وأثناء ما كانت قمر تلملم خيوط القضية بخصوص هذا البشمهندس أسد النوردي وفي غضون ساعة دخل متولي فجأة وهو يقول: يا حضرت المقدمه قمر
المسجون أسد النوردي مش لاقيينه في أي مكان في السجن.
قمر وهي لأ تصدق ما قال هذا العسكري وذهبت بنفسها حتى تتأكد من أن أسد النوردي هرب أم لا.
وهي تنظر بداخل الزنزانة لأ ترا أحد ودخلت في الزنزانة ترا الجدران الداخلية في السجن ليست بها أي نقوش لكن الأغرب أنها رأت شئ يلمع من أسفل السرير وعندما انحنات حتى تجلب هذا الشئ اللامع
ويظهر هذا الشئ هي مدالية مفاتيح وعندما تأخذها قمر بمنديل ورقي وترا أن هذه المداليه ملك اللواء ممدوح وتقول قمر لنفسها وايه اللى يجيب مدالية اللواء ممدوح هنا يبقى كده إحساسي صح أن كأن في حاجه بين اللواء ممدوح وبين أسد النوردي بس كمان ازاي في اتنين بنفس الاسم بس برضو ممكن تشابه اسماء بس أنا لزمن اتحرك بقص سرعه علشان كده ممكن القضية ممكن تتلفق لحد تاني ملهوش أي ذنب.وطبعا قصدها بحد تانى هو أسد النوردي إللي هو اساسآ سفيان .المهم تذهب قمر إلي أماكن مختلفة وهي تسير في الشارع تصطدم بأحد الأشخاص وكانت سوفه تسقط لكن كانت في يد تمسك بيدها تلحقها من السقوط وهذه اليد ليست سوى يد سفيان أو أسد النوردي.وكان ينظر إلى هذا الرجل الذي فعل هذا بعيون حمراء مثل الدماء.ذهب سفيان حتى يتحدث مع هذا الشخص ويقول إن الذي فعله هذا شئ خطأ لكن هذا الشخص لم يفهم وضرب سفيان بزجاجة مشروب كانت بحوزته فا جرح سفيان من هذه الضربا لكن الأمر الحير كيف لجن أن ينزف دماء ويشعر بالألم هكذا لكن لم يتمالك سفيان أعصابه وصار يلقن هذا الشخص درساً لم ينساه في حياته.وبعد ما انتهاء هذا الدرس ذهب باتجاه قمر وأخذها وذهب إلى عماره فخمه جدا وقال لها:قمر استنيني هنا ثواني وهنزل لم ترد قمر عليه لكان هزت راسها على علامة موافقه.صعد سفيان إلي العمارة وبعد خمس دقائق كأن سفيان يهبت من العماره ويأخذ قمر ويذهبون إلي مطعم ويطلب سفيان الطعام ايليهم .
وصار ينظر إليها ينتظر أن تتحدث إليه.
*بقلم الكاتبه ليلى سيد حسن ♥️🌹*.