خافوا من وجع حد اتظلم من دعوة طالعه بدمع من صوت بيتقطع ألم ولا انتم تماثيل شمع...
موده بصدمة: تحذرونى
ياسر: ايوا يا موده نحذرك من يزن و قبل يزن مروان
موده و قد اشتعلت النيران في عينيها عند ذكر اسم مروان
موده بغضب: مروان
ياسر بخبث: ايوا مروان دا بنى ادم مريض و زبله مفيش بت بتعجبه و يسبها فى حالها
موده و دموع تجرى في عينه: هوا يعرفني منين اصلا
ياسر بخبث: يزن
نظرة له موده بعدم فهم
ياسر: ايوا يزن من كتر كلامه عنك و قد اى انتى جميله و حلوه عجبتيه و زى ما قولتلك هوا مبيسبش بت فى حالها
موده: طب و يزن ازاى مش عارف انو بالحقاره دى
ياسر: يزن و مين قالك أنو مش عارف بس هوا بس بيجريه عشان ميخسرهوش
موده بصدمه: ميخسرهوش لدرجة دى بيحبه طب و اللى عامله دا دا طرده قدامي
هنا ياسر اتوتر و معرفش يرد على موده
نسرين بهدوء: عادى لو مروان جالوا بكره الصبح قالوا انا اسف هيسمحوا لكن انتى خلاص بقيتى فى نظر يزن مجرد بنت رخيصة أم أخوه شاب طايش و بكره يعقل
موده بقهر: يااه لدرجة دى يزن بنى ادم ظالم و أهم حاجة عندوا الحيوان اللى أسمو مروان طب وانا و إلى عمله فيا
نسرين بتمثيل الصدمة: عامل فيكى اوعى تقوليلى اننا أتأخرنا و الحيوان مروان دا أذاكى
نظرة لها موده بقهر و و ظلت تبكى بقهر
نسرين بتمثيل: لالالا يا حبيبتي منك لله يا مروان دا بنى ادم زباله
موده ببكاء: انا هبلغ عنو و هوديه فى ستين داهيه
ياسر بخبث: و اى دليلك محدش هيصدقك أن البشمهندس مروان أخوه الدكتور المحترم يزن يعمل كده
موده بخزن و قهر: آمال أعمل اى اسيب حقى يضيع كده مستحيل
نسرين: احنا ممكن نساعدك بس تسعمى كلامنا و إحنا نجبلك حق من مروان
موده بغضب و حزن: و يزن.
نسرين بخبث: اشمعنا هوا يزن عاملك حاجه هوا كمان
موده بحدها و غضب: ظلمنى و مرضاش يسمعني و زلنى لا و كمان بيغطى على أخوه و قزرته انا مستحيل اسامح حد منهم مستحيل
نسرين بخبث: يبقى تسمعى كلامنا و إحنا هنجبلك حقك لحد عندك تمام
موده: تمام
------------------------------
عند عمار
مروان بحزن بعد أن هدأ من البكاء:
وبعد كده طردنى و مكنش راضى حتى يسمع منى كلمه واحده كأنى مش أخوه إللى مربيه دا اول مره يمد يده عليا يا عمار
عمار بهدوء: حقه
مروان بستغراب: حقه؟؟؟ نظر إلى عمار بصدمه ممزوجة بغضب: انت مش مصدقنى انت كمان انا ماشى انا غلطان أصلا أنى جتلك
نهض مروان من مكانه و كاد أن يتحرك
امسك عمار يده و أجلسه مره اخرى
عمار بغضب خفيف: بلاش هبل بقا انا لو مش مصدقك كنت تينط عشتك مش بس طردك لكن انا متأكد أنك مستحيل تعمل كدا مش انت و مش تربيتك و كمان انا شوفت قد اى انت بتحب رويدا و مستحيل تخنها و كمان انت عمرك ما شوفت ال أسمها موده دى يبقى هتعمل كده أزاى
نظر له مروان بحزن: آمال يزن محطش فى دماغه كل دا ليه مفتكرش أنو هوا إللى مربينى و أنى مستحيل اعمل حاجه زى كده حتى لو مكنتش بحب رويدا بردوا مستحيل اعمل كده مع اى بنت حتى لو مين مش حبيبت اخويا
عمار: معلش يا مروان المنظر إللى شافه مكنش سهل بردوا اى راجل ميستحملش يشوف البنت إللى بيحبها مع راجل تانى تخيل الراجل التانى دا يبقى أخوه ساعته العقل مبيكونش موجود أصلا
صمت قليلا ثم قال: تفتكر مين ممكن يعمل الحركة قزره زى دى
مروان بعدم اهتمام: معرفش
عمار بحزم: لأ لازم تفكر فين ممكن يعمل كدا دى مش لعبه يا مروان
مروان: وانا هعرف منين بس يا عمار انا عمرى مأذيت حد ولا سؤت سمعت حد عشان حد يردهالى
عمار: و مين قالك أن إللى عامل كده بيصفى حساب معاك مش يمكن يكون مع يزن أو
مروان بستغراب: او اى بتفكر في ايه
عمار: ممكن تكون البت اللي أسمها موده هى إلى عملت كل ده
مروان بسرعه: لأ طبعآ مستحيل
عمار: اشمعنا اى إلى مخليك متأكد كده
مروان: عشان دا ابعد حل ممكن يحصل يا ابنى انت ما شوفتش نظرة الرعب إلى كانت فى عينيها من ناحيتى لما فاقت كأنها بتقولى أنت دمرتني انا أصلا اكتر حاجه وجعانى بعد ظلم يزن ليا أن البنت دى فاكرنى عملت فيها حاجه نظرة الرعب إلى كنت فى عينيها قتلنى انا كنت لسه هشرحلها إللى حصل و حاول افهم منها هى جت عندى ازاى بس للأسف يزن دخل و معرفتش أفهمه حاجه
عمار: آمال مين يا ابنى مانت لازم تفكر معايا مين عاوز يأذيك او يأذى يزن
مروان بتفكير: يمكن اللى عامل كده عاوز يأذى موده لا انا ولا يزن
عمار: يبقى إحنا لازم نوصل لست موده دى و نفهمها إللى حصل بظبط وهى تقولنا إللى حصل معها بردوا و إذا كان حد عاوز يأذيها ولا لأ
مروان: طب يا ذكي هنوصل لموده أزاى
عمار وهو يضع يده على وجه بيأس من غباء صديقه: صدق يلا انا نفسي أعرف انت بقيت مهندس ازاى بالغباء دا مش انت لسه قايل إن البت طالبه عند يزن فى الكلية و يزن قالك قبل كده أنو فضلها سنه و تتخرج لما كان بيقولك على موضوع الشغل و أزاى إقناعها أنها متأجلش السنه دى يعنى هى فى سنه رابعه يعنى إحنا عرفين أسمها و القسم بتاعها و فى سنه كام يعنى لو روحنا الزفت الكليه و سألنا اى حد من زميلها عن تليفونها او حتى عنوانها هنعرفو عرفت ازاي هنوصلها يا غبى
مروان بذهول: يخربيتك انت أخدت بالك من كل كلمه يقولها دا انا إللى بتكلم مأختش بالى من التفاصيل دى
عمار: طبيعية شغلى بتخلينى اركز فى الصغيرة قبل الكبيره
مروان: طب كده لسه فى حاجة
عمار بزهق من غبائه: إللى هى
مروان: هندخل الكليه أزاى و أحنا مش طلابه و معناش كرنهات
نظر له عمار بصدمة ثم قال بهدوء: صدق صح انا ازاى مفكرتش ف الموضوع دا قبل كده
مروان: شوفت بقا
عمار بعصبية: دا على أساس انى ظابط ايقاع يا روح امك انا اعرف ادخل اى حته انا عاوزه انا و اى حد انت ناسي انا بشتغل اى يلاا
مروان بخوف: خلاص يا عمار انا كنت بحاول افكر معاك
عمار بمقاطعة: متحاولش تفكر تانى فاهم
مروان بخوف: فاهم صمت قليلا ثم قال
مروان: طب يلا بينا
نظر له عمار بتعجب ثم قال بعدم فهم: يلا بينا فين
مروان بتأكيد: على الكليه طبعآ
عمار: الساعه فى ايدك كام دلوقتي
مروان: معيش ساعة
عمار من بين سنانه: بص فى الموبيل بتاعى إللى قدام
نظر مروان لموبايل ثم قال بعدم اهتمام : الساعه ٩ ونص
عمار: والله و مالك بتقولها كده كأن الساعه وحده الضهر
مروان: مش فاهم يعني اى المشكلة
عمار: وانهى كليه يا بنى ادم إللى لسه فاتحه لحد ٩ونص دى كليه الاداب فرع كباريه النجوم صح
ضحك مروان على ما قاله عمار ثم قال: الله يخربيتك يا عمار ضحكتنى وانا مليش نفس اضحك من الهم اللي أنا فيه
عمار: والله العظيم انا مكنتش فاكرك بالغباء دا والله لو مبطلتش غبأ هطردك انا كمان
مروان بسرعه: لا والنبى يا عمار انا لما يزن طردنى معرفتش أروح فين مع انى كبير و معايا فلوس بس انا معرفش اكون لوحدى يزن بعد مطردنى لقيت رجلى جيبانى على هنا من غير مفكر
عمار وقد حزن بشده على رفيق عمرها فقام بأختضانها وهو يقول: بس تكون لوحدك ازاى وانا موجود انا مستحيل اتخلى عنك و هفضل معاك لحد ما الحقيقة تبان و تظهر برأتك
مروان ببكاء: ربنا يخليك ليا يا صاحبى
عمار و هو يكاد يبكى من شدة الحزن على مروان: انا أخوك يا حيوان مش صاحبك يلا ادخل نام عشان بكره نروح الكليه سوا يلا
مروان: حاضر
ذهب مروان لغرفه النوم لينام ولكن توقف و نظر لعمار مروان: عمار
عمار: نعم
مروان: ممكن تروح ليزن تحاول تفهمه إللى حصل
عمار: ولو أنى عارف أنو مش هيسمعنى بس حاضر هبقى اعدى عليه لما نروح بكره يمكن يكون في مكتبه ولو لأ هروحله البيت تمام
مروان ببتسمه: تمام
----------------------
عند يزن
كان قاعد دماغه هتنفجر من كتر الغضب
يزن وهو ينظر فى المرآة بحزن شديد و غضب: ليه كل إللى حبهم يوجعونى دا انا طول عمرى شايل همهم كلهم مروان اخويا الصغير العيل إللى شيلت مسئوليتة من اول ما بابا مات لحد دلوقتي وحتى لو كان مبعرفش أن دى موده ازاى يعمل حاجه زى دى هى دى تربيتى هى دى الاخلاق إللى طول عمرها بيتظاهر بيها قدامي و موده لي عملت كده ليه لييييه
انا مستحيل اسمح حد فيهم مستحيل
--------------------------------
فى فيلات ياسر و نسرين
نسرين وهي تدخل و خلفها ياسر و موده
نسرين: اتفضلى يا موده نورتى يا حبيبتي
دخلت موده المنزل و ببعض من الخوف و الرهبه فكانت فيلا كبيرة على أحداث موديل مثل التى تراها في الافلام
موده بتوتر : هوا كان لازم اجى اقعد معكم ليه مفضلش فى بيتى
نسرين بتمثيل: احنا مش اتفقنا أننا فريق واحد ضد يزن و لزم ندفعهم تمن إللى عاملوا
موده: ايوا
نسرين: يبقى لازم نكون سوا يا قلبي عشان محدش يأذيكى تانى خوف عليكى مش اكتر ماشى
موده: ماشى
نسرين: طب يلا بقا اطلعى فوق مع الشغاله هى هطلعك لوضتك
موده: حاضر
و بالفعل صعدت موده إلى الغرفه
ياسر عندما صعدت موده نظر إلى نسرين
وقال: انا كمان مش فاهم انتى ليه اصرتى أنها تيجى تقعد هنا معانا
نظرت له نسرين و قالت فى سرها: غبي ثم قالت لياسر: و لما مروان يوصلها و دا سهلة جدا لأنه عارف عنها حاجات كتير وا يقلها الحقيقة و يروح ليزن و يشرحلو الموضوع يبقى كل إللى عاملناه راح على فاضى
نظر لها ياسر ثم قال: انت ناويه على اى يا نسرين
نسرين: ناوى اخلى موده هى السكينه إللى هتدبح يزن
نظر لها ياسر بصدمة ثم قال: انا شايف أن كفايه كده انا اخدت حقى من يزن و مروان و خلاص
نسرين بغل:بس انا لسه
ياسر بشك: قصدك ايه
نسرين وهى تلاحظ شك ياسر فقالت بهدوء: ولا حاجه يا حبيبي قصدى اتهامه ليا بالباطل زى مقولتلك قبل كده و محاولته يكرهك فيا
ياسر بهدوء: نسرين انا بحبك اوى انتى اكتر بنى ادمه حبتها فى حياتى خسرت ناس كتير عشانك اوعى تخيبى ظني فيكي
نسرين: اخس عليك يا حبيبي انا اقدر بردوا خليك معايا وانا عمرى مهخذلك و بعدين انت شايف افكارى فراقت بين مروان و يزن أزاى و لسه يا حبيبي
ياسر: أما نشوف يلا روحي نامى
نسرين: امال أنت رايح
ياسر وهو يتجاه إلى الباب: خارج شويه مع صحابى
نسرين بعد خروج ياسر: فى داهيه
-----------
فى غرفة موده
كنت قاعده على السرير بتفكر في كل اللى بيحصل حولها
موده فى عقلها : يااه عمرى ما كنت أتخيل أن فى ناس بالحقاره دى عمرى متخيلت أن يزن يكون بنى ادم ظالم اوى كده بس ورحمه امى لدفع كل واحد فيهم تمن كل الى حصلى و هخليكم تيجوا تحت رجلى تترجونى زى مانا اترجتكم و دا وعد منى
------------
فى الصباح استيقظت نور بعد ليله طويله من التفكير و التعب و الإرهاق و ارتداء ملابسه ذهبت للخروج ولكن توقفت على صوت حسام
حسام: رايحه فين يا بت على الصباح
نور بخوف: انا. انا رايحه الدرس
حسام: طب يلا في داهيه قال يعني هتنفعى اوى يلا غورى
نور: حاضر حاضر
و بالفعل ذهبت نور ولكن لم تكن ذاهبةإلى درس وذهبت الي محل الالكترونيه (سيبر)
و بالفعل دخلت إلى المحل بتوتر تبحث بنظره عن حسن
حسن اول ما شاف نور راح لعندها
وقال: نور نورتى يا قلبى مش العادى يعنى أنك تيجى فى حاجة ولا اى
نور: حسن
حسن: نعم يا قلبى
نور: انتى هتيجى تتقدملى امتى
توتر قليلا ثم قال
حسن
يتبع......
------------------------#موده
#بقلم / سهيلة عبد الرؤف
أنت تقرأ
موده (مكتمله)
Romanceهى فتاه مزيجة بين الطيبة و القسوة لا تعرف للتسامح طريق تخشى من ظلم العالم فى يوم التقيا و لأول مره يعرف قلبها طريقه للعشق و ما بين لعبه الظالم و المظلوم تتوه أدوارهم لكن فى النهاية هل تتعلم التسامح او ستدمر قسوتها كل من حولها موده ❤️