البارت السابع و العشرين و الاخير❤️

642 16 0
                                    

البارت السابع و العشرين و الاخير❤️

بعد مرور عدة أشهر تم تحديد كتب كتاب مروان و رويدا و عمار و نور (بعد امتحاناتها)و من ثم فرح الجميع
فى منزل يزن و موده
كان يزن جالس يفكر في أمر ما
دخلت موده عليه وفى يدها كوب من النسكافيه
موده: النسكافيه يا حبيبي
يزن: تسلم ايدك يا حبيبتي تعبتك
موده:تعبك راحه
يزن: هوا انتى مش زعلانه
موده: ليه يا يزن
يزن: أننا هنسيب الشقه دى لمروان و رويدا و هنروح نعيش في شقه مامتك
موده: لأ طبعآ اصلا بينى و بينك انا أصلآ مش بحب الشقه دى عشان الذكريات الوحشه إلى بتجمعنى بيها لكن رويدا هتحب الشقه و هتقعد فيها عادى
يزن: ربنا يسعدهم و صدقنى دا وضع مؤقت لحد بس لما أخلص المشروع إلى أنا بعمله و ربنا يسهل
موده: صح يا يزن مشروع مشروع أى بقا
يزن: هفتح شركه سياحه صغير كده
موده: بجد
يزن: ايوا بفكر أقدام على قرض كوسيله للمشروع فى البدايه بضمان الشقه و العربية لحد ما ربنا يسهل
موده: ايوا و مروان
يزن: لما كلمته مرفضش نهائيآ
موده: ربنا يخليكم لبعض
امسك يزن يدها وقام بتقبيل يدها : يخليكي ليا
ثم قال بمزح: انا مش عارف احنا هنعمل الفرح امتى بقا اي ذل إلى أنا فيه ده
ضحكت موده بخجل وقالت : والله ما فارق معايا انت فرحة الدنيا بحالها يا يزن
يزن: موده اتكلمنا فى الموضوع دا قبل كده هيتعملك فرح زيهم كلهم فاهمه
موده ببسمه: بحبك يا يزن
يزن: انا بقا بعشقك
قطع كلامه رن الجرس
موده بستغرب: مين
يزن: أكيد حد من الثنائي المرح دا إذا مكنش الاتنين يلا روحي البسى طرحه وانا هفتح
موده: حاضر
إتجاه يزن لفتح الباب ودخل عمار و مروان
مروان: ساعه عشان تفتح الباب
عمار وهو ينظر ليزن بخبث: يمكن جينا في وقت مش مناسب يا مروان بقا متكسفهوش
يزن بصحك: أتلم يلا منك ليه جاين ليه أصلا
عمار: طب نتكلم جوه هو انت عايز تمشينا من باره باره ولا اى
يزن: أدخلوا
دخلوا الثلاثة و جالسوا فى الصالة
عمار: احنا جاين فى شغل
يزن بستغرب: شغل اى
عمار: مروان قالى أنك عايز تقدم على قرض عشان المشروع إلى بتحضرله
يزن: شركه السياحه ايوا
عمار: وانا مش عايزك تقدم على قرض دا
يزن: ليه
عمار: شوف انت عايز كام وانا هدفع
يزن: لأ طبعآ أى اللي أنت بتقوله دا
عمار: ممكن تستنا انا هدخل معاك شريك انت بالاداره و الفكر و انا برأس المال
يزن: لأ انا مش موافق
عمار: ليه يا يزن يا سيدى أنا عايز حاجه اشتغل فيها بعد مكبر بعيد عن شغل البوليس يعنى لما أبطل شغل ألاقى حاجه اشتغل فيها
يزن: بس كده انت هتشيل كتير اوى
عمار: وانت هتشيل أكتر لأنى مش هيكون ليا أى علاقة بيها وانت إلى هتشيل كل حاجه وكل حاجه بأسمك
صمت يزن قليلآ يفكر
عمار: يا يزن بتفكر في ايه اعتبرني يا سيدى باديك قرض لو مش عايز تشركنى
يزن: أى اللي أنت بتقوله دا لأ طبعآ
عمار: خلاص يبقى اتفاقنا شوف عايز كام وانا هديك حتى لو الفلوس اللي معايا مكفتش هنميل على الحج إلى فى الامارات دا
مروان بضحك: دا أبوك دا
عمار: يا عمى انا و بابى أصدقاء المشكلة في امى
يزن بستغرب: مالها
عمار: معصلجه فى حوار جوزي من نور
مروان: نهار اسود دا احنا  حدادنا معاد الفرح بعد امتحاناتها هتعمل ايه
عمار: هعمل ايه هجوز انا شايفنى عيل عشان أروح أقول لناس معلش أصل ماما مش موافقه
يزن: الأمور مش بتتاخد كده دى أمك و لازم توافق على جوازك
عمار: طب همعل اى يا يزن انا مستحيل اتخلى عن نور انا بحبها
خرجت موده فى ذلك الوقت
وقالت بصدمه: و تتخلى عنها ليه
عمار: امى مش موقفه عليها
موده: ليه
عمار بكذب: بتقول أنها صغيره
نظرت لها موده وقد حست أنه يكذب
يزن: سيب الموضوع عليا
عمار: هتعملي ايه
يزن: ملكش دعوه هات بس رقم ابوك وانا هتصرف
عمار: تمام هبعتهولك على واتس
يزن: تمام
مروان: يلا بقا عشان نروح نحجز الفساتين رويدا مستنيانى هى و نور
عمار: يا كداب انت مش قادر على بعد رويدا نور أصلا في الدرس
مروان : يا راجل
عمار: ايوا خلاص بتحضر المرجعات
موده: يعنى مش هتجى معانا
عمار: لأ عقبال لما نروح تكون رجعت هى كمان
يزن: إحنا اتفاقنا مع عمك أنها هتكمل الكليه عندك
عمار: أكيد يا يزن دا حلم نور وانا مستحيل أقف قدام مستقبله
يزن: انا متأكد من دا يلا هروح اغير هدومى و جايلكم
مروان: وانا زهقت من هدوم عمار طويلة اوى
عمار بضحك: انت إلى قصير
دخل الاثنين إلى غرفة مروان
جلست موده مقابل عمار
موده: بتكدب ليه
عمار: وانتى عرفتى منين أنى بكدب
موده: كان باين عليك ممكن بقا تقول لأختك مالك
عمار: ياريتك كنتى اختى بجد كنتي اقنعتى ماما
موده: أمك مش موافقه على نور ليه و بصدق
عمار بحزن: شايفه أنها مش مناسب اجتماعي
موده: بجد
عمار: ايوا خوفت أقول قدامهم كده يعرفوا قد اى امى بتحب المظاهر و يفتكرونى زيها
موده: أى اللي أنت بتقوله دا إحنا عمرنا ما هنقول عليك كده إحنا كلنا اخواتك و عرفينك كويس صحيح انت اغنى مننا بس عمرك محسستنا بدا صح
عمار: لا غلط انا مش أغنى وأحد فيكم انا غنى بيكم غنى بصحبت مروان و اخوه يزن إلى راح يخطبلى البنت اللي بحبها زى ما عامل مع أخو غنى عشان  عندى أخت صغيره بحكلهاعن وجعي إلى مش عارف اقولوا لحد
ابتسمت موده وقالت: بعد الشر عنك من الوجع إن شاء الله كل حاجه هتتحل و يزن هيعمل إلى يقدر عليه متخفش ثق في الله ثم فى يزن
عمار: طبعا بثق فى يزن دا زى اخويا و جوز أختى
خرج يزن و مروان
يزن: يلا
عمار: يلا
-------------
إتجاه الجميع إلى بيت رويدا
نزلت رويدا و ركبت السيارة عمار
عمار: آمال فين نور
فجأة جات نور من الشباك
نور بفرحه: انا هوا
عمار بضحك: اركبى يا مجنونه
مروان: استنى تعالى اركبى هنا وانا هركب واره
عمار : جمب رويدا هه
مروان: طب مانت نور جمبك يا ابنى
ركبت نور بجوار عمار و مروان بجانب رويدا وانطلاقه
كانت سياره يزن خلفهم
يزن: عايزك بقا تنقى أجمل فستان فرح و تجييه إلى انتى عايزاه
موده بحزن: ربنا يخليكي ليا يا يزن و متحرمش منك ابدا
يزن: مالك يا دودو
موده: زعلانه على عمار يا يزن
يزن: بتثقى فيا
موده: اكيد
يزن: يبقى تطمنى أبو عمار و أمه هيحضروا الفرح و دا وعد منى
موده بفرحه: بجد يا يزن
يزن بمزح: للدرجة دى عمار يهمك
موده بضحك: اى يا زوزو انت بتغير ولا اى حبيبى محدش يهمنى غيرك و عمار زى أخويا صح
يزن: عارف انا بهزار معاكى
موده: طب هتكلمهم امتى بقا
يزن: لما نروح يلا وصلنا
نزلوا من السيارة ونضم إليهم الباقى و صعدوا إلى الاتيلة
أختارت كل فتاة فستانها الأبيض و ودخلت لتقيسه
كان مروان يدور في الاتيلة بين الفساتين
يزن بضحك لعمار: تحس أننا جايبين معانا عيل صغير
عمار بحزن: آه
يزن بنتباه: على فكره انت مبتعرفش تكدب وانا قومت عشان تعرف تتكلم مع موده بصفتها أختك يعنى
عمار بضحك: اى يا عم انت هتغير دى اختى
يزن ببتسامه: متأكد عشان كده سبتك تطلع كل اللى فى قلبك لأختك و مش عايز اعرف قولت لها اى
عمار: اقول و متقولش لمروان
يزن: أكيد
عمار: امى مش موقفه على نور عشان مش في مستوانا الاجتماعية والنبى دا كلام
يزن بصدمه: معقول
عمار: ايوا و مش عايز أقول لحد طبعآ عشان محدش يقول على ام أنها بتبص للمظاهر و كمان عشان نور متتجرحش عشان كده كدابت عليكم مكنش قصدى انا آسف
يزن ببتسامه: فاهم و أحسن أنك عملت كده عشان خاطر نور سيب بقا الموضوع عليا و متقلقش
جاء مروان
مروان: بتقولوا أى
عمار: مروان يا حبيبي مش قولتلك خليك في حالك قبل كده
مروان: آه
عمار:آمال مبتسمعش الكلام ليه
مروان: خلاص يا عم اى دا
عمار بستغرب: اى يلا
ونظر إلى ما ينظر له عمار و صدم هو الآخر
يزن: مالكم بالمتم ليه
نظر إلى ما ينظر إليه و انبهر هوا الاخر
فكانت الثلاث فتيات بفستاتينهم البيضاء يختفوا القلوب قبل العقول
إتجاه كل واحد إلى حبيبته
مروان لرويدا بنبهار: انتى أحلى من أميرات ديزني ذات نفسهم
رويدا بفرحه: بجد
مروان: بجد ❤️❤️❤️❤️
عمار: انا لفيت بلاد كتير بس أول مرة اشوف الجمال ده
نور: دى عيونك الحلوه
أما عن يزن
فوقف صامت لا يقول أى شئ ينظر لحبيبته بنبهار
موده بخوف: أى وحش
يزن: وحش أى انا من كتر حلاوتك مش عارف اقول ايه
موده بفرحه: بجد
يزن: والله بجد
قاموا بحجز الفساتين و تم تحديد يوم الفرح بعد انتهاء امتحانات نور وفى هذه الفترة بدأ يزن فى تنفيذ مشروعه بمساعدة عمار و مروان الذى بدأ فى الأرباح منذو البداية و كأنها عوض الله عن جميع ما رأه يزن و أيضاً قامت كل فتاه بترتب بيتها  و فراشه على زوقها و أيضا موده فقد قام يزن بترتيب شقه والدت مودة وجعلها جديده
-------------------------------
يوم الفرح صباحاً
أقام حفل الزفاف الجميع فى فندق ليس بالغالى بدرجه كبيره ولكنه كان معقول
فى غرفة الشباب
كان يزن و مروان يضعن ماسك للوجه و جالسين
وعمار يمسك هاتفه و ينظر لها بتوتر كبير
مروان: ما تيجى يا عمار تعمل ماسك يا عم انت مش عريس ولا اى
يزن بحده : بس يا مروان هوا مش ناقص اهدى يا عمار أن شاء الله خير
عمار بتوتر: يارب يا يزن.... اى دا
قام يزن و مروان واتجاه إليه
يزن: اى الموقع فاتح
عمار بخوف شديد: أهدى
مروان: أهدى انتى خايف كده ليه دي انت يوم نتيجتك مكنتش خايف كده
قام عمار بفتح موقع ثاونى و ظهرت نتيجه نور أمامه
قفز عمار من الفرحة وقال: الحمدلله نور نجحت يا مروان نجحت يا يزن
إتجاه عمار للخروج ولكنه تفاجأ عندما فاتح الباب
عمار: بابا!!
ولد عمار: مبروك يا حبيبي
قام عمار بأحتضان والده
عمار بفرحه: مش مصدق أنك جيت
ولد عمار: فى حد ميجيش فرح ابنو
عمار بحزن: طب وماما
ظهرت كريمه من خلف المنياوي
كريمه: اى يعنى محضرش فرح ابنى اى نعم انا مش موافقه على العروسه بس الواد العسل صاحبك دا اقناعنى أنها بنت كويسه وانى  لازم اجى عشان خاطر ابنى
عمار بستغراب: واد عسل مين
اشارت على يزن
يزن وهو يرفع يده : انا الواد العسل
عمار: حبيبى يا يزن
قام عمار واحتضان والديه
عمار: يا نهار ابيض انا نسيت أطمن نور
كريمه: تطمنها على اى
عمار: نجحت في الثانوية العامة وحبت ٩٥٪
كريمه: هى المحروسه لسه في ثانوية عامة آمال هتتجوزها أزاى
عمار: لأ ما هى متأخره سنتين عندها ٢٠سنه هنتجوز عادى قولى يارب
كريمه:طب خليك يا خويا انا هقولها
ذهبت كريمه إلى غرفة الفتيات
كان الجميع يضع مسكات تجميل و مغمضين العينين
وقفت أمامهم ولكن لم يشعروا بيها
موده وهى مغمضه العين: بت يا نور مش هتشوفى نتيتجك
نور: عمار بيشوفها
رويدا بضحك: والله انتى بارده مروان بيقولى أن عمار خايف من امبارح وانتى ولا كأن النتيجة بتاعتك يا بومه
نور: يعنى يكون انا وهو متوترين حد يبقى هادى وبعدين انا زكرت و عملت إلى عليا خصوصاً في آخر فترة بعد ما عمار داخل حياتى عارفين كان على طول يشجعني و أيام الامتحانات مكنش بينام كان بيقولى ادخلى نامى عشان تعرفى تحلى وهو مكنش بينام
موده: ربنا يخليهولك يا حبيبتي هوا بيحبك أوى
نور: ويخليكي ليا يا دودو
كريمه واخير نطقت: يارب تقدرى إلى بيعملوا عشانك
فتح الثلاثة أعينهم بستغراب من صوت
نور: انتى مين
كريمه: انا حماتك يا اختى
نور بصدمه: يا اختى!!!
موده لكى تلحق الوضع: أذيك يا طنط حمد لله على سلامتك يا طنط
كريمه: انتى مين
موده: انا موده عروسه يزن صاحب عمار
كريمه: انتى عروسه يزن
موده: ايوا
كريمه: انا بعز يزن جدآ هوا إلى اقنعنى أنى اجى أحضر الفرح صح يا نور
نور: نعم
كريمه: مبروك عمار بيقولك انك نجحتى و جبتى٩٥٪
نور بفرحه: بجد
قامت نور بأختضان كريمه من شده الفرحة
صدمه كريمه من فعلها ولكنها ضمتها بفرحه
كريمه: مبروك يا نور
نور: الله يبارك فيكي يا قلبي
ابتسمت كريمه على طفوليه نور
رويدا: اتفضلى يا طنط مامت نور و مامتى جوه
دخلت كريمه و تعرفت على وفاء و فوزيه ولكنها تفاعلات أكثر مع وفاء لأنها شعرت بأنها امرأه عاقله و تتعامل برقى
موده فى سرها: الحمدلله عدت
قامت نور بأحتضان موده و رويدا بفرحه و قاموا بالمباركه لها بنجاح
اتمت التجهيزات و اخذ كل واحد حبيبته إلى الكوشه
و بدأ الفرح و الرقص و المرح بين الشباب ولكن يزن كان كل فترة ينظر إلى الباب
موده: مستنى مين يا يزن
يزن: ولا حاجه
موده: يا يزن
يزن: بصراحه مستنى
صمت يزن فجأه وهو ينظر إلى السيدة التى دخلت لتو
يزن: ماما
إتجاه يزن إليها سريعآ
موده بستغراب : ماما انا كمان عندى حمي ثاونه واتجات إلى مروان
موده: يا مروان يا مروان
مروان: اى يا موده
موده:تعالى معايا
إتجاه يزن إلى والداته وقام بأحتضانها بشوق و حب كبير
علياء بدموع: مبروك يا حبيبي مبروك يا يزن
يزن وهو يحضنها و يقبل يدها
يزن: وحشتينى اوى ى امى
علياء: وانتى كمان يا حبيبي
جاءت موده و معها مروان
مروان بصدمه: ماما!
ذهبت علياء إلي مروان وقامت بأحتضانها بشوق وحب كبير
عليا: بقالى كتير مشوفتكش يا مروان
مروان: آه من ايام ثانوية العامة
علياء بدموع: حقك عليا
مروان: لأ والنبي النهارده بلاش دموع انا مش زعلان منك يا امى و بعدين يزن عوضنى عن كل حاجه
علياء: كنت متاكده لما سبتك انى سيباك فى أيد أمينه
يزن: انتى عامله ايه و جوزك
علياء: الحمدلله عصام راجل طيب وكان نفسوا من زمان أنكم تيجوا تقعدوا معانا بس انتم إلى موافقتوش
يزن: خلاص بقا يا ماما إلى فات مات
علياء: عندك حق المهم أنى أطمنت عليكم كفايه ياسر إلى راح
يزن: انتى عرفتى
علياء: ايوا عرفت عن قتل نسرين انا من زمان مكنتش موفقه على بنت دى الله يسامحه بقا و يسامحها
يزن: ايوا ادعيلوا يلا بقا تعالى أعرفك علي موده
دخلت علياء و يزن و تعرفت على جميع و تم الفرح  وعم السرور على الجميع ❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️

موده  (مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن