كان عليك أن تبقى بجانبي عندما هزمتنى الحياة لا أن تكون ضمنها....فى صباح تاني يوم (عيد ميلاد يزن)
استيقظ يزن بسعادة فاليوم هو يوم بداية سعادته اليوم الذي سوف يعترف لمودة حبيبته انهو يعشقها منذو اول يوم رأها فيه اليوم سيكون عوض يزن عن جميع المتاعب و الخذلان الذى قد رأه فى حياته
جهز يزن ذاته و قام برتداء بدلته و اتجاه للوقف أمام المرآ يزن وهو يحدث نفسه أمام المرآة
: سبحان الله شوفت بنات كتير اوى فى حياتى بس عمر ما فى بنت جاذبتنى ليها زى ما انتي جذبتيني بحبك حب لو اوتزع على بنات العالم كله هيكفى و يزيد بس انا مش عاوز بنات العالم كلها انا عاوزك انتى بس مودتى
فاق من شروده على صفارت مروان
مروان: ايوا يا برنس عريس و رحمه ابويا عريس
يزن بتوتر: شكلى تمام يا مروان
مروان بضحك: اى يا يزن التوتر دا كله مالك يا برنس إنشف كده خليك جامد
يزن: ولاا لم نفسك اى إنشف دى انا بس متوتر شويه
مروان بضحك: لأ واضح أنك متوتر شويه
المهم هتعمل ايه بعد متقلها بحبك
يزن : بفكر أخرجها خروجه حلوه النهارده عاوزه يبقى يوم مميز متنسهوش طول حياتها
مروان: ايوا بقا الواحد يصيع براحته مانت طول اليوم باره
نظر لها يزن بطرف عينها: هتعمل ايه يعني يا خويا
مروان: ولا حاجه هخربها خمرآ و نساء يا ابى جهل
يزن بضحك: الله يخربيت عقلك دا انت مجنون
مروان: يا عم روح روح انت مش فاهم حاجه
يزن: الله يهديك يا مروان يلا بقا انا لازم امشى يلا سلام
مروان: سلام
و بالفعل نزل يزن إلى سيارته و اتجاة بها إلى منزل موده
فى الأعلى
مروان : يارب يوم يزن يعدى على خير و يبقى أحسن يوم فى حياتها و ست موده دى توافق و يتجوزها و اتجوز انا كمان رودى أول ميرجع يزن هقوله على الموضوع هوا خلاص بقا رايق
و فى ذلك الوقت رن جرس الباب
مروان : اكيد ناسى المفاتيح من كتر الفرحه
اتجه مروان لفتح الباب ولكن تفاجأ بى.......
---------------------
عند روايد
كنت تمسك بهاتف تحاول الاتصال بموده ولكن لا رد
رويدا: يوووووووووو وبعدين بقا يا موده روحتى فين
أتت وفاء من خلف رويدا
وفاء: فى اى يا رويدا مالك
رويدا: موده يا ماما مش عارفه أوصلها من امبارح كل مكلمها تليفونها مقفول
وفاء: يمكن فى الشغل مش انتى قولتى أنها نزلت تشتغل
رويدا: أيوا بس كانت بتكلمنى بليل بعد ما بتخلص لكن امبارح مكلمتنيش و من الصبح بكلمها مش بترد
وفاء: حاجه تقلق فعلاً طب ما تروحى لها يمكن تعبنا ولا حاجه
رويدا: مش عارفه هلقيها فى البيت ولا لأ عشان بقيت أغلب الأوقات فى الشغل خصوصاً لما يكون مش عندنا محاضرات زى النهارده عشان تعمل وقت زياده
وفاء: يا عينى عليكى يا بنتى البت دى اتبهدلة اوى بعد موت أمه
رويدا: ربنا يعينها يا ماما
وفاء: يلا روحى شوفى واراكى اى و اقعدى ذكرى و ابقى كلمى موده لحد ما ترد عليكى لو فى البيت روحى أطمنى عليها
رويدا: حاضر يا ماما
-------------------
عند بيت موده
وصل يزن بسيارته إلى منزل موده و صعد إلى الشقته وقف يزن أمام شقه موده يستجمع ثابته ثم رن جرس الباب ولكن لم يجد اى رد رن الجرس كذا مره و ايضاً لم يجد رد
يزن: الله راحت فين النهارده حتى مفيش كليه يوووه اكيد في شغل
نزل يزن على سلم و فى دور اللي تحت لقى ٢من جيران موده
فقال بأدب: لو سمحتى هى الانسه موده مش فوق
الجاره وهى بتبص ليزن من فوق لتحت ثم قالت بقرف: لأ يا اخويا انسه موده مش فوق
استغرب يزن من رد فعله و لكن لم يرد عليها اكمل طريقه ولكن توقف عندما سمعها تقول
الجاره لجارته الثانية: اى يا ختى القرف دا جايلها لحد هنا
ضحه: البت دى بعد ما امها ماتت وهى عيرها فلت و مشيه على حال شعرها
عبله: معاكي حق دى بقت ترجع وش الفجر و محدش عارف يتكلم معها نص كلمه الله يرحمك يا حنان معرفتيش تربى قليلة الأدب دى
(حسبي يالله و نعمه وكيل فيكم انتم الأتنين )
(إن بعد الظن إثم)
صعق يزن بما يسمعه عن معشوقه قلبها لالالالا مستحيل موده بشتغل اكيد شغل محترم اكيد أكيد هما كدابين
بس هى ملقتش هى بشتغل فين قبل كده و لما كان بيكلمها بليل مكنتش بترد (للأسف دا كان رد شيطانه عليه..)
يزن وهو ينفض تلك الأفكار من رأسه اكمل طريقه إلى سيارتها و انطلاق بهى عائد إلى المنزل كان يزن طويلة الطريق يدور في رأسه كلمات تلك السيدتان ولكن مستحيل مستحيل أن تكون حبيبتى كما يقولون عنه لالا حبيبتي اطهر نساء الارض من المستحيل أن تكون هكذا يالله ما هذا الاختبار الصعب اين انتى يا عزيزتي اين انتى لتنفى كل تلك الأقوال عنك اين انتى
وصل يزن تحت منزلها وظل فى سيارتها مغمض عيونه بأرهق بسبب كثير التفكير كان يود الذهب الى محل عملها ولكن لم تخبره أين هو بل لم تخبره ما هو فى الأساس وهو لم يسأله حتى لا يحرجها فى النهاية قرار يزن أنهى صراع تفكيرها و صعود إلى منزله
----------------------
فى الأعلى
استيقظ مروان و هو يشعر بدوار شديد فى رأسه من آثار المخدر وهو يحاول أن يستوعب ماذا حدث إلى أن نظر الي ذاته فوجد نفسه عارى الصدر فستغرب مروان ولكن فر الاستغراب منها عندما نظر جوارها وجد تلك النائمه بجوار بدون ملابس صدم مروان من ذلك الوضع الذى به و لكن كان اول رد فعل اتخذها أنه قد وضع الغطاء عليها ليستر جسدها العاري و قام بسرعه من على السرير ليتقط ملابسه وهو مصدوم ولا يعرف ماذا حدث و كيف وصل به الحال إلى ذلك الوضع و كان يرتدي ملابس بسرعه كبيره و عدم تركيز حتى أنه كان يخبط فى الغرفة مثل الأعم و كأنها ليست غرفتها
مع سرعة مروان و تخبطه فى الغرفة استيقظت موده وهى تشعر بدوار شديد في رأسها نظرت حولها لتجد نفسها فى غرفة غريبه لأول مرة تراه عدلت من وضعها للتفجأ بذاتها هكذا صعقت بحالتها لتجذب الغطاء عليه أكثر و اخيرا قد تحرار صوتها لتقول بصراخ: اى دا
أنتبه لها مروان أنها قد استيقظت ووجود على وجهه ملامح الرعب التى تسيطر عليه
موده وهى تنظر لمروان برعب قالت برتجف: انت مين و عملت فيا اى
كاد مروان بالرد عليه لولا دخول يزن
يزن وهو يدخل إلى الغرفة: مروان انت هن
صعق يزن بذلك المشهد الذى يراه أمامه ما هذا يالله
و فى لاحظه مر أمام جميع المشهد تلوى الاخرى و كأنه فى فيلم و لكن هوا اسوء الافلام التى رأها يزن
مشهد السيدتان و ما قالوه و قول عمار الذى كان دائماً يقول على مروان و علاقته بالفتيات التى كان يظنها مزحآ ولكن الآن قد اتضح أمامه كل شيء و كأن كل ما مر به فى حياتها لم يكن شئ أمام ذلك المشهد ذلك أخيه و الفتاة الوحيدة التى أحبها من كل قلبه فقال بدهشة و صدمه: موده
صعق مروان بذلك الإسم هذه الفتاة الذى حبها أخاه اتجه مروان لها وهو يحاول تبرير ذلك الموقف
مروان: يزن والله العظيم انت فاهم غل
لم يكمل مروان حديثه بسبب تلك الصفعه التى تلقها من اخيه
صدم مروان فهذه المرة الأولى التى يمد يزن يده عليه
يزن بحزن: ليه
نظر لها مروان وقال ببكاء: يا يزن والله العظيم انت فاهم
يزن بصراخ: اخرس انت اى انت ازاى تعمل كدا مفيش حاجه عملتهالك وفقت قصاد قرفك دا و منعتك ازاى تخونى بعد كل اللى عملتهولك بتخونى مع حبيبتي حبيبتي يا مروان
مروان ببكاء: يا يزن
يزن بصرخ: متنطقش اسمى على لسانك باره
نظر لها مروان بصدمه
يزن: باره يا مروان
مروان: لأ مش هتطلع قبل متسمعنى
يزن: مش هتطلع ماشى
مسك يزن مروان من هدومه و طرده باره البيت كله و تجاهل كل صرخات مروان و محاولته أنو يشرحله إللى حصل و لكن للأسف الغضب كان خلاص قد اتمكن منه لم يعد يرى أخوه الصغير الذى يعتبر هوا الذى قام بتربيته ولا حتى الفتاة الوحيدة التى أحبها قد اعمى عينها عن حالة الزعر و الرعب الذى توجد بها ولا حتى نظرة الاستنجاد بعينيها
اتجه يزن إلى غرفة مروان مره اخرى بغضب العالم
نظر لتلك الجالسة برعب عاجزة حتى أنها تقوم من مكانها
يزن بغل و كره العالم نظر لموده بقرف وقال:
بره
موده و كأنها تستنجد به : يزن
يزن بعصبية: اخرسى هتقولى اى تاني هه هتقولى بعد إلى شوفته بعينى انتى احقر و ارخص و حدها عرفتها فى حياتى مكنتش عاوزه تاخدى منى فلوس عشان مينفعش لكن تبعى نفسك عادى
موده ببكاء: لأ والله انا مش كده والله يا يزن انا مش كده والله انا كنت رجع...
يزن: اخرسى بقا اخرسى بقا مفيش اى كدبه هصدقها ثم قليلا بقهر: انا كدابت كل حاجه حتى لما سمعت كلام جيرانك عنك و عن رجعوك كل ليله وش الفجر قولت لأ مش موده إللى تعمل كدا مش اكتر بنى ادمه حبتها فى حياتى تعمل كده حتى لو الدنيا ضاقت عليها بعد موت أمها مستحيل تعمل كده و تشتغل في القرف دا هوا دا بقا الشغل انا كنت فاكر اشغل حاجه محترمه
موده ببكاء و قهر: والله هوا دا اللى حصل
يزن بصرخ: واللى شوفته دا كان أى باره يا موده باره يا أحقر بنى ادمه قبلتها
سحب يزن موده من شعرها و كان هيرميه بره
موده برجاء و هى تمسك بالغطاء حتى لا يظهر جسدها: أبوس ايدك يزن والنبى البس هدومى ابوس ايدك
نظر لها يزن بقهر و حزن و غضب ثم قال: انتى ليه عملتى كدا ليه ليه وصلتينا لكده مانتى كان معاكي فلوس مامتك وانا عرضت عليكى فلوس ليه اخترتى تبقى كده
موده ببكاء من قسوه حديثه عنها : والله انتى ظلمنى ارجوك ادينى فرصة وحده
يزن بصرامة: موده البسى هدومك فى خمس دقائق و ما شوفش وشك فى حياتى تانى اختفى من حياتى و روحى للقرف اللي رمتى نفسك فيها
قال كلمتها الأخيرة و تركها و ذهب الى الخارج و به غضب العالم كله
ظلت موده تبكى بقهر و حزن فقد ظلمها العالم كله فحتى حب عمرها قد ظلمها و لم يسمح لها بالدفاع عن نفسها إرتدت موده ملابسها التى كانت ملقه على الأرض و هى تتخيل ما حدث بها فهى قد دمرت تماماً من ذلك المسمى مروان فهى حتى لا تعرفه فلماذا فعل بها هكذا لماذا هى لماذا دائما تكون ضحيه العالم
خرجت موده من غرفه مروان و هى تبكى بشدة بعد أن إرتدت ملابسها و اتجاه إلى الباب ولكن أوقفها صوت يزن و هو يقول بصرامة و غضب: ما شوفش وشك فى الكلية تانى وإلا اقسم بالله العظيم لفضحك فى الدنيا كلها انتى فاهمه
موده وهى تذهب إليه و تترجه و تبكى بقهر من شده الظلم الذي وقع عليها : لالا والنبى يا يزن ابوس ايدك انت كده بدمرنى
نزلت موده لتقبل يده و تترجه: اسمعنى مره وحده بس
يزن وهو يدفعها بقوة: ابعدى عنى يا زبله انتى إللى زيك مينفعش يدخل كليات و يقعد مع بنات ناس أهليهم عارفو يربيهم مش زيك يا وس----- باره
امسك يزن يدها و رمه باره وقبل ميقفل الباب بتحذير: ما شوفش وشك تانى احسنلك
و اغلق الباب فى وجهه
و ظلت تبكى بقهر
------------------------
عند بيت عمار
استيقظ من نومه على صوت الباب
عمار وهو يذهب إلى الباب: اى يا عم بتخبط على ميت ما براحه الله
فتح عمار الباب ولكن تفاجأ بمروان يرتمى فى أحضانه و يبكى بشدة
عمار بخضه: فى اى يا ابنى بتعيط كده ليه مالك يلا
لم يرد عليه مروان و ظل يبكى
أدخله عمار إلى الداخل و اغلق الباب و اجلسه على الأريكة
عمار بخوف: فى اى يا مروان اى الحصل
مروان ببكاء: يزن
عمار بخوف شديد: حصله حاجه ما تنطق يا ابنى سيبت اعصابى انطق
مروان: يزن كرشنى من البيت
عمار بستغرب: ليه
مروان ببكاء: عشان داخل شافنى مع حبيبته
صعق عمار مما سمعه ثم قال بصدمه: الله يخربيتك انت أى اللي هببته دا انت ازاى تعمل كدا
جذب عمار مروان من ملابسها وقال بصراخ: قوم كده و فاهمني اى إلى انت هببته دا انطق
مروان ببكاء: انت كمان هتظلمنى زى ما هو عمل
عمار بصراخ: امال أعمل اى بعد اللي قولته دا اخدك فى حضنى و قولك معلش
مروان بصراخ: لأ انا اصلا معملتش حاجه أنتم ليه مش مصدقنى
عمار وهو يحاول يهدأ: آمال اى اللى انت قولته دا
مروان ببكاء: دا اللي هوا فاهمه لكن انا والله ما عملت كده اقسم بالله
عمار: انا مش فاهم حاجه
مروان ببكاء: هحكيلك هحكيلك
-------------------
عند ياسر و نسرين
ياسر وهو يضحك بي كل شر و حقد: شابو يا قلبي شابووووو
نسرين و هى تضحك : شوفت بقا يا حبيبي مش قولتلك اتقل تاخد حاجه نضيفه
ياسر بغل: انا كده اخت حقى من يزن اخت حقى منو لما شاف حبيبته فى حضن أخوها الصغير زى ما كان عاوز يفهمني أنك بتخونينى و بتحبى هوا انا بقا دوقته الوجع إللى كان عاوزنى ادوقه
نسرين بخبث: بس انا لسه
ياسر بعدم فاهم: قصدك ايه
نسرين بنظره شر: موده
--------------------------------
فى المقابر
كانت تجلس على قبر والدتها و تبكى بقهر
موده ببكاء: شوفتى اى إلى حصلى من غيرك شوفتى
ازاى الكل ظلمنى شوفتى أزاى يزن ظلمنى و مرضاش يسمعني و شوفتى الحقير اللي أسمو مروان عامل فيا اى بس و رحمه امى ما هسيب حقى منو والله لبلغ عنو بس بس محدش هيصدقنى ظلت تبكى بقهر ولا تدرى ماذا تفعل
موده ببكاء: يزن مرحمنيش انا كنت فاكره أنو هوا العوض عن كل اللى شوفتها انتى عارفه لما شوفته هناك كان نفسي أرمى نفسى فى حضنه و قوله خدلى حقى لقيته بيعمل عكس كل دا و بيتهمنى فى شرفى انا كنت بستنجد بى بس هوا مرحمنيش مرحمنيش يا امى ظلت تبكى بقهر وهي ترى جميع أبواب تنسد فى وجهها و قد ضاقت الارض بها
ثم عادت إلى المنزل دخلت موده بتعب و حزن شديد إلى البيت و قبل دخول سمعت تلك الجاره
ضحه: و هى تنظر لمود بقرف: اى يا حبيبتي رجعه بدرى النهارده يعنى ملقتيش زاباين ولا اى
اغمضت موده عينها بألم و لم تعقب على ما قالتها
و أغلقت الباب و لكن تفاجئت بمن يقف أمامها
موده بخضه : اى دا انتم مين
ياسر بخبث وهو يحاول أن يدرى بنبره هادئه: إحنا جاين نعمل فيكى معروف و نحذارك من مروان و يزن
نسرين وهى تنظر إلى موده بقرف و لكن اخفت ذلك سريعآ وقالت: متخفيش يا موده احنا مش هنأذيكى أبدا
------------------
--------------------
ستوووووووووووووووب
بجد بارت النهارده من أصعب البارتات إللى كتبتها بكل أحداثه من اوله لأخره
و من هنا الاحداث إللى بجد هتبتدى و هندخل لعبه جديده لعبه الظالم و المظلوم بس يترى كل واحد هياخد دوره الصح ولا الأدوار هتوه بين الظالم و المظلوم#موده
#بقلم/سهيلة عبد الرؤف
سلام ❤️
أنت تقرأ
موده (مكتمله)
Romanceهى فتاه مزيجة بين الطيبة و القسوة لا تعرف للتسامح طريق تخشى من ظلم العالم فى يوم التقيا و لأول مره يعرف قلبها طريقه للعشق و ما بين لعبه الظالم و المظلوم تتوه أدوارهم لكن فى النهاية هل تتعلم التسامح او ستدمر قسوتها كل من حولها موده ❤️