اختى عادى
رويدا: يعنى هى أخت دى مش بنت افرد كانت بتغير أو بتعمل اي حاجه
حسام: بس بس بس انتى هتفتحلى محضر وبعدين من امتى وانتم صحاب دا انتم كل شويه خناقه شكل من ساعه مدخلت الثانويه
رويدا: مالكش دعوة انت مالك نتصالح نولع انت مالك انا و بنت عمى اطلع منها
حسام: يا ساتر عليكى مش عاوز اطفح شاى انا غلطان انى جيت
خرج حسام من الغرفه
نور بضحك: أحسن جدعه انتى عملتى كدا أزاى
رويدا : عيب عليكى المهم اسيبك تذكرى سلام
نور: سلام
كادت رويدا الخروج لولا لفتت إحدى الاوراق الموجودة على مكتب نور
رويدا وهى تمسك الورقه: اى دا يا نور دا شبه عمار اوى
نور بضحك: مهو عمار
رويدا بضحك: يخربيت سنينك انتى رسمه بقرون زى الشيطان
نور: ايوا عشان يبقى يقول عليا انى حقوده هو إللى و شيطان كمان
رويدا: الله يخربيت عقلك لو شاف الرسمه دى هيولع فيكى او يسجنك أقل حاجه
نور: يسجن مين هوا يعرف يسجن فرخه فى عشه
رويدا: الله يخربيتك دا ظابط قد الدنيا
نور بضحك و هى ترقص: اكيد ظابط أيقاع على وحده و نص آه على وحده
رويدا بضحك: يخربيتك همووت لا والله مش قادره انا طالعه سلام
نور بضحك: سلام يا اختى
وبالفعل خرجت رويدا من عند نور و إتجاه إلى شقتها و بالتحديد إلى غرفتها
رويدا فى عقلها: اخيرآ نور سمعتي كلامى عقبال أم القى موده و ترضا تسمعني زى نور ربنا يسترها
هوا مروان مكلمنيش من الصبح يعنى
امسكت رويدا هاتفها و لكن قبل أن تقوم بالاتصال قالت: اى الهبل ده مقالى امبارح أنو هينزل الشغل اكيد مش فاضى الظاهر أنى بجد مبقاش يكمل يومى غير لما اسمع صوتها يلا اروح اذكر
------------------------------
عند مروان
مروان لظابط: طب لو سمحت ممكن اعمل تلفون ارجوك
الظابط بقرف: اتفضل يا سيدى اخلص
مروان: حاضر
قام مروان بالاتصال على عمار ولكن لم يجيبه و كرار الاتصال عدت مرات ولكن دون فائدة
مروان: يووووو يا عمار دا وقتها
الظابط: خلصت مكلمتك يا خويا
مروان: والله يا فندام مرضش عليا
الظابط: يا حبيبي و المطلوب منى اى بقا اروح اجبهولك يونسك يلااااا
مروان بغضب مكتوم: لو سمحت انا مهندس محترم كلمنى عدل
الظابط بغضب: انت هتعلمنى أزاى اتكلم يا روح امك
مروان بعصبية: متجبش سيره امى
الظابط بغضب: انت بتعالى صوتك عليا يلا دا انت يومك اسود يا عسكري
دخل العسكرى وقال: تمام يا فندام
الظابط: خد الحلو على الحجز 
العسكري: تمام يا فندام
قام العسكري بأخذ مروان إلى الحجز
العسكري وهو يدافع مروان إلى الداخل:
ادخل يا خويا جتك نيله يا مدمن
دخل مروان الحجز وجده مظلم وبه العديد من المساجين
جلس مروان فى إحدى الزوايا يبكى بشده و يقول: يارب يارب أنت عارف أنى مظلوم فى كل المواضيع دى يارب انجدنى يارب يارب اعرف اوصل لعمار
عشان يلحقنى يارب
وفجأة جلس بجوار مروان راجل فى منتصف الأربعينات ويبدو عليه الإجرام
الرجل وهو يضع يده على كتف مروان: جاى فى اى يا كابتن
مروان وهو يمسح دموعه : نصيبى الحمدلله
الرجل: أيوا يعنى جاى فى اى
مروان بتعب: مخدرات
الرجل بذهول: مستحيل
مروان: اشمعنا
الرجل: بصراحه شكلك نضيف اوى فمستحيل تبقى تاجر و كمان كلنا عارفين بعضنا و كمان مستحيل تبقى مدمن
مروان: اشمعنا بقا
الرجل: عشان الإدمان دا مش نصيب زى مانت قولت دا قرار انت بتاخده و بتمشى فيه بكيفك لكن ربنا مبيكتبش حاجه وحشه الوحش مبيطلعش غير من البنى ادمين صح
ابتسم لها مروان وقال:
صدق عندك حق الحاجات الوحشه مش بتطلع غير من البنى ادمين لكن ربنا مبيجبش حاجه وحشه
ربت الرجل على كتف مروان وقال: ربنا يظهر برأتك يا ابنى
مروان: شكرا يا.....؟
الراجل: فتحي محسوبك فتحى
مروان: شكرا يا استاذ فتحي
فتحى: استاذ فتحى!! ههههه مش بقولك ابن ناس المهم انت لزم تقوم محامى
مروان: واجيب محامي أزاى وأنا مرمى الرميه دى
فتحى: كلم حد من أهلك
مروان: خدوا منى التلفون و معرفتش اتصال بيهم
فتحى: يعنى انت مشكلتك تليفون
مروان: تعرف تجيبو؟؟؟
فتحى: طبعا استنانى يا استاذ مروان يا ابنى
ذهب فتحي إلى البوابة و نادى على أحد الظباط و أعطاه بعض من السجائر مقابل  الموبيل
اتجاه فتحي إلى مروان وهو يقول: يلا كلم اهلك بسرعه
اخذ من مروان الهاتف ولكن لم يتذكر رقم عمار
مروان بحزن: انا مش حفظ رقم عمار الرقم الوحيد اللي حفظه رقم يزن
فتحى: يزن مين
مروان: اخويا الكبير
فتحى بسرعه: متتصل بى  بسرعه يا جدع الله
مروان: تفتكر هيجى
فتحى: مش اخوك يبقى هيجى
مروان: إحنا متخنقين
فتحى: يغور الزعل وقت الازمه طلما اخوك يبقى لزم يقف جمبك مهما كان الزعل
مروان: عندك حق
ثم قام بالاتصال برقم يزن
عند يزن
كان يسوق بصمت و فجأة سمع صوت رنين هاتف برقم مجهول
يزن: الو
مروان بخوف و سرعة: يزن
تجمد يزن عندما سمع صوت مروان الذى كان مألوف فقال بثابت مزيف: مروان
مروان بخوف: الحقنى يا يزن انا فى مصيبه أبوس ايدك متتخلاش عنى
يزن بخوف: فى اى يا مروان انت فين
مروان:انا فى القسم
يزن:قسم!!!قسم اى وليه
مروان:مفيش وقت افهمك تعالى والنبى دلوقتي
اسم الأقسم------
يزن بسرعه و خوف:حاضر حاضر جيلك حالآ
و بالفعل حاول طريق السياره إلى القسم
دون تفكير في الزعل او الغضب الذي بينهم فليذهب العالم إلى الجحيم بما فيه ولا يمس من صغيرى أذى
فهو طفلى و ليس اخى
وصل يزن إلى القسم بسرعه جنونيه واتجاه ركض إلى الداخل و إتجاة إلى مكتب الضابط
يزن وهو ينهج من شده الركض: لو سمحت مروان احمد المالكي موجود هنا
الظابط: يا دي النيله على أم الواد دي مش هنخلص منو
يزن بصدمة: واد!! لو سمحت هوا جاى هنا ليه
الظابط: ممسوك بكيس مخدرات
يزن بصدمة: اى مخدرات!!
الظابط: ايوا يا خويا كيس بودره
يزن: اخويا ممسوك بكيس بودره أزاى مروان اصلا مبيدخنش
الظابط: مهو كلهم بيقولوا كده يا خويا
يزن برجاء: طب لو سمحت ارجوك عاوزه أشوفه
الظابط: طيب يا خويا يا عسكرى هات الود اللى اسمه مروان من الحجز
يزن بصدمة: حجز اخويا فى الحجز
الظابط: آمال فى فندق يا خويا
---------------
فى الحجز
مروان: تفتكر هيجى
فتحى: هوا مش قالك جاى
مروان: ايوا بس إللى تكسر بنا كبير اوى
فتحى: الإخوى مش بتتكسر يا مروان لأن هوا بيجرى فى دمك وانت بتجرى فى دامو فاهم
فى ذلك الوقت داخل العسكري وقال: مروان احمد المالكي
مروان: انا اهو
العسكري: تعالى ليك زياره
مروان بفرحه: يزن جه يزن جه يا عم فتحى
ركض مروان و ذهب مع العسكري ووصلوا إلى مكتب الضابط
العسكري: مروان احمد المالكي يا باشا
الظابط: خليه يدخل
دخل مروان عندما وجد يزن بمكتب الظابط ركض تجاه وقام بأحتضانه
وقف يزن ثواني يحارب رغبته فى أن يحتضن شقيقه ولكن فشل فى النهاية وقام بأختضان أخوه بشده  و شوق ظل مروان يبكى فى أحضان يزن وهو يردد كلمه واحده: انا مظلوم والله العظيم مظلوم
الظابط: انا هسبكم تخلصوا المسلسل دا مع نفسكم
خرج الظابط وظل يزن و مروان
اجلس يزن مروان وجلس أمامه
ثم قال: أهدى و فاهمني مخدرات أى اللي لقوها معاك
مروان: والله العظيم مظلوم معرفش عنها حاجه
يزن: يعنى حد حطهالك
مروان: ايوا زى ما قبل كده حطو موده فى سريرى
يزن بحده: مروان بلاش الكلام في الموضوع دا دلوقتي
مروان بحزن: انتى لسه مش مصدقنى يا يزن لسه مش مصدق أنى مظلوم
يزن بعصبية: يعنى هكدب عينى
مروان بعصبية اكبر: أيوا تكدبها و تصدق أخوك
يزن بعصبية: انا شوفتها بعينى نايمه فى سريرك كنت بتهبب أى هه
مروان بصراخ: ظلم والله العظيم ظلم كل إللى انت شوفته ظلم حرام عليك بقا صدقني
يزن وهو يحاول يهدأ من نفسه: إحنا مش جاين نتكلم فى الموضوع ده دلوقتي أهم حاجة تخروج
مروان بحزن: انا مش عاوز منك حاجه طول مانت مش مصدقنى
يزن: بلاش شغل عيال انت لزم تخرج من المصيبه دى
مروان: يعنى انت مصدق أن كيس المخدرات دا مش بتاعى و مش قادر تصدق إللى بقوله برغم أن الاتنين كانوا معايا الكيس و موده
يزن بعصبية: أنت عاوز اى مش عاوز تخرج من المصيبه دى
مروان: لأ مش عاوز منك حاجه
يزن بعصبية: يعنى تتحبس
مروان: مالكش دعوة
يزن وهو يمسك زراع مروان بقوة وقال بغضب: انا اكيد مش هسيبك انت لزم تخرج
مروان وهو يسحب يدها: عاوز تخدمنى فعلاً هات موبيلك أعمل مكلمه
يزن بستغرب: هتكلم مين
مروان: هتعرف دلوقتي هات
اعطا يزن الهاتف لمروان و قام باخراج رقم عمار من هاتف يزن و إتصال عليه لم يجيبه و رفض المكلمه
مروان نظر إلى يزن وقال بحزن: انت لدرجه دي هزقتوا
يزن: محدش غيروا بوظك
نظر له مروان بحزن وقام  بأرسال رساله لعمار مكتوب بها (افتح انا مروان انا فى مصيبه)
إرسال الرسالة
ثونى و كان عمار يتصل به رد عليه مروان
عمار: مصيبه اى و بتكلمنى من موبيل يزن أزاى
مروان: انا فى الاقسم----تعالى وانا هفهمك على كل حاجه
عمار: فى القسم ليه
مروان: تعالى وانا هفهمك على حاجه
عمار: خلاص مسافة السكه و كون عندك
مروان: تمام
اغلق مروان الهاتف واعطاه ليزن
مروان: شكرآ
يزن: خلاص عمار خلاك تستغني عن أخوك
مروان بسرعه: عمرى مستغني عنك بس هو الوحيد اللي صدقنى
يزن اخذ الهاتف من مروان: انا رايحه اجبلك محامى
مروان: لو على المحامي مفيش اسهل منو بس أهم حاجة تتأكد أنى برئ
يزن: متخفش هعمل اى حاجه عشان تطلع من هنا
مروان: وعد؟
يزن: وعد منى
اتجاه يزن للخروج ولكن توقف على صوت مروان وهو يقول: يزن انا والله العظيم مظلوم
نظر له يزن و هز رأسه وقال: انا هعمل اى حاجه عشان اطلعك من القضيه دى
مروان: مش عاوز اطلع برئ قدام حد غيرك
نظر له يزن و قلبه يصدقه كل ما يقولها و لكن قلبه رفض التصديق تركه و ذهب وقف يزن أمام القسم وهو ينظر حوله كأن تايهه لا يعرف كيف يسير أو اى الطرق يسلك استفاق من شروده على صوت رساله من رقم غريب فيهى ( مفيش داعى للمحامى برأت مروان معايا عاوز برئه أخوك تعالى على العنوان دا-----)
لم يفكر يزن و قام بركوب سياره واتجاه لذلك العنوان بسرعه كبيره إلى أن وصل إلى الفيلا ودخل سريعآ فلم يكن اى شخص ليمنعه دخل يزن و تفاجئ بياسر و نسرين جالسين و ينظرون لهم ببتسامه شمته
يزن بصدمة: ياسر
ياسر ببتسمه: اممم ياسر
يزن بصدمة: انت معاك برئت مروان
ياسر بخبث: انا معايا مفاتيح اللعبة كلها يا يزن مش برأت مروان بس
يزن: انت إلى سجنت اخوك
ياسر بفخر: لأ بصراحه مين اللي سجن مروان دى خليه مفاجئه للأخر أم دلوقتي انت لازم تسمع كلامى
هتسمع يا يزن
يزن بصدمة:انا مش مصدقك
ياسر: هتعمل إلى هقولك عليه يا يزن
يزن بكسره: هعمل يا ياسر
ياسر ابتسم بشر و جالس على الكرسي ووضع قدام فوق الاخرى وقال : تعالى تحت راجلي اترجانى أنى اطلعه
نظر له يزن بصدمه
فقال ياسر بزعيق: يلا يا يزن
و بالفعل اتجاه يزن الى مكان ياسر بكسره وجالس بجوار قدام ياسر و قال برجاء: ارجوك طلع مروان حرام عليك مضيعش مستقبله ارجوك
ياسر بسخرية: معلش يا يزن مسمعتش عالى صوتك
يزن ببكاء بحرقه: ارجوك يا ياسر خرج مروان ارجوك ظل يبكى بقهر و رجاء إلى أن سمع صوت يعرفه جيداً
موده بشماته: انا مش بحب الشماتة بس بيعجبنى الزمن لما بيدور
نظر يزن إلى مصدر الصوت الاتى من خالفه وقال بصدمه: موده!!!!
ستووووووووووووووووووووووووووووووووووب
--------------------
   بتمنى الأحداث تعجبكم و أظن كده كلنا شوفنا انتقام موده من مروان و يزن بس يا ترى الموضوع هيخلص على كده ولا لأ و يزن هيفضل مصدق اللي شافو طب مروان هيخرج أزاى و رد فعل رويدا لما تعرف إللى حصل لمروان و ياترى حسن هينجح فى اختبار نور ولا هيفشل ولا هيكون ليه رد فعل تلت غير إللى قالته رويدا
كل دا هنعرفه الأحداث الجايه سلام ❤️
#موده
#بقلم/سهيلة عبد الرؤف

موده  (مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن