البارت الثالث و العشرون❤️
- كل شيء يمكن إخفاؤه ، إلا ملامح العين حين تحن ، وحين تحب ، وحين تحزن ، وحين تفتقد شخصًا . ❤️
الشخص: انا عمار صاحب مروان
موده: عمار
أطل من خلف عمار مروان
مروان بمرح:هاى يا موده عامله ايه بقالى ساعتين مشفتكيش
ابتسمت موده له ثم قالت: الحمدلله
عمار برسميه: ممكن ندخل
موده : آه طبعا اتفضلوا
دخلوا الاثنين و جالسوا فى الصالة و دخلت موده خلفهم بعد ما تركت الباب الشقه مفتوح
موده كانت تشعر بالغربه من مجيئهم ولكن قالت برسميه: تشربوا أى
عمار بمزاح: لأ إحنا قليلين الذوق آه عشان جينالك من غير ميعاد بس مش باردين كمان هنشرب حاجه
موده : لا متقولش كده اصلا كنت عاوزه اتعرف على حضرتك و شكورك
عمار بستغرب: تشكورينى على اى!!
موده: أنك طلعت مروان من المصيبه دى و صلحت إلى انا عاملته
عمار ببتسامه : لأ متقوليش كدا مفيش شكر بين الاخوات
ابتسمت موده بذوق
عمار: ممكن اسألك سؤال
موده: اتفضل
عمار: انتى عرفتى ياسر و نسرين أزاى
مروان بندفاع: مانا قولتلك يا ابنى
عمار: عاوز اسمع منها
حكت موده لعمار جميع ما حدث بالتفصيل الممله
موده ببكاء وندم: كنت فاهمه كل حاجه غلط كنت فاهمه أن الظالم مظلوم كنت فاهمه أنى اتظلمت لوحدى مكنتش اعرف أن كلنا أتظلمنا بسببهم
حزن عمار علي كل ما سمعه فهى قد فاهمت الصورة خطأ 180درجه وقد وضعت فى موقف شديد الصعوبة
عمار بهدوء: مش هقولك أنك مغلطيش لأ طبعآ غلطى أنك وثقتى فى ناس متعرفهيمش بس انتى على الأقل كنتي فاهمه غلط غيرك بيكون فاهم كل حاجه و يصر بردوا إنو يختار الطريق الغلط
نظرت له موده بعدم فهم بينما نظر له مروان بشك مما قاله
عمار بهدوء: موده انتى لسه بتحبى يزن بعد كل اللى حصل
نظر له موده بصمت و حزن
عمار: موده رودى عليا
موده بحزن: هوا مستحيل يسامحني
عمار: انا مش بسألك هوا هيسامحك ولا لأ انا بسألك انتى لسه بتحبى
هزت موده رأسها بمعنى نعم
عمار ببتسامه ذكاء: يبقى هتسمعى كلامى كويس تمام
نظرت موده لمروان بحيره فقال له مروان
مروان: متخفيش ادى ثقه لعمار وانتى مطمنه هوا يستاهل الثقه صمت قليلا ثم قال بمزح: ولو حط حاجه فى دماغه يبقى خلاص مش هسيبك غير وانتى متجوزه يزن و ابقى قولي مروان قال
ابتسمت موده ثم قالت لعمار: طيب هسمع كلامك
عمار: يبقى اقولك بقا هنعمل ايه
------------------------------عند رويدا
استيقظت من نومها فقد نامت لساعات طويلة بسبب شده أرهقه
رويدا بتذكر: يا دى النيله انا نسيت أسأل على نور بعد ما رجعت البيت يخربيت كده كنت هموت وانام و أما اقوم أشوفها
و بالفعل قامت رويدا و قامت برتداء إسدالها و ذهبت إلى شقت نور ظلت تضرب الجراس إلى أن فاتحت لها فوزيه الذى يبدو من ملابسها الخروج أنها اتايه من الخارج
رويدا: أذيك يا مرت عمي
فوزيه بقرف: اهلا
رويدا: ممكن ادخل لنور
فوزيه: ادخلى يا ختى اهى مرزعوه فى اوضه من الصبح
رويدا بقلق: هى مخرجتش من الصبح
فوزيه: معرفش لسه راجعه من السوق زى مانتى شايفه
رويدا: طب بعد اذنك يا مرت عمي انا هدخلها
فوزيه: ادخلى يا اختى
و بالفعل دخلت رويدا إلى نور سريعآ و أغلقت الباب خلفها
رويدا بقلق وهى تجلس بجوار نور التى كانت نائمه تبكى: نور يا حبيبتي مالك بتعيطى كده ليه بس أهدى
نور ببكاء: كنتى صح يا رويدا كنتى صح وانا إللى غلط ضايعت كل حاجه حلوه منى و جاريت وارا أوهام
رويدا بخوف: ليه بتقولي كده انا مش فاهمه حاجه أى اللي حصل الصبح و متقوليش درس و مش درس عشان انا متأكدة أن فى حاجة غلط
نور: حاجه واحده يا رويدا دى كل حاجه كانت غلط وانا إلى مش شايفه
رويدا: انا مش فاهمه حاجه
نور: هقولك يا رويدا كل حاجه هقولك
-------------------
موده بصدمه: أى اللي انتوا بتقولوا انتم مجانين
مروان: طلما قولتى كده يبقى فاهمتنا أصلا إحنا فعلاً مجانين
موده: والله و جاين تطلعوا جانانكم عليا صح يعنى هوا مش عاوز يشوف خلقتى تقوم مطينين الدنيا اكتر مستحيل اعمل إللى أنتم بتقولوا دا
مروان: يا موده
عمار بمقاطعة: أستنا يا مروان ولو قولتلك يا موده أن دى الطريقه الوحيده اللي يزن هيرجعلك بيها
موده: هيرجعلى بيها اى الثقه دى
عمار: دا مش ثقه دا غرور
موده: والله
عمار: والله يا موده انتى مشوفتيش يزن كان عامل ازاي لما حس أنو هيخسرك فاحنا هنحسسه أنك خلاص تعبتى من المحاولة و هتسبيه و تكملى حياتك
موده: طب ما هوا دا اللى عاوزه أنى اسيبه فى حالها و أبعد
عمار: الجزء الثاني من الخطه مستحيل يزن يكون عاوزه لأنه بيحبك
موده بحزن: مستحيل يكون لسه بيحبنى بعد إللى عاملته فى هوا قالى أنو اتوجع منى أوى و مستحيل يسامحني
عمار: أتوجع آه مستحيل يسامح هنشوف أما بقا أنو بيحبك ولا لأ فادى هتشوفى عليها ألف دليل
------------------------
فى ذلك الوقت وصلت سياره يزن تحت منزل موده
يزن بحزن لنفسه: مقدرتش اعرف أنك خرجتى و مجيش أطمان عليكى بس بردوا مش قادر اطلعلك مش قادر اسامحك يارب انا تعبت
انتبه يزن إلى السيارة المركونه تحت منزل موده مباشرتآ
يزن: دى عربية عمار أى اللي جابها هنا هما رجعولها تانى بس الساعه تسعه الوقت تأخر و مينفعش كده حتى بردوا لو رويدا معهم
ماشى يا مروان
قام يزن بمسك هاتفه وقام بالاتصال على مروان
فى الأعلى
رن هاتف مروان
مروان: دا يزن
عمار ببتسامه ذكاء: كنت متاكد أنو هيجى ثم نظر إلى موده ثم قال: وا دى دليل من الألف
نظرت له موده بعدم فهم
عمار: رد يا مروان ولو قالك انت فين قول أنك فى البيت و لو سأل عليا فاهمه إلى قولتهولك فى السكه
نظر لهاط مروان ببتسامه ثم قال: يا ابن الأيمه يا كياد
عمار بضحك: أخلص
مروان: حاضر
و بالفعل رد مروان على يزن و فتح المكبر
مروان: الو
يزن بغضب: أيوا يا زفت انت ازاى لسه عندك
مروان وهو يحاول أظهر عدم الفهم: عندى فين
يزن بغضب: عند موده
مروان: وانت أش عرفك أنى عند موده
يزن بتوتر: عادى يعنى ما اكيد انت مع رويدا و رويدا مع موده هتسيب صاحبتها يعنى
مروان وهو يحاول كتم ضحكته: أيوا انا فعلاً مع رويدا بس عندهم فى بيت قاعد مع مامتها
يزن بدأ الغضب يتطاير من عينيه: نعممممم
فى ذلك الوقت كتم مروان الصوت و انفجار من الضحك
مروان بضحك: يا نهار اسود يزن هيفرقع
عمار بضحك: عندك حق انا خوفت
يزن بغضب: الو انت فين يا زفت
فتح مروان الصوت ثم قال: الو يا يزن معلش الشبكة وحشه بقولك انا مش عند موده
يزن بغضب شديد: أزاى و عربية عمار تحت بيتها
مروان بستعباط: وانت عرفت منين.. هو انت فين بظبط
فى ذلك الوقت انفجار غضب يزن و أغلق الهاتف و صعد من السيارة
فى الأعلى
مروان بخوف: يا نهار اسود دا قفل أكيد طالع
عمار: انا هنزل بسرعه وانت خليك وقف على السلم لما يمشى انزل هستناك عند أول الشارع
مروان: تمام
و بالفعل نزل عمار سريعآ و قابل يزن عند بوابة البيت
يزن بغضب شديد: أى جابك هنا
عمار ببرود: الواجب
يزن بستغرب: واجب
عمار: امممممم مش واجب بردوا نسأل على بت الغلبانه إللى مالهاش حد دى
يزن بغضب: وما بقاش غيرك انت إلى يسأل عليها
عمار بحده : مالى أن شاء الله هه ثم قال بهدوء: ثم انت مالك
يزن بغضب: انا مالي
عمار: اممممم مالك هوا انت مش قولت أنك قطعت علاقتك بيها خلاص هه جيت هنا ليه جاى تطمن عليها مثلآ زى كده
لم يعرف ماذا يقول فلو قال إنه جاء فعلاً للأطمان عليها سوف يهدم كل جهوده فى محاوله البعد عنها فوجد الحل الوحيد هو الهروب فأتجاه إلى سيارة بغضب ولكن قبل ان يركب قال بنبرة تحذير: ابعد عن موده و بطل تستعمل اسلوب الظابط دا علينا فاهم
قال ذلك و ركب سيارتها و انطلق سريعآ
عمار بمزح : اى الهبل دا ما انا ظابط.... هيقطعوا عيشى الله يخربيتكم
ثم رفع هاتفه وكلم مروان
عمار: أخرج يلا
خرج مروان من الدخله التى كان يختبئ فيها
مروان: يا نهار ابيض شوفت كان عامل أزاى
عمار: عرفت بقا انا ليه بلعب على الغيره
مروان: عرفت بس بردوا متعرفش أنو لسه بيحبها و هيسامحها
عمار: هيعترف و هيسامحها بس اتقل إللى جاى احلى (دى بتاعتى انا يا ود يا عمار )
مروان: برنس والله العظيم برنس
عمار : عيب عليك يلا بقا عشان اروحك و رواح
مروان بخوف: لأ انا هبات عندك مستحيل ارجع ليزن بعد العصبية إللى هو فيها دى هيطلعها فيا عشان حضرتك للأسف صاحبى
عمار: مينفعش يا غبى كده هيعرف انك كنت معايا لازم حضرتك ترجع بيتك وانا أرجع بيتى فهمت
مروان: فهمت ربنا يسترها
عمار بضحك: يلا يا جبان و نصيحه عشان انا مش ضامن هيعمل فيك اى ادخل نام على طول و متردش عليه لو عامل اى حته لو كسر الشقه حته حته على دماغك تمام
مروان: الله يطمنك
عمار بضحك: يلا
وبالفعل أوصل عمار مروان قبل المنزل بقليل و إتجه إلى بيته هوا الاخر
دخل مروان إلى المنزل برعب ووجد ضوء غرفته مفتوح فتسلل إلى غرفة و نام سريعا
فى غرفة يزن
كان جالسآ على السرير بغضب العالم
يزن لنفسه وهو ينظر فى المرآه بلوم: اى زعلان كده ليه أنو راحلها ما يروحلها ولا يتهبب خلاص انا وهى و صلنا لطريق مسدود و مستحيل نطلع منو كفايه بقا انت ليه زعلان بعد كل دا نام بقا كفايه كده
و بالفعل استسلم يزن للنوم هاربآ من كل الضغوطات التي حوله
-----------------------
عند رويدا
رويدا بحزن و صدمه: معقول إلى انتي بتقوليه دا
نور بحزن: أيوا شوفتى حسن عامل فيا اى
رويدا بعتاب: انا قولتلك من زمان أن حسن دا مش كويس بس انتى إللى مسمعتيش كلامى
نور: كنت غلطانه يا رويدا كنت عميا كنت فاكره أنو بيحبنى طلع بيضحك عليا
رويدا بحزن: الحمد لله أن ربنا نجاكى و بعتلك عمار يساعدك
نور بحزن: عمار مش طايق يبص فى وشى بعد اللي حصل و خصوصاً بعد إللى قولته انا مكانش قاصدى إللى فاهمه انا مستحيل أقارن بين عمار و حسن و عارفه أكيد الفرق بنهم بعد إلى حصل بس هوا فاهمني غلط والله العظيم ما كنت أقصد إللى فاهمه انا كنت
رويدا : كنتى اى
نور : كنت خايفة عليه
رويدا: وهو كمان كان خايف عليكى أوى كمان
نور: وانتى عرفتى منين
رويدا: مكنش شايل عينيه من عليكى وانتى بتعيطى
و مرضاش يجى معنا و رجعلك يعرف مالك
نور: مش عارفه لو كان مرجعش كان ممكن اعمل ايه او يحصلى اى
رويدا : الحمد لله أنها عدت على خير المهم أنك اتعلمتى
نور بحزن: الحمدلله آه والله يا رويدا أتعلمت و مستحيل اقرار غلطى دا تانى انا كل إللى مزعلنى أنو فاهم أنى كنت خايفة على حيوان إللى أسمو حسن دا بس انا كنت خايفة عليه هو و النبى يا رويدا قولى لمروان يفاهمه
رويدا: ومين قالك أنو مروان يعرف حاجه عن الموضوع
نور: أكيد هيقوله
رويدا: وانا بقولك أنو أكيد مش هيقوله عارفه ليه
نور: ليه
رويدا: عشان لو كان عاوز يقولوا كان قاله واحنا رايحين لموده لكن هوا مقلش حاجه و مش هيقول عشان هوا هيخاف على صورتك قدام اى حد حتى لو كان صاحبه
نور: انا مش فاهمه هوا ليه بيعمل معايا كده
نظرت لها رويدا بهدوء وهى تشعر أنها تعرف أجابتها علي سؤاله وقالت: مش مهم دلوقتي المهم تركزى فى دراستك و تحمدى ربنا أن كل حاجه خلصت على خير تمام
نور : تمام قوليلى صح موده عامله اية
رويدا: الحمدلله خرجت من المستشفى
نور: بجد
رويدا: آه والله انا هروحلها بكره تيجى معايا
نور: آه ماشى اجى أطمن عليها الحمدلله على سلامتها والله اتبسط
رويدا بضحك: ربنا يهديكى عليها
نور: والله اتبسط أنها خرجت حرام انا زعلت أوى عليها صحيح هوا اي اللى عامل فيها كده
رويدا: دى حكايه طويلة أوى بعدين بقا
نور: تمام
رويدا: فى حاجة تانى حلوه بس مش عارفه وقتها ولا لأ
نور: اى حاجه حلوه بتكون مناسبة فى اى وقت اى قولى
رويدا بفرحه: بابا كلم ماما و قالها أنو جاى الاسبوع الجاي أجازه و عاوز يشوف مروان طبعآ
نور بفرحه: يا شيخه بجد و مش عاوزه تقولى دى حاجة تتطير من الفرحة
قامت نور وأحتضانت رويدا بفرحه وهي تقول: مبروك يا عروستنا
رويدا بضحك: مبروك على أى يا هبله هوا مروان جه أصلا
نور: أكيد هيجى
رويدا بقلق: انا خايفه ميرضاش يجى عشان الظروف إللى إحنا فيها دى و يزن و موده
نور: لا يا نور اوعى تخافي مفيش خوف مع حب لو تجمع الاتنين مع بعض ميبقاش حب و مروان بيحبك و بيحبك بجد عمرى مهيتردد ثانيه واحده أنو يخطى خطوه لقدام فى علاقتكم عشان هوا راجل و مش بيضحك عليكى
قالت ذلك و بداخلها ألم كبير فهى فاهمت كلامها ذلك بسبب ما عاشته مع من ظنت انه هو حب عمرها ولكن الآن فاهمت الحقيقة
نظرت لها رويدا وهى متفهمه مدى الحزن الذى يوجد بداخلها
رويدا: مبسوطه أنك فاهمتى الحقيقة و عقلتى صدقني لما تيجى تختارى تانى هتعرفى تختارى صح
نور: لأ تانى اى حرمت الموضوع دا اتقفل وانا مش هفتحه تانى
رويدا ببتسامه : محدش يعرف بكره مخبيلوا أى يلا تصبحى على خير
نور: وانتى من أهله
صعدت رويدا إلى شقتها و ثم إلى غرفتها واغمضت عينها وهى تقول بسعادة: بكره هقول لمروان يارب يفرح
------------------------
عدى اليل و ما فيه من آلام و طلع الشمس معها الكثير من الآمال للبعض و الكثير من آلام للبعض الآخر
رويدا وهى تتحدث فى الهاتف: خلاص يا مروان نزله أهو خلاص سلام
قامت رويدا بالتجاه إلى شقه نور قامت بضرب الجرس ليفتح حسام
حسام : هوا انتى نور جوه أدخللها
رويدا: طب هوا مينفعش اقعد معاك انت يا ابن عمى
نظر لها حسام بستغرب ثم قال: تقعدى معايا انا
رويدا: آه انت ممكن
حسام: اه طبعا ادخلى
دخلت رويدا وجلست في الصاله وجالس حسام
حسام: خير يا رويدا
رويدا: خالى بالك من نور يا حسام دى أختك الوحيدة
حسام: مالها نور أن شاء الله
رويدا بهدوء: نور صغيره و الوحدها ديما عمرها ماحد فيكم وقف جمبها وقالها مالك أو حتى سأل عليها يا حسام انت متعلم و عارف أن الثانوية العامة دى اصعب سنه فى الدراسة كلها
حسام بعصبية: فى اى يا رويدا انتى مكبره الموضوع كده ليه ما كلنا كنا في ثانوية معملناش نفس إلى بتعملوا ولا هوا دلع
رويدا بعصبية فيبدو أن الحديث لم يجيد معه بنفع
رويدا: لأ مش دلع انت اخ انت فى اخ ميسألش على اخته ميطمنش عليها فلح بس منظره و فرد عضلات على إلى رايح و جاى
حسام: آه قولى كده عاوزه تلهينى فى نور عشان مركزش مع إلى رايح و جاى إلى هوا مروان صح
نظرت له رويدا بصدمه
رويدا: والله العظيم انت ما بنى ادم هوا دا اللى فاهمته من كلامى وانت مالك اصلا و مال مروان مروان دا خطيبي
حسام: خطيبك
رويدا بعصبية: ايوا بابا جاى قريب و هيخطبنى منو و هرتاح منك و من قرفك
حسام بغضب: قرفى يا محترمه
رويدا بزعيق: انا محترمه غصب عنك
خرجت نور من أوضتها على صوتهم
نور بخوف: فى اى بتزعقوا كده ليه
حسام: خالى البت دى تروح شقتها
نور وهى تسحب يد رويدا
نور: يلا يا رويدا هنتأخر
رويدا : سبينى يا نور انا مش خايفه منو
نور: يا ستى انا إلى خايفه تعالى بقا
و بالفعل سحبت نور رويدا إلى الأسفل و نزلوا عند البوابة
نور: اى يا بنتى عفريت الدنيا بتطنط في وشك كده ليه
رويدا بنرفزه: يلا نمشى بلا قرف
نور: طب أستنى بس مش هنستنا مروان
رويدا: لأ هكلمه اقولوا أنى روحت مش عايزاه يشوفني وانا متعصبه كده وبعدين هيتخانق مع الحلوف اخوكى وأحنا مش ناقصين مشاكل
نور: طب يلا هغير هدومى و ننزل
و بالفعل نزلو الاتنين و خرجوا من البيت إلى بيت موده
------------------
عند يزن
صحى يزن من نوم و إتجاه إلى غرفة مروان لقه بيحضر نفسه
يزن بتردد: انت خارج
مروان: صباح الخير الاول
يزن: صباح النور خارج
مروان: أيوا
يزن بتردد: رايح فين
نظر لها مروان بستغرب: نعم اى يا يزن هوا انا صغير
يزن بنرفزه: بسأل عادى مش عاوز ترد براحتك
كاد بالذهاب لولا مروان أوقفه
مروان: خلاص خلاص استنى متزعليش رايح لرويدا عشان هخدها و نروح لموده نطمن عليها وهطلع علي شغل بعدها
يزن: موده
مروان: آه موده تحبى تيجى معنا
يزن: لا شكرا
مروان بمكر: تمام انا نزل بقا عشان الحق عمار
يزن بحده : عمار
مروان: آه عمار
يزن: هو مش كان عندها امبارح هى قصه
مروان بمكر: وانت عرفت منين بقا انت روحت تطمن عليها ولا ايه
يزن بغضب: يوووو انا ماشى
كاد بالخروج لولا مروان الذى قال : بطل عند يا يزن لحسن تروح منك لحد تاني
يزن: قصدك ايه
مروان: ولا حاجه انا نازل سلام
وبالفعل نزل مروان و اتجه إلى منزل عمار
عمار كان تحت منزله فى سيارته فجأ جه مروان ركب جمبو
عمار: أتأخرت ليه ساعه عشان تيجي
مروان بضحك: كنت بغلس على يزن
عمار وهو يحرك السيارة لانطلاق: اى دا احكيلى
مروان : هحكيلك
و بالفعل حكى مروان لعمار
عمار بضحك: جدع
مروان: على فكره ابتدا يغير منك بجد
عمار: أحسن ولسه
مروان: حرام عليكى دا بردوا أخويا
عمار: مهو عشان اخوك انا بعمل كده و متنساش أنك انت إللى قولتلى رجعهم لبعض تمام
مروان: تمام بس انت جتلك منين فكره الغيره دى
عمار: عادى
مروان: عادى أزاى يعنى
عمار: يا ابنى اى راجل ممكن يدارى حبه لسنين كتيره بس ميعرفش يكتم لحظه واحده من الغيره
مروان: يا عينى يا عينى قول يا معلمي الحب قول و اى كمان
عمار: ولا قبليا وصلنا
مروان: اى دا وصلنا صح و رويدا كمان بتتصل
فتح مروان الهاتف
مروان: الو يا رودى إحنا تحت البيت
رويدا: انا و نور تحت بيت موده
مروان: اى دا ليه
رويدا: معلش تعللنا على هناك وانا هبقى احكيلك
مروان: تمام
اغلق مروان الهاتف
عمار: فى اى
مروان: راحوا هى و نور عند موده
عمار: مستنوناش ليه
مروان: معرفش
نظر عمار أمامه لقى حسام نزل من البيت
عمار: رجعلك
مروان: رايح فين
عمار وهو ينزل من العربية:رجعلك متنزليش هه
مروان: تمام
اتجاه عمار لحسام
عمار: حسام
انتبه له حسام الذى كان يتجه إلى عمله
حسام: هوا انت خير على صباح
عمار بقرف: ربنا يديم عدم القبول إلى ما بنا بس للأسف الشديد فى حاجة مشتركة بينا
حسام بستغرب: إلى هى
توتر عمار للحظه ثم قال بهدوء:مروان
نظر له حسام بعدم فاهم: نعم
عمار: أقصد أن مروان هيرتبط ببنت عمك و مروان صاحب عمرى فيبقى فى حاجة مشتركة
حسام: آه ومالوا بردوا عاوزه اى
عمار: عاوزك تحترم نفسك و تحسن طريقتك مع الناس رويدا و مروان واختك نور
حسام بغضب: وانت مالك بيا
عمار بغضب: هوا اي اللى انا مالى انت مش بتعمل حاجه غير أنك تدايق الناس فكرت تاخد بالك من اختم تطمن عليها
حسام بغضب: يا دى اختى إلى عيشه الدور عليكم هى مالها
عمار بغضب: صدق انت خساره فيك الكلام انت فى إيدك نعمه مش عند غيرك عندك أخت صغيره تخافه عليها و طمنها بدل ما دور على الأمان باره
حسام بغضب شديد: انت تقصد ايه
نظر له عمار بتوتر ثم فى ثانيه أعد ثابتة وقال: قصدى أن هى فى مرحله صعبه و محتاجه إلى يقف جمبها عشان تنجح
حسام: مالكش دعوة تنجح تسقط هى حره هى يعنى هتطلع القمر مأخرها هتقعد فى البيت اوعى بقا اخرتنى
ذهب حسام من امام عمار
عمار بغيظ: حيوان نور كان عندها حق انك مش أخ
واتجاه إلى السيارة
مروان: اى كنتم بتتخنقوا
عمار: العادى يلا بينا
وبالفعل اتجاه إلى بيت موده و طلعوا شقته و رن الجرس فتحت نور
مروان ببتسامه: أزيك يا نور
نور: أزيك يا مروان
مروان: الحمد لله فين الباقي
نور: جوه قعدين فى البلكونه
مروان: تمام
أفسحت نور الطريق إلى مروان و كادت بغلق الباب ولكن أوقفها صوت عمار الذي صعد بعد مروان
عمار: على أساس أنك بترديهالى يعنى
نور بتوتر: مشفتكش والله
عمار بجمود: و مالوا اوعى عشان اقعدى
أفسحت له الطريق وهي تنظر له بحزن فهو فى العادى لم يضيع فرصه يجكرها بها ولكن بعد ما حدث لم تلقى منه سوى الجمود اخذت نور نفس طويل وهدئت و دخلت خلف عمار إلى بلكونه
فى البلكونه كانت جالسه رويدا و موده
رويدا بضحك: بس يا ستى ولسه فرحانه بالبوكيه و البدله.... عمار و نور دمروا الحظه زى محكتلك
موده بضحك: يا لهوى هموت من ضحك اى شغل العيال دا
مروان : اى دا انتى بتحكلها على عمار و نور
رويدا بضحك: آه
مروان: دول توم وجيري
رويدا: آه والله
موده بضحك: حرام عليكم والله سبيهم فى حالهم هما فين صح
مروان: أهم
جاء عمار و من خلفه نور
عمار: فى اى
مروان: ولا حاجه يا كبير
عمار: عامله ايه ى موده شايفك أحسن
موده: الحمدلله أحسن بكتير
عمار: يستاهل الحمد يا جميل
نظرت له نور بستغرب ممزوج بغيظ وقالت فى سرها: جميل اسم الله
عمار: تعالى يا موده عايزه اقولك حاجه جوه
موده: حاضر
نظرت لها نور و رويدا بستغرب و عندما دخلت و جالسوا فى الصالة
عمار: صاحبك مولع انا و مروان قايمن بالواجب
موده بضحك: الله يخربيتكم أنتم متأكدين أنكم هترجعونا لبعض ولا هتخلوه يولع فينا
عمار: عيب طلما جيتى لؤوشه مش هيسيبك إلا فى الكوشه
موده بضحك: الله يخربيت عقلك يا عمار بجد شكرا
عمار بجديه: مفيش اخت بتشكر أخوها
موده ببتسامه: كان نفسي طول عمرى يكون لى اخ
عمار: وانا من النهارده زى اخوكى يا ست موده
-----------------
فى البلكونه
كنت نور جالسه بهدوء هى و رويدا و مروان
رويدا بتوتر: مروان
مروان: عيوني
رويدا بتوتر: كنت عاوزه اقولك حاجه
مروان: قولى يا حبيبتي
نور: انا هدخل اعملكم شاى
دخلت نور إلى الدخل
نور لموده : انا هعمل شاى فين المطبخ
موده طب استنى انا هعمل
نور: لأ لا خليكى مرتاحه قولى بس منين
موده: من هنا
نور بهدوء: تمام
ذهبت نور
موده بستغراب: غربيه نور بقت هاديه و تغيرت أوى
عمار: محدش بيتغير من يوم و ليله
نظرت لها موده بهدوء ثم قالت
موده: لأ بيتغير عادى لما يحس أن السكينه كنت سرقه طب مانا قدامك
عمار بحده : انتي مكنتش فاهمه لكن هى
موده: هى اى
عمار :ولا حاجه خلينا فيكى
موده: انت مش لسه قايل أننا أخوات
عمار: أكيد
موده:طب ما تفهمني
عمار:افهمك اى
موده: مالك بنور
عمار:بعدين بعدين
موده: بعدين ماشى هعرف بردوا
فى الداخل
مروان: جدعه اوى نور
رويدا: آه
مروان :كنتى عايزاه تقولى اى
روايد بتوتر: بابا جاى الاسبوع الجاي
مروان بصدمه ممزوجة بفرحه: أى يعنى اجى اتقدملك
رويدا: هينفع فى ظروف دى
مروان: ظروف اى و جوابات اى
قام مروان من مكانه واتجاه إلى الداخل
مروان بفرحه: ولا يا عمار هتجوز
عمار بضحك: اى يلا اتهبلت أزاى و مالك مش على بعضك كده
مروان بفرحه وهو يرقص مثل المهرجين : ابوا رويدا رجع من السفر وهروح اتقدملها
انفجار عمار ضحك على منظر مروان
عمار بضحك: اى يلا ما تظبط مش كده فى بنات وقفه عيب
خرجت نور على صوته و نظرت لما يفعل مروان بستغرب ولكن ما لفت انتباه هوا ضحكت عمار فا هي و لأول مرة ترها يضحك بشده هكذا تلقائيا أبتسمت على ضحكته
قام عمار واحتضان صديقه
عمار بفرحه لصديقه: مبروك يا حبيبي مبروك
ثم قال بخبث: مبروك علينا كلنا.........
---------------------------
ستوووووووووووووووب
#موده
#بقلم/سهيلة عبد الرؤف
أنت تقرأ
موده (مكتمله)
Romanceهى فتاه مزيجة بين الطيبة و القسوة لا تعرف للتسامح طريق تخشى من ظلم العالم فى يوم التقيا و لأول مره يعرف قلبها طريقه للعشق و ما بين لعبه الظالم و المظلوم تتوه أدوارهم لكن فى النهاية هل تتعلم التسامح او ستدمر قسوتها كل من حولها موده ❤️